الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَيُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّامِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَيُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّامِيُّ ، قَالَ : كَانَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ مِنَ الأَخْمَاسِ ، فَصَارَ لآلِ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَلَمَّا قَدِمَ بَنُو هَاشِمٍ فِي دَوْلَتِهِمْ ، فَصَارُوا إِلَى الشَّامِ ، قَبَضُوا رَقِيقَهُمْ مِنَ الأَخْمَاسِ وَغَيْرِهِمْ ، فَصَارَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَهْلُ بَيْتِهِ لِصَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَوَهَبَهُمُ الْفَضْلَ بْنَ صَالِحٍ ابْنَهُ ، فَأَعْتَقَهُمُ الْفَضْلُ ، فَرَكِبَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى آلِ مَسْلَمَةَ ، فَاشْتَرَى نَفْسَهُ مِنْهُمْ. فَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ : جَاءَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، فَأَقَرَّ لِي بِالرِّقِّ ، فَأَعْتَقْتُهُ ، وَكَانَ لِلْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخٌ يُقَالُ لَهُ جَبَلَةُ ، كَانَ لَهُ قَدْرٌ وَجَاهٌ بِالشَّامِ ، وَكَانَ الْوَلِيدُ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ ، حَجَّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِئَةٍ ، فِي خِلاَفَةِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَمَاتَ بِالطَّرِيقِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى دِمَشْقَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،