باب المعتكف يخرج لحاجته أم لا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ المُعْتَكِفِ يَخْرُجُ لِحَاجَتِهِ أَمْ لَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

790 حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ المَدَنِيُّ ، قِرَاءَةً عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، وَعَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اعْتَكَفَ أَدْنَى إِلَيَّ رَأْسَهُ فَأُرَجِّلُهُ ، وَكَانَ لَا يَدْخُلُ البَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ هَكَذَا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، وَعَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَالصَّحِيحُ عَنْ عُرْوَةَ ، وَعَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ . حَدَّثَنَا بِذَلِكَ قُتَيْبَةُ قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، وَعَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ إِذَا اعْتَكَفَ الرَّجُلُ أَنْ لَا يَخْرُجَ مِنْ اعْتِكَافِهِ إِلَّا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ ، وَاجْتَمَعُوا عَلَى هَذَا ، أَنَّهُ يَخْرُجُ لِقَضَاءِ حَاجَتِهِ لِلْغَائِطِ وَالبَوْلِ ، ثُمَّ اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ فِي عِيَادَةِ المَرِيضِ ، وَشُهُودِ الجُمُعَةِ ، وَالجَنَازَةِ لِلْمُعْتَكِفِ ، فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ : أَنْ يَعُودَ المَرِيضَ ، وَيُشَيِّعَ الجَنَازَةَ ، وَيَشْهَدَ الجُمُعَةَ ، إِذَا اشْتَرَطَ ذَلِكَ ، وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَابْنِ المُبَارَكِ ، وقَالَ بَعْضُهُمْ : لَيْسَ لَهُ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا مِنْ هَذَا ، وَرَأَوْا لِلْمُعْتَكِفِ إِذَا كَانَ فِي مِصْرٍ يُجَمَّعُ فِيهِ أَنْ لَا يَعْتَكِفَ إِلَّا فِي مَسْجِدِ الجَامِعِ ، لِأَنَّهُمْ كَرِهُوا الخُرُوجَ لَهُ مِنْ مُعْتَكَفِهِ إِلَى الجُمُعَةِ ، وَلَمْ يَرَوْا لَهُ أَنْ يَتْرُكَ الجُمُعَةَ ، فَقَالُوا : لَا يَعْتَكِفُ إِلَّا فِي مَسْجِدِ الجَامِعِ ، حَتَّى لَا يَحْتَاجَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ مُعْتَكَفِهِ لِغَيْرِ قَضَاءِ حَاجَةِ الإِنْسَانِ ، لِأَنَّ خُرُوجَهُ لِغَيْرِ حَاجَةِ الإِنْسَانِ قَطْعٌ عِنْدَهُمْ لِلِاعْتِكَافِ ، هُوَ قَوْلُ مَالِكٍ ، وَالشَّافِعِيِّ وقَالَ أَحْمَدُ : لَا يَعُودُ المَرِيضَ ، وَلَا يَتْبَعُ الجَنَازَةَ عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ وقَالَ إِسْحَاقُ : إِنْ اشْتَرَطَ ذَلِكَ فَلَهُ أَنْ يَتْبَعَ الجَنَازَةَ وَيَعُودَ المَرِيضَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

The Prophet would perform I'tikaf during the last ten (days) of Ramadan until Allah took him.

805- Leys b. Sa'd (r.a.)'in, İbn Şihâb'tan, Urve, Amre ve Âişe'den rivâyet ettiği hadis-i şerife göre: İlim adamları; itikafa giren kimsenin sadece insanî ihtiyaçları olan küçük ve büyük abdestini gidermek için itikaf yerinden çıkabileceğine topluca karar vermişlerdir. ® Diğer konularda yani hasta ziyareti, cumaya katılmak ve cenazeye katılmak gibi durumlarda farklı görüşler ortaya koymuşlardır. Rasûlullah (s.a.v.)'in ashabından ve sonrakilerden bir kısmı itikafa girerken cumaya katılacağını, cenazeye katılacağını ve hasta ziyaret edeceğini şart koşmuş ise bu şart koştuğu şeyleri yapabilir. Sûfyân es Sevrî ve İbn'ül Mübarek bu görüştedir. Bir kısım ilim adamları ise bunlardan hiçbirini yapamaz diyorlar ve itikafa girecek kimsenin bir şehrin Cuma kılınan bir mescidinde girmesi gerektiğini söylüyorlar. İtikaf yerinden Cumaya gitmesini hoş karşılamıyorlar ve Cumayı terk etmesine de cevaz vermiyorlar ve "İtikafa sadece Cuma kılınan bir camide girmesi gerekir" diyorlar böylece sadece tuvalet ihtiyacı için çıkabileceğini diğerleri için itikaf yerini terk etmesinin itikafını bozacağı görüşündedirler. Şâfii ve Mâlik gibi; Ahmed; Âişe'nin hadisine göre: "Hastayı ziyaret edemez cenazeye de katılamaz" demektedirler. İshâk ise: İtikafa girmeden önce şart koşmuş ise; "Cenazeye de katılabilir hastayı da ziyaret edebilir" demektedirler.