مَنْ قَالَ : أَنَا مُؤْمِنٌ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَنْ قَالَ : أَنَا مُؤْمِنٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

29737 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الرَّسُولُ الَّذِي بَعَثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ أَتَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ : مُؤْمِنِ السَّرِيرَةِ ، وَمُؤْمِنِ الْعَلَانِيَةِ ، وَكَافِرِ السَّرِيرَةِ ، وَكَافِرِ الْعَلَانِيَةِ ، وَمُؤْمِنِ الْعَلَانِيَةِ كَافِرِ السَّرِيرَةِ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ : مِنْ أَيِّهِمْ كُنْتَ ؟ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ مُؤْمِنُ السَّرِيرَةِ مُؤْمِنُ الْعَلَانِيَةِ ، أَنَا مُؤْمِنٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

29738 قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَعْقِلٍ ، فَقُلْتُ : إِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ يَعِيبُونَ عَلَيَّ أَنْ أَقُولَ : أَنَا مُؤْمِنٌ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلٍ : لَقَدْ غُبِنْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ تَكُنْ مُؤْمِنًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

29739 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : وَمَا عَلَى أَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ : أَنَا مُؤْمِنٌ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ صَادِقًا لَا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ عَلَى صِدْقِهِ ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا لَمَا دَخَلَ عَلَيْهِ مِنَ الْكُفْرِ أَشَدُّ عَلَيْهِ مِنَ الْكَذِبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

29740 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : قَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : أَرْجُو

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

29741 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ الزُّبَيْدِيِّ ، قَالَ : وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِّ فَقَامَ مُعَاذٌ بِحِمْصٍ فَخَطَبَهُمْ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكَمْ ، اللَّهُمَّ اقْسِمْ لِآلِ مُعَاذٍ نَصِيبَهُمُ الْأَوْفَى مِنْهُ ، فَلَمَّا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ : إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُعَاذٍ قَدْ أُصِيبَ ، فَقَالَ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، قَالَ : ثُمَّ انْطَلَقَ نَحْوَهُ فَلَمَّا رَآهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مُقْبِلًا ، قَالَ : إِنَّهُ { الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } ، قَالَ : فَقَالَ : يَا بُنَيَّ { سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } ، قَالَ : فَمَاتَ آلُ مُعَاذٍ إِنْسَانًا إِنْسَانًا حَتَّى كَانَ مُعَاذٌ آخِرَهُمْ ، قَالَ : فَأُصِيبَ فَأَتَاهُ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ الزُّبَيْدِيُّ ، قَالَ : فَأُغْشِيَ عَلَى مُعَاذٍ غَشْيَةً ، قَالَ : فَأَفَاقَ مُعَاذٌ وَالْحَارِثُ يَبْكِي ، قَالَ : فَقَالَ مُعَاذٌ : مَا يُبْكِيكَ ؟ ، قَالَ : أَبْكِي عَلَى الْعِلْمِ الَّذِي يُدْفَنُ مَعَكَ ، قَالَ : فَقَالَ : فَإِنْ كُنْتَ طَالِبًا لِلْعِلْمِ لَا مَحَالَةَ فَاطْلُبْهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَمِنْ عُوَيْمِرٍ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَمِنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : وَإِيَّاكَ وَزَلَّةَ الْعَالِمِ ، قَالَ : فَقُلْتُ : وَكَيْفَ لِي أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَنْ أَعْرِفَهَا ؟ ، قَالَ : إِنَّ لِلْحَقِّ نُورًا يُعْرَفُ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

29742 قَالَ : فَمَاتَ مُعَاذٌ وَخَرَجَ الْحَارِثُ يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ بِالْكُوفَةِ ، فَقَالَ : فَانْتَهَى إِلَى بَابِهِ فَإِذَا عَلَى الْبَابِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ يَتَحَدَّثُونَ ، قَالَ : فَجَرَى بَيْنَهُمُ الْحَدِيثُ حَتَّى قَالُوا : يَا شَامِيُّ أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالُوا : مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ : إِنَّ لِي ذُنُوبًا لَا أَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهَا ، فَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّهَا غُفِرَتْ لِي لَأَنْبَأْتُكُمْ أَنِّي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ ، فَقَالُوا لَهُ : أَلَّا تَعْجَبُ مِنْ أَخِينَا هَذَا الشَّامِيِّ يَزْعُمُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ وَيَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَوْ قُلْتُ إِحْدَاهُمَا لَاتَّبَعَتْهَا الْأُخْرَى ، قَالَ : فَقَالَ الْحَارِثُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُعَاذٍ ، قَالَ : وَيْحَكَ ، وَمَنْ مُعَاذٌ ؟ ، قَالَ : مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، قَالَ : وَمَا قَالَ ؟ ، قَالَ : إِيَّاكَ وَزَلَّةَ الْعَالِمِ فَأَحْلِفُ بِاللَّهِ إِنَّهَا مِنْكَ لَزَلَّةٌ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، وَمَا الْإِيمَانُ إِلَّا أَنَّا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَالْجَنَّةِ ، وَالنَّارِ ، وَالْبَعْثِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَإِنَّ لَنَا ذُنُوبًا لَا نَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهَا ، فَلَوْ نَعْلَمُ أَنَّهَا غُفِرَتْ لَنَا لَقُلْنَا : إِنَّا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : صَدَقْتَ وَاللَّهِ إِنْ كَانَتْ مِنِّي لَزَلَّةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،