عَبْدُ اللهِ بْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عَبْدُ اللهِ بْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا ، وَعِنْدَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ أَحْسَنُ حَالاَّ فِي رِوَايَتِهِ مِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ بِآخِرِهِ ، وَأَمَّا أَهْلُ مِصْرَ فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُ لَمْ يَخْتَلِطْ ، وَلَمْ يَزَلْ أَوَّلُ أَمْرِهِ وَآخِرُهُ وَاحِدًا ، وَلَكِنْ كَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ فَيَسْكُتُ عَلَيْهِ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : وَمَا ذَنْبِي ، إِنَّمَا يَجِيئُونَ بِكِتَابٍ يَقْرَؤُونَهُ وَيَقُومُونَ ، وَلَوْ سَأَلُونِي لأَخْبَرْتُهُمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِي. قَالَ : وَمَاتَ ابْنُ لَهِيعَةَ بِمِصْرَ يَوْمَ الأَحَدِ لِلنِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِئَةٍ فِي خِلاَفَةِ هَارُونَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،