مَا ذُكِرَ فِي لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَا ذُكِرَ فِي لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31214 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، { فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ } قَالَ : لُوطٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَابْنَتَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31215 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : قَالَ جُنْدُبٌ : قَالَ حُذَيْفَةُ : لَمَّا أُرْسِلَتِ الرُّسُلُ إِلَى قَوْمِ لُوطٍ لِيُهْلِكُوهُمْ قِيلَ لَهُمْ : لَا تُهْلِكُوهُمْ حَتَّى يَشْهَدَ عَلَيْهِمْ لُوطٌ ثَلَاثَ مِرَارٍ ، قَالَ : وَكَانَ طَرِيقُهُمْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَالَ : فَأَتَوْا إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : فَلَمَّا بَشَّرُوهُ بِمَا بَشَّرُوهُ قَالَ : { فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ } ، قَالَ : وَكَانَ مُجَادَلَتُهُ إِيَّاهُمْ أَنَّهُ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ فِيهَا خَمْسُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَتُهْلِكُونَهُمْ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ فِيهَا أَرْبَعُونَ ؟ قَالَ : قَالُوا : لَا ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى عَشْرَةٍ أَوْ خَمْسَةٍ - حُمَيْدٌ شَكَّ فِي ذَلِكَ - قَالَ : فَأَتَوْا لُوطًا وَهُوَ يَعْمَلُ فِي أَرْضٍ لَهُ ، قَالَ : فَحَسِبَهُمْ بَشَرًا ، قَالَ : فَأَقْبَلَ بِهِمْ خَفِيًّا حَتَّى أَمْسَى إِلَى أَهْلِهِ ، قَالَ : فَمَشَوْا مَعَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ ، قَالَ : وَمَا تَدْرُونَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ، قَالُوا : وَمَا يَصْنَعُونَ ؟ فَقَالَ : مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ هُوَ أَشَرُّ مِنْهُمْ ، قَالَ : فَلَبِسُوا آذَانَهُمْ عَلَى مَا قَالَ : وَمَشَوْا مَعَهُ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : مِثْلَ هَذَا ، فَأَعَادَ عَلَيْهِمْ مِثْلَ هَذَا ثَلَاثَ مِرَارٍ ، قَالَ : فَانْتَهَى بِهِمْ إِلَى أَهْلِهِ ، قَالَ : فَانْطَلَقَتِ امْرَأَتُهُ الْعَجُوزُ عَجُوزُ السُّوءِ إِلَى قَوْمِهِ ، فَقَالَتْ : لَقَدْ تَضَيَّفَ لُوطٌ اللَّيْلَةَ رِجَالًا مَا رَأَيْتُ رِجَالًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُمْ وُجُوهًا ، وَلَا أَطْيَبَ رِيحًا مِنْهُمْ ، قَالَ : فَأَقْبَلُوا يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ فَدَافَعُوهُ الْبَابَ حَتَّى كَادُوا يَغْلِبُونَهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَأَهْوَى مَلَكٌ مِنْهُمْ بِجَنَاحِهِ ، قَالَ : فَصَفَقَهُ دُونَهُمْ ، قَالَ : وَعَلَا لُوطٌ الْبَابَ وَعَلَوْا مَعَهُ ، قَالَ : فَجَعَلَ يُخَاطِبُهُمْ : { هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ } قَالَ : فَقَالُوا : { لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ } ، قَالَ : فَقَالَ : { لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ } قَالَ : { قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ } قَالَ : فَذَاكَ حِينَ عَلِمَ أَنَّهُمْ رُسُلُ اللَّهِ ، ثُمَّ قَرَأَ إِلَى قَوْلِهِ { أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ } قَالَ : وَقَالَ : مَلَكٌ فَأَهْوَى بِجَنَاحِهِ هَكَذَا - يَعْنِي - شِبْهَ الضَّرْبِ ، فَمَا غَشِيَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ ، تِلْكَ اللَّيْلَةَ إِلَّا عَمِيَ ، قَالَ : فَبَاتُوا بِشَرِّ لَيْلَةٍ عُمْيَانًا يَنْتَظِرُونَ الْعَذَابَ ، قَالَ : وَسَارَ بِأَهْلِهِ حَتَّى قَالَ : اسْتَأْذَنَ جِبْرِيلُ فِي هَلَكَتِهِمْ فَأُذِنَ لَهُ فَاحْتَمَلَ الْأَرْضَ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ، قَالَ : فَأَهْوَى بِهَا حَتَّى سَمِعَ أَهْلُ سَمَاءِ الدُّنْيَا صُغَاءَ كِلَابِهِمْ ، قَالَ ثُمَّ قَلَبَهَا بِهِمْ ، قَالَ : فَسَمِعَتِ امْرَأَتُهُ - يَعْنِي لُوطًا عَلَيْهِ السَّلَامُ - الْوَجْبَةَ وَهِيَ مَعَهُ فَالْتَفَتَتْ فَأَصَابَهَا الْعَذَابُ ، قَالَ : وَتَتَبَّعَتْ سِفَارَهُمْ بِالْحِجَارَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،