بَابَ الْإِبَاحَةِ لِلْأَبِ أَنْ يُزَوِّجَ الصَّغِيرَةَ وَلَا يَسْتَأْذِنَهَا وَالْإِبَاحَةِ لِزَوْجِهَا أَنْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابَ الْإِبَاحَةِ لِلْأَبِ أَنْ يُزَوِّجَ الصَّغِيرَةَ وَلَا يَسْتَأْذِنَهَا وَالْإِبَاحَةِ لِزَوْجِهَا أَنْ يَدْخُلَ بِهَا قَبْلَ الْبُلُوغِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ السُّنَّةَ فِي الْبِنَاءِ بِهَا نَهَارًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3465 حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَثَنَا الشَّافِعِيُّ ، قَثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ ، قَثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، قَالَتْ : فَوُعِكْتُ ، فَتَمَزَّقَ شَعْرِي ، فَأَوْفَى شَعْرِي جُمَيْمَةَ ، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ ، وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبَاتٌ لِي ، فَصَرَخَتْ بِي ، فَأَتَيْتُهَا وَمَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي ، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ ، وَإِنِّي لَأَنْهَجُ حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ ، فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِيَ وَرَأْسِي ، ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ ، فَإِذَا النِّسْوَةُ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي بَيْتٍ فَقُلْنَ : عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ ، فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَى ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتِ تِسْعِ سِنِينَ ، لَفْظُ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَحَدِيثُ الشَّافِعِيِّ مُخْتَصَرٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3466 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، قَالُوا : حدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : أنبا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ ، فَكُنَّ صَوَاحِبِي يَأْتِينَنِي ، فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3467 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ ، قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، بِإِسْنَادِهِ ، كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ ، فَتَجِيءُ صَوَاحِبِي ، فَكُنَّ يَنْقَمِعْنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَرِّبُهُنَّ يَلْعَبْنَ مَعِي ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَا : حدثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَهَانَ ، قَثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، قَثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3468 حثنا ابْنُ أَبِي الْحُنَيْنِ ، قَثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ ، قَثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنَةُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ ، وَجَاءَ إِلَيَّ نِسْوَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَأَخَذْنَنِي وَأَنَا أَلْعَبُ عَلَى الْأُرْجُوحَةِ ، قَالَتْ : وَكَانَتِ الْحُمَّى أَصَابَتْنِي ، فَسَقَطَ شَعْرِي وَكَانَتْ لِي وَفْرَةٌ ، فَطَيَّبْنَنِي وَغَسَلْنَنِي ، وَأُهْدِيَتْ إِلَيْهِ وَلِي وَفْرَةٌ ، وَكُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ ، وَمَعِي الْجَوَادُ ، فَإِذَا دَخَلَ خَرَجْنَ ، وَإِذَا خَرَجَ سَرَّبَهُنَّ إِلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3469 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْغَزِّيُّ ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، قَثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتٍّ ، وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ ، وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3470 حثنا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَبْعٍ ، وَدَخَلَ بِي لِتِسْعِ سِنِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3471 حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَثَنَا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ ، قَثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سَبْعٍ ، وَكُنْتُ عِنْدَهُ تِسْعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3472 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ح وَثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قال حدثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ سَبْعٍ ، وَقَبَضَهُ اللَّهُ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانِ عَشْرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3473 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، قَثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، قَثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِنَحْوِهِ ، تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سَبْعٍ ، أَوْ سِتٍّ ، وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعٍ وَكُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ فِي بَيْتِهِ وَهُنَّ اللُّعَبُ ، وَكُنَّ جَوَارٍ يَخْتَلِفْنَ إِلَيَّ ، فَكُنَّ يَنْقَمِعْنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَانَ يُسَرِّبُهُنَّ ، فَيَدْخُلْنَ عَلَيَّ ، فَيَلْعَبْنَ مَعِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،