أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْكُوفِيِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْكُوفِيِّ وَمِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْكُوفِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ مِقْسَمٍ ، يَرْفَعُ مِنْهُ جِدًّا وَأَنَّهُ فَاقَ أَقْرَانَهُ فِي الِاجْتِهَادِ وَكَثْرَةِ الْأَوْرَادِ ، أَكْثَرُ نُسَّاكِ بَغْدَادَ تَأَدَّبُوا بِهِ وَتَوَارَثُوا مِنْهُ شَرِيفَ الْآدَابِ وَحُمَيْدَ الْأَخْلَاقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15372 وَحَدَّثَنِي عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ قَالَ : ذَهَبَ إِلَيْهِ يَوْمًا الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِصُرَّةِ دَرَاهِمَ عَرَضَهَا عَلَيْهِ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا مِنْهُ وَذَكَرَ غِنَاهُ عَنْهَا ، فَقَالَ لَهُ الْجُنَيْدُ : إِنْ وَجَدْتَ غِنًى عَنْهَا فَفِي أَخْذِهَا سُرُورُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ ، فَأَخَذَهَا ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَقُلْتَ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ الرَّجُلُ يَتَكَلَّمُ فِي الْعِلْمِ الَّذِي لَمْ يَبْلُغِ اسْتِعْمَالَ كُلِّ عَمَلِهِ كَلَامُهُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ سُكُوتُهُ ؟ فَسَكَتَ سَاعَةً مُطْرِقًا رَأْسَهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ هُوَ فَتَكَلَّمْ قَالَ الشَّيْخُ : وَكَانَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْكُوفِيِّ مِمَّنْ تَخَرَّجَ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَاثِيِّ الزَّاهِدِ وَمِنْ تَلَامِذَتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15373 حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الْعُثْمَانِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُرْجُلَانِيُّ ، قال حدثنا حَكِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : كُنَّا نَأْتِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ الزَّاهِدَ ، وَكَانَ يَسْكُنُ بَرَاثًا وَكَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مُتَعَبِّدَةٌ يُقَالُ لَهَا جَوْهَرَةُ وَكَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَجْلِسُ عَلَى جُلَّةٍ خُوصٍ نَجْرَانِيَّةٍ وَجَوْهَرَةٌ جَالِسَةٌ حِذَاءَهُ عَلَى جُلَّةٍ أُخْرَى مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ ، قَالَ : فَأَتَيْنَاهُ يَوْمًا وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى الْأَرْضِ لَيْسَ تَحْتَهُ الْجُلَّةُ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَا فَعَلَتِ الْجُلَّةُ الَّتِي كُنْتَ تَقْعُدُ عَلَيْهَا ؟ قَالَ : إِنَّ جَوْهَرَةَ أَيْقَظَتْنِي الْبَارِحَةَ فَقَالَتْ : أَلَيْسَ يُقَالَ فِي الْحَدِيثِ : إِنَّ الْأَرْضَ تَقُولُ لِابْنِ آدَمَ : تَجْعَلُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ سِتْرًا وَأَنْتَ غَدًا فِي بَطْنِي ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَتْ : فَأَخْرِجْ هَذِهِ الْجَلَالَ لَا حَاجَةَ لَنَا فِيهَا ، قَالَ : فَقُمْتُ وَاللَّهِ فَأَخْرَجْتُهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،