مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ ابْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ ابْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ. وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَيُكْنَى مُعَاوِيَةُ : أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَلَهُ عَقِبٌ ، وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّهُ أَسْلَمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَكَانَ يَكْتُمُ إِسْلاَمَهُ مِنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ ، فَأَظْهَرْتُ إِسْلاَمِي ، وَلَقِيتُهُ ، فَرَحَّبَ بِي ، وَكَتَبَ لَهُ ، وَشَهِدَ مُعَاوِيَةُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حُنَيْنًا وَالطَّائِفَ ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ ، وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً وَزَنَهَا لَهُ بِلاَلٌ ، وَرَوَى عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَحَادِيثَ ، وَولاَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ دِمَشْقَ عَمَلَ أَخِيهِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ حِينَ مَاتَ يَزِيدُ ، فَلَمْ يَزَلْ وَالِيًا لِعُمَرَ حَتَّى قُتِلَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، ثُمَّ وَلاَّهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ذَلِكَ الْعَمَلَ ، وَجَمَعَ لَهُ الشَّامَ كُلَّهَا حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَانَتْ وِلاَيَتُهُ عَلَى الشَّامِ عِشْرِينَ سَنَةً أَمِيرًا ، ثُمَّ بُويِعَ لَهُ بِالْخِلاَفَةِ ، وَاجْتُمِعَ عَلَيْهِ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَلَمْ يَزَلْ خَلِيفَةً عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى مَاتَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ لِلنِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،