ثَابِتُ بْنُ أَقْرَمَ ابْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلاَنِ , لَيْسَ لَهُ عَقِبٌ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4455 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ : كُنَّا نَحْنُ الْمُقَدِّمَةُ مِئَتَيْ فَارِسٍ وَعَلَيْنَا زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ ثَابِتُ بْنُ أَقْرَمَ وَعُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ أَمَامَنَا ، فَلَمَّا مَرَرْنَا بِهِمَا سِيءَ بِنَا ، وَخَالِدٌ وَالْمُسْلِمُونَ وَرَاءَنَا بَعْدُ ، فَوَقَفْنَا عَلَيْهِمَا حَتَّى طَلَعَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَسِيرُ فَأَمَرَنَا فَحَفَرْنَا لَهُمَا وَدَفَنَّاهُمَا بِدِمَائِهِمَا وَثِيَابِهِمَا ، وَلَقَدْ وَجَدْنَا بِعُكَّاشَةَ جِرَاحَاتٍ مُنْكَرَةً قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : هَذَا أَثْبَتُ مَا سَمِعْنَا فِي قَتْلِهِمَا ، وَكَانَ قَتَلَهُمَا طُلَيْحَةُ الأَسَدِيُّ بِبُزَاخَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ثَابِتُ بْنُ أَقْرَمَ ابْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلاَنِ , لَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَخَرَجَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ فِي خِلاَفَةِ أَبِي بَكْرٍ ، وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ.

4454 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَيْلَةَ الْفَزَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَسْتَعْرِضُ النَّاسَ فَكُلَّمَا سَمِعَ أَذَانًا لِلْوَقْتِ كَفَّ وَإِذَا لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ ، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْقَوْمِ بِبُزَاخَةَ بَعَثَ عُكَّاشَةَ بْنَ مِحْصَنٍ وَثَابِتَ بْنَ أَقْرَمَ طَلِيعَةً أَمَامَهُ يَأْتِيَانِهِ بِالْخَبَرِ وَكَانَا فَارِسَيْنِ عُكَّاشَةُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ : الرِّزَام ، وَثَابِتٌ عَلَى فَرَسٍ يُقَالُ لَهُ الْمُحَبَّرُ فَلَقِيَا طُلَيْحَةَ وأخاه سَلَمَةَ ابْنَيْ خُوَيْلِدٍ طَلِيعَةً لِمَنْ وَرَاءَهُمَا مِنَ النَّاسِ فَانْفَرَدَ طُلَيْحَةُ بِعُكَّاشَةَ وَسَلَمَةُ بِثَابِتِ بْنِ أَقْرَمَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ سَلَمَةُ أَنْ قَتَلَ ثَابِتَ بْنَ أَقْرَمَ ، وَصَرَخَ طُلَيْحَةُ بِسَلَمَةَ : أَعِنِّي عَلَى الرَّجُلِ فَإِنَّهُ قَاتِلِي ، فَكَرَّ سَلَمَةُ عَلَى عُكَّاشَةَ فَقَتَلاَهُ جَمِيعًا ، وَأَقْبَلَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ فَلَمْ يَرُعْهُمْ إِلاَّ ثَابِتُ بْنُ أَقْرَمَ قَتِيلاَّ تَطَؤُهُ الْمَطِيُّ ، فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، ثُمَّ لَمْ يَسِيرُوا إِلاَّ يَسِيرًا حَتَّى وَطِئُوا عُكَّاشَةَ قَتِيلاً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،