:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادِ ابْنِ رَبِيعَةُ بْنِ هِلاَلِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ ، أَسْلَمَ قَدِيمًا قَبْلَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَشَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَكَانَ رَجُلاَّ صَالِحًا سَمْحًا ، وَكَانَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ بِالشَّامِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْ أَبَا عُبَيْدَةَ الْوَفَاةُ وَلِيَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ الَّذِي كَانَ يَلِيهِ ، فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَنِ اسْتَخْلَفَ أَبُو عُبَيْدَةَ عَلَى عَمَلِهِ ، قَالُوا : عِيَاضَ بْنَ غَنْمٍ ، فَأَقَرَّهُ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ : إِنِّي قَدْ وَلَّيْتُكَ مَا كَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَلِيهِ ، فَاعْمَلْ بِالَّذِي يُحِقُّ اللَّهُ عَلَيْكَ.
11200 قَالَ أَبُو الْيَمَانِ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَشْيَاخٍ ؛ إِنَّ عُمَرَ رَزَقَ عِيَاضَ بْنَ غَنْمٍ حِينَ وَلاَّهُ جُنْدَ حِمْصَ كُلَّ يَوْمٍ دِينَارًا وَشَاةً وَمُدًّا . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، فَلَمْ يَزَلْ عِيَاضٌ وَالِيًا لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى حِمْصَ حَتَّى مَاتَ بِالشَّامِ سَنَةَ عِشْرِينَ ، فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ ، وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً ، وَمَاتَ وَمَا لَهُ مَالٌ ، وَلاَ عَلَيْهِ دَيْنٌ لأَحَدٍ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد ابن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر ، أسلم قديما قبل الحديبية ، وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان رجلا صالحا سمحا ، وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام ، فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولي عياض بن غنم الذي كان يليه ، فسأل عمر بن الخطاب من استخلف أبو عبيدة على عمله ، قالوا : عياض بن غنم ، فأقره ، وكتب إليه : إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة يليه ، فاعمل بالذي يحق الله عليك.
11200 قال أبو اليمان الحمصي ، عن صفوان بن عمرو ، عن أشياخ ؛ إن عمر رزق عياض بن غنم حين ولاه جند حمص كل يوم دينارا وشاة ومدا . قال محمد بن عمر ، فلم يزل عياض واليا لعمر بن الخطاب على حمص حتى مات بالشام سنة عشرين ، في خلافة عمر ، وهو ابن ستين سنة ، ومات وما له مال ، ولا عليه دين لأحد.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،