بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى الْكَرَاهِيَةِ لِلرَّجُلِ أَنْ يُغَالِيَ بِصَدَاقِ امْرَأَتِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى الْكَرَاهِيَةِ لِلرَّجُلِ أَنْ يُغَالِيَ بِصَدَاقِ امْرَأَتِهِ ، وَأَنْ يَبْلُغَ بِمَهْرِ امْرَأَتِهِ أَرْبَعَةَ أَوَاقٍ مِنْ فِضَّةٍ ، وَبَيَانِ الْخَبَرِ الْمُبِيحِ لِلرَّجُلِ أَنْ يَبْلُغَ بِمَهْرِهَا أَكْثَرَ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3366 حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالَا : حدثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، قَثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً قَالَ : أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا ، فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الْأَنْصَارِ شَيْئًا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ قَدْ نَظَرْتُ إِلَيْهَا قَالَ : عَلَى كَمْ تَزَوَّجْتَهَا ؟ قَالَ : عَلَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ ، قَالَ : عَلَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ لَوْ كُنْتُمْ تَنْحِتُونِ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ مِنْ عُرْضِ هَذِهِ الْجِبَالِ مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ الْيَوْمَ نُعْطِيكَ ، وَلَكِنْ عَسَى أَنْ نَبْعَثَكَ فِي بَعْثٍ تُصِيبُ مِنْهُ ، قَالَ : فَبَعَثَ بَعْثًا إِلَى بَنِي عَبْسٍ ، وَبَعَثَ الْفَتَى مَعَهُمْ ، زَادَ حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : فَأَتَاهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْيَتْنِي نَاقَتِي أَنْ تَنْبَعِثَ ، فَنَاوَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ كَالْمُعْتَمِدِ عَلَيْهِ لِلْقِيَامِ ، فَأَتَاهَا فَضَرَبَهَا بِرِجْلِهِ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُهَا ، وَإِنَّهَا تَسْبِقُ الْقَائِدَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3367 حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، قَثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الْهَادِ ، حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ كَمْ كَانَ صَدَاقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : صَدَاقُهُ لِأَزْوَاجِهِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشٌّ ، قَالَتْ : تَدْرِي مَا النَّشُّ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَتْ : نِصْفُ أُوقِيَّةٍ فَتِلْكَ خَمْسُمِائةِ دِرْهَمٍ ، فَهَذَا صَدَاقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَزْوَاجِهِ ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : أنبا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ هَكَذَا كَانَ صَدَاقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ وَبَنَاتِهِ ، حثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، قَثَنَا النُّفَيْلِيُّ ، قَثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، بِإِسْنَادِهِ سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَذَكَرَ مِثْلَهَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،