مَكْحُولٌ الدِّمَشْقِيُّ
11303 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْقِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْقُرَشِيُّ مِنْ بَنِي أَبِي مُعَيْطٍ قَالَ : سَمِعْتُ مَكْحُولاَّ يَقُولُ لِرَجُلٍ : مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الْهَاجَةُ؟ وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ : كَانَ مَكْحُولٌ مِنْ أَهْلِ كَابُلَ ، وَكَانَتْ فِيهِ لُكْنَةٌ ، وَكَانَ يَقُولُ بِالْقَدَرِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي حَدِيثِهِ وَرِوَايَتِهِ. أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : مَاتَ مَكْحُولٌ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِئَةٍ وَقَالَ غَيْرُهُ : مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمِئَةٍ.
11297 أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، وَابْنِ جَابِرٍ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا مَكْحُولاَّ يَقُولُ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ ، فَقُلْتُ : رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لاَ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، وَلاَ أَسْأَلُهُ ؟ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ حَمْلِ الْجَنَازَةِ أَوْ مِنْ شُهُودِ الْجَنَازَةِ ، فَقَالَ : كُنَّا فِي صَلاَةٍ ، وَرَجَعْنَا إِلَى صَلاَةٍ ، فَمَا بَالُ الْوُضُوءِ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ ؟.
11295 أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلاَءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَكْحُولاَّ ، يَقُولُ : كُنْتُ لِعَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَوَهَبَنِي لِرَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ بِمِصْرَ ، فَأَنْعَمَ عَلَيَّ بِهَا ، فَمَا خَرَجْتُ مِنْهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِهَا عِلْمُ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُهُ ، ثُمَّ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَمَا خَرَجْتُ مِنْهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِهَا عِلْمٌ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُهُ ، ثُمَّ لَقِيتُ الشَّعْبِيَّ ، فَلَمْ أَرَ مِثْلَهُ.