:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ وَيُكْنَى أَبَا سَهْلٍ ، كَانَ مِنْ أَهْلِ وَاسِطَ ، وَكَانَ يَتَشَيَّعُ ، فَأَخَذَهُ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَحَبَسَهُ زَمَانًا ثُمَّ خَلَّى عَنْهُ ، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْبَغْدَادِيُّونَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ يَنْزِلُ بِالْكَرْخِ عَلَى نَهْرِ الْبَزَّارِينَ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِئَةٍ ، فِي خِلاَفَةِ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عباد بن العوام ويكنى أبا سهل ، كان من أهل واسط ، وكان يتشيع ، فأخذه هارون أمير المؤمنين فحبسه زمانا ثم خلى عنه ، وأقام ببغداد ، وسمع منه البغداديون ، وكان ثقة ، وكان ينزل بالكرخ على نهر البزارين ، وتوفي سنة خمس وثمانين ومئة ، في خلافة هارون أمير المؤمنين.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،