سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَوْلَى بَنِي سُلَيْمٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَوْلَى بَنِي سُلَيْمٍ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ يَرْوِي أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً ، وُلِدَ سَنَةَ تِسْعِينَ ، فِي آخِرِ خِلاَفَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ ، يَعْنِي فِي خِلاَفَةِ الْمَهْدِيِّ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّامِيُّ قَالَ : وَلِيَ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَضَاءَ بَعْلَبَكَّ ، وَكَانَ مُحْتَاجًا ، فَلَقِيَهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي شَيْبَانَ الدِّمَشْقِيُّ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، وُلِّيتَ الْقَضَاءَ بَعْدَ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، نَشَدْتُكَ اللَّهَ ، أَتَحْتَ جُبَّتِكَ شِعَارٌ ؟ فَقَالَ دَاوُدُ : نَعَمْ فَرَفَعَ سُوَيْدٌ جُبَّتَهُ ، وَقَالَ : لَكِنَّ جُبَّتِي لَيْسَ تَحْتَهَا شِعَارٌ ، ثُمَّ قَالَ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ ، هَلْ هَذَا الطَّيْلَسَانُ لَكَ ؟ قَالَ دَاوُدُ : نَعَمْ قَالَ سُوَيْدٌ : فَوَاللَّهِ مَا هَذَا الطَّيْلَسَانُ الَّذِي تَرَى عَلَيَّ لِي ، وَإِنَّهُ لَعَارِيَةٌ ، أَفَلاَ أَلِي الْقَضَاءَ بَعْدَ هَذَا ؟ فَوَاللَّهِ لَوْ وَلَّوْنِي بَيْتَ الْمَالِ ، فَإِنَّهُ شَرٌّ مِنَ الْقَضَاءِ لَوَلِيتُهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،