زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِيَابِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ صَبِرَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَبِيرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ وَأُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11775 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ حِينَ حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ : إِنِّي قَدْ أَعْدَدْتُ كَفَنِي وَلَعَلَّ عُمَرَ سَيَبْعَثُ إِلَيَّ بِكَفَنٍ فَإِنْ بَعَثَ بِكَفَنٍ فَتَصَدَّقُوا بِأَحَدِهِمَا إِنِ اسْتَطَعْتُمْ إِذَا دَلَّيْتُمُونِي أَنْ تَصَدَّقُوا بَحَقْوِي فَافْعَلُوا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11774 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاء بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : سَأَلَ النِّسْوَةُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَيُّنَا أَسْرَعُ بِكَ لُحُوقًا ؟ قَالَ : أَطْوَلُكُنَّ يَدًا فَتَذَارَعْنَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ عَلِمْنَ أَنَّهَا كَانَتْ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا فِي الْخَيْرِ وَالصَّدَقَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11801 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ عُثْمَانَ الْجَحْشِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سُئِلَتْ أُمُّ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ : كَمْ بَلَغَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَوْمَ تُوُفِّيَتْ ؟ فَقَالَتْ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ لِلْهِجْرَةِ وَهِيَ بِنْتُ بِضْعٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَتُوُفِّيَتْ سَنَةَ عِشْرِينَ. قَالَ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ : كَانَ أَبِي يَقُولُ : تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَهِيَ ابْنَةُ ثَلاَثٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11800 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينِ قَالَتْ : لَمَّا تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ جَعَلَتْ تَبْكِي وَتَذْكُرُ زَيْنَبَ وَتَرَحَّمُ عَلَيْهَا فَقِيلَ لِعَائِشَةَ فِي بَعْضِ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : كَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً قُلْتُ : يَا خَالَةُ أَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم كَانَتْ آثَرَ عِنْدَهُ ؟ فَقَالَتْ : مَا كُنْتُ أَسْتَكْثِرُهُ وَلَقَدْ كَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَأُمُّ سَلَمَةَ لَهُمَا عِنْدَهُ مَكَانٌ وَكَانَتَا أَحَبَّ نِسَائِهِ إِلَيْهِ فِيمَا أَحْسِبُ بَعْدِي.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11755 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَحْشٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ أُمِّي أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ : وَذَكَرَتْ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ فَرَحَّمَتْ عَلَيْهَا وَذَكَرَتْ بَعْضَ مَا كَانَ يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ زَيْنَبُ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَنَا كَأَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِنَّهُنَّ زَوَّجَهُنَّ بِالْمُهُورِ وَزَوَّجَهُنَّ الأَوْلِيَاءُ وَزَوَّجَنِي اللَّهُ رَسُولَهُ وَأَنْزَلَ فِي الْكِتَابِ يَقْرَأُ بِهِ الْمُسْلِمُونَ لاَ يُبَدَّلُ وَلاَ يُغَيَّرُ { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} الآيَةَ ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : وَكَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ مُعْجَبَةٌ ، وَكَانَ يَسْتَكْثِرُ مِنْهَا وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً صَوَّامَةً قَوَّامَةً صَنْعًا تَتَصَدَّقُ بِذَلِكَ كُلِّهِ عَلَى الْمَسَاكِينِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11756 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو زَيْنَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ فَنَزَلَتْ { وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} . قَالَ عَارِمٌ فِي حَدِيثِهِ : فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَمَا أَوْلَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ مَا أَوْلَمَ عَلَيْهَا ذَبَحَ شَاةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11757 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ؛ قَالَ : نَزَلَتْ فِي زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ : { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} ، قَالَ : فَكَانَتْ تَفْخَرُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم تَقُولُ زَوَّجَكُنَّ أَهْلُكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللَّهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11758 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ ؛ أَنَّ رَجُلاَّ مِنْ بَنِي أَسَدٍ فَاخَرَ رَجُلاَّ ، فَقَالَ الأَسَدِيُّ : هَلْ مِنْكُمُ امْرَأَةٌ زَوَّجَهَا اللَّهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ؟ يَعْنِي : زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11759 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلاَبِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ : مَا أَجِدُ أَحَدًا آمَنَ عِنْدِي أَوْ أَوْثَقَ فِي نَفْسِي مِنْكَ ، ائْتِ إِلَى زَيْنَبَ فَاخْطُبْهَا عَلَيَّ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ زَيْدٌ فَأَتَاهَا وَهِيَ تُخَمِّرُ عَجِينَهَا ، فَلَمَّا رَأَيْتُهَا عَظُمَتْ فِي صَدْرِي فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهَا حِينَ عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَدْ ذَكَرَهَا فَوَلَّيْتُهَا ظَهْرِي وَنَكَصْتُ عَلَى عَقِبِي وَقُلْتُ : يَا زَيْنَبُ أَبْشِرِي إِنَّ رَسُولَ اللهِ يَذْكُرُكِ ، قَالَتْ : مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُؤَامِرَ رَبِّي فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ : { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} ، قَالَ : فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11760 أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعَبْدِيُّ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : كَمْ خَدَمْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ؟ قَالَ : عَشْرَ سِنِينَ فَلَمْ يُغَيِّرْ عَلَيَّ فِي شَيْءٍ أَسَأْتُ وَلاَ أَحْسَنْتُ قُلْتُ : فَأَخْبِرْنِي بِأَعْجَبَ شَيْءٍ رَأَيْتَ مِنْهُ فِي هَذِهِ الْعَشْرِ سِنِينَ مَا هُوَ ؟ قَالَ : لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ وَكَانَتْ تَحْتَ مَوْلاَهُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ،قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : يَا أَنَسُ إِنَّ رَسُولَ اللهِ أَصْبَحَ الْيَوْمَ عَرُوسًا وَمَا أَرَى عِنْدَهُ مِنْ غَدَاءٍ فَهَلُمَّ تِلْكَ الْعُكَّةَ فَنَاوَلْتُهَا فَعَمِلْتُ لَهُ حَيْسًا مِنْ عَجْوَةٍ فِي تَوْرٍ مِنْ فَخَارٍ قَدْرَ مَا يَكْفِيهِ وَصَاحِبَتَهُ وَقَالَتْ : اذْهَبْ بِهِ إِلَيْهِ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ آيَةُ الْحِجَابِ ، فَقَالَ : ضَعْهُ فَوَضَعْتُهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِدَارِ ، فَقَالَ لِي : ادْعُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا وَذَكَرَ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ سَمَّاهُمْ فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ أَمَرَنِي أَنْ أَدْعُوَهُ وَقِلَّةِ الطَّعَامِ إِنَّمَا هُوَ طَعَامٌ يَسِيرٌ وَكَرِهْتُ أَنْ أَعْصِيَهُ فَدَعَوْتُهُمْ ، فَقَالَ : انْظُرْ مَنْ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَادْعُهُ فَجَعَلْتُ آتِي الرَّجُلَ ، وَهُوَ يُصَلِّي أَوْ هُوَ نَائِمٌ فَأَقُولُ : أَجِبْ رَسُولَ اللهِ فَإِنَّهُ أَصْبَحَ الْيَوْمَ عَرُوسًا حَتَّى امْتَلأَ الْبَيْتُ ، فَقَالَ لِي : هَلْ بَقِيَ فِي الْمَسْجِدِ أَحَدٌ ؟ قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : فَانْظُرْ مَنْ كَانَ فِي الطَّرِيقِ فَادْعُهُمْ ، قَالَ : فَدَعَوْتُ حَتَّى امْتَلأَتِ الْحُجْرَةُ ، فَقَالَ : هَلْ بَقِيَ مِنْ أَحَدٍ ؟ قُلْتُ : لاَ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : هَلُمَّ التَّوْرَ ، فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ الثَّلاَثَ فِيهِ وَغَمَزَهُ ، وَقَالَ لِلنَّاسِ : كُلُوا بِسْمِ اللهِ ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى التَّمْرِ يَرْبُو أَوْ إِلَى السَّمْنِ كَأَنَّهُ عُيُونٌ تَنْبُعُ حَتَّى أَكَلَ كُلُّ مَنْ فِي الْبَيْتِ وَمَنْ فِي الْحُجْرَةِ وَبَقِيَ فِي التَّوْرِ قَدْرُ مَا جِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ عِنْدَ زَوْجَتِهِ ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى أُمِّي لأُعْجِبَهَا مِمَّا رَأَيْتُ ، فَقَالَتْ : لاَ تَعْجَبْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ كُلُّهُمْ لأَكَلُوا ، فَقُلْتُ لأَنَسٍ : كَمْ تَرَاهُمْ بَلَغُوا ؟ قَالَ : أَحَدًا وَسَبْعِينَ رَجُلاَّ وَأَنَا أَشُكُّ فِي اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،