سِيَاقُ مَا دَلَّ مِنَ الْآيَاتِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَمَا رُوِيَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ , وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى , وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ , وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ , وَهَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِنْ أَهْلِ مِصْرَ وَالْعَوَاصِمِ وَالثُّغُورِ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ , وَالْمُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ الرَّبْعِيُّ الْمَكِّيُّ نَزِيلُ مِصْرَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْأَسَدِيُّ الْمَعْرُوفُ بِلُوَيْنٍ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ نَزِيلُ ثَغْرٍ , وَمَيْمُونُ بْنُ الْأَصْبَغِ النَّصِيبِيُّ , وَسَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الْمِصِّيصِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْمِصِّيصِيُّ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُفْيَانَ الْمَلَطِيُّ , وَإِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ الرَّسْعَيْنِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْأَصْبَهَانِيُّ نَزِيلُ طَرَسُوسَ , وَزَرْقَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ , وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَشَّابُ , وَعَلِيُّ بْنُ مُوسَى الْقَزْوِينِيُّ نَزِيلُ طَرَسُوسَ , وَأَحْمَدُ بْنُ شَرِيكٍ الشَّجَرِيُّ , وَنَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمِصِّيصِيُّ , وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ .
أَنَّهُمْ قَالُوا : مَنْ قَالَ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
وَقَالُوا : هَذِهِ مَقَالَتُنَا وَدِينُنُا الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ بِهِ .
وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّكَنِ أَبِي مَنْصُورٍ الْبَارِيِّ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَنْ قَالَ : أَلْفَاظُهُمْ بِالْقُرْآنِ غَيْرُ الْقُرْآنِ , قَالَ : هُمْ تَارِكُوا السُّنَّةِ , لَا تُجَالِسُوهُمْ , وَلَا تُبَايِعُوهُمْ , وَلَا تُنَاكِحُوهُمْ .
وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ خُرَّزَاذَ قَالَ : مَنْ قَالَ : لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَقَدْ أَعْظَمَ الْفِرْيَةَ عَلَى اللَّهِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الطُّوسِيِّ : إِنَّ مَنْ قَالَ : إِنَّ الْقُرْآنَ يَكُونُ مَخْلُوقًا بِالْأَلْفَاظِ , فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ .
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ مِثْلَهُ , وَقَالَ : هُوَ مُبْتَدِعٌ .
وَأَمَرَ بِمُبَايَنَتِهِ وَمُجَانَبَتِهِ .
وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ الْمَرْوَزِيِّ : مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ بِلَفْظِي أَوْ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ أَوِ الْقُرْآنُ بِقِرَاءَتِي أَوْ قِرَاءَتِي لِلْقُرْآنِ قَدَّمَ أَوْ أَخَّرَ فَهُوَ وَاحِدٌ .
وَقَالَ : مَا أُحْسِنُ هَذَا الْكَلَامَ , لَيْسَ بَيْنَهُمَا فَرْقٌ .
فَجَعَلَ يَتَعَجَّبُ مِمَّنْ يُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا وَيَقُولُ : مَنْ قَالَ مِنَ اللَّفْظِيَّةِ كَلَامُهُ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ إِلَى كَلَامِ الرَّوْحَانِيَّةِ .
صِنْفٌ مِنَ الزَّنَادِقَةِ .
وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَفْظَهُ بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ .
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ , وَأَحْمَدَ بْنِ الصَّبَّاحِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ أَبِي سُرَيْجٍ أَنَّهُمْ قَالُوا : جَهْمِيَّةٌ كُفَّارٌ .
وَأَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ التَّبَعِيُّ مِثْلَهُ .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : كَتَبَ إِلَيَّ حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيُّ الْحَنْظَلِيُّ : إِنَّ الْحَقَّ وَالصَّوَابَ الْوَاضِحَ الْمُسْتَقِيمَ الَّذِي أَدْرَكْنَا عَلَيْهِ أَهْلَ الْعِلْمِ أَنَّ مَنْ زَعَمَ أَنَّ أَلْفَاظَنَا بِالْقُرْآنِ وَتِلَاوَتَنَا مَخْلُوقَةٌ , فَهُوَ جَهْمِيٌّ مُبْتَدِعٌ خَبِيثٌ .
وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ أَحْمَدَ بْنِ الْفُرَاتِ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَالَ : لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ , فَهُوَ جَهْمِيٌّ .
وَعَنْ أَبِي زُرْعَةَ وَأَبِي حَاتِمٍ مِثْلُهُ , إِلَّا أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ قَالَ : لَفْظِي بِالْقُرْآنِ أَوِ الْقُرْآنُ بِلَفْظِي .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ أَفْعَالِ الْعِبَادِ , فَقَالَ : مَخْلُوقَةٌ .
فَقِيلَ لَهُ : لَفْظُنَا بِالْقُرْآنِ مِنْ أَفْعَالِنَا .
قَالَ : لَا يُقَالُ هَذَا .
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ : مَنْ زَعَمَ أَنِّي قُلْتُ : لَفْظِي بِالْقُرْآنِ فَهُوَ كَذَّابٌ .
وَتَجِيءُ هَذِهِ الْحِكَايَةُ بِطُولِهَا فِي آخِرِ هَذَا الْبَابِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّعْرَانِيِّ : مَنْ قَالَ : لَفْظُهُ بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ , فَقَدْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ مِثْلُ قَوْلِ أَحْمَدَ وَاحْتَجَّ بِهِ , فَرَجَعَ كَلَامُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي أَنَّ الْقُرْآنَ مَسْمُوعٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى الْحَقِيقَةِ , وَحِينَ يَقْرَؤُهُ الْقَارِئُ فَلَا يَكُونُ مِنْ لَفْظِ الْقَارِئِ الْقُرْآنَ كَكَلَامِ الْآدَمِيِّينَ حِينَ يَلْفِظُ بِهِ فَيَكُونُ مَخْلُوقًا , وَكَلَامُ اللَّهِ لَا يُشْبِهُ كَلَامَهُمْ ؛ لِأَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ , فَكَذَلِكَ يُخَالِفُهُ فِي الْقِرَاءَةِ .
وَهَذَا مَعْنَى مَا أَشَارَ إِلَيْهِ أَبُو عُبَيْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،