أَوْصَافُ الطَّالِبِ وَآدَابُهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

97 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْيَزِيدِيُّ ، حدثنا الْخَلِيلُ بْنُ أَسَدٍ النُّوشَجَانِيُّ ، حدثنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ : كَانَ يُقَالُ : لَا تَقْرَءُوا الْقُرْآنَ عَلَى الْمُصْحَفِيِّينَ ، وَلَا تَحْمِلُوا الْعِلْمَ عَنِ الصُّحُفِيِّينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

98 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، حدثنا حَاتِمُ بْنُ حَاتِمٍ الْجَوْهَرِيُّ ، حدثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ، حدثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : ذَكَرْتُ لِإِبْرَاهِيمَ شَيْئًا ، فَقَالَ : هَذَا وَجَدْتُهُ فِي صَحِيفَةٍ قَالَ يَحْيَى : كَانُوا يُضَعِّفُونَ مَا يُوجَدُ فِي الْكُتُبِ قَالَ شَاعِرٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يَذْكُرُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِهَا :
لَا تَصِلِ الْحَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ بِالْخَاءِ
وَلَا لَامَهَا إِلَى الْأَلِفِ

وَلَا تَضِلُّ الْعُلُومُ عَنْكَ وَلَا
يَكُونُ إِسْنَادُهَا مِنَ الصُّحُفِ
وَقَالَ آخَرُ يَذْكُرُ قَوْمًا لَا رِوَايَةَ لَهُمْ :
وَمِنْ بُطُونِ كَرَارِيسٍ رِوَايَتُهُمْ
لَوْ نَاظَرُوا بَاقِلًا يَوْمًا لَمَا غَلَبُوا

وَالْعِلْمُ إِنْ فَاتَهُ إِسْنَادُ مُسْنَدِهِ
كَالْبَيْتِ لَيْسَ لَهُ سَقْفٌ وَلَا طُنُبُ
وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنْشَدْنَاهُ قَائِلُهُ :
تَوَقَّفْ وَلَا تُقْدِمْ عَلَى الْعِلْمِ حَادِسًا
فَحَدَسُ الْفَتَى فِي الْعِلْمِ يُبْدِي الْمَعَايِبَا

فَلَيْسَ طُلَّابُ الْعِلْمِ بِالْحَدَسِ مُدْرِكًا
وَلَوْ كَانَ فَهْمُ الْمَرْءِ كَالنَّجْمِ ثَاقِبَا

وَلَكِنْ بِتِرْحَالٍ وَحِلٍّ مِنَ الْفَتَى
وَإِنْضَائِهِ فِي الْحَالَتَيْنِ الرَّكَائِبَا

وَقَضْقَضَةِ الْأَوْجَالِ مِنْهُ ضُلُوعَهُ
وَخَلْخَلَةِ الْأَهْوَالِ مِنْهُ التَّرَائِبَا

وَاصْبَاحِهِ فِي الْمَشْرِقَيْنِ مُشَارِقًا
لِشَمْسِهِمَا وَالْمَغْرِبَيْنِ مَغَارِبَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،