أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ وَأُمُّهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ
12541 أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ؛ أَنَّ عُمَرَ أَمْهَرَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ أَرْبَعِينَ أَلْفًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَغَيْرُهُ : لَمَّا خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيٍّ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهَا صَبِيَّةٌ ، فَقَالَ : إِنَّكَ وَاللَّهِ مَا بِكَ ذَلِكَ وَلَكِنْ قَدْ عَلِمْنَا مَا بِكَ فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِهَا فَصُنِعَتْ ثُمَّ أَمَرَ بِبُرْدٍ فَطَوَاهُ وَقَالَ : انْطَلِقِي بِهَذَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقُولِي أَرْسَلَنِي أَبِي يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ وَيَقُولُ : إِنْ رَضِيتَ الْبُرْدَ فَأَمْسِكْهُ وَإِنْ سَخِطْتَهُ فَرُدَّهُ فَلَمَّا أَتَتْ عُمَرَ ، قَالَ : بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ وَفِي أَبِيكِ قَدْ رَضِينَا ، قَالَ : فَرَجَعَتْ إِلَى أَبِيهَا فَقَالَتْ : مَا نَشَرَ الْبُرْدَ وَلاَ نَظَرَ إِلاَّ إِلَيَّ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ فَوَلَدَتْ لَهُ غُلاَمًا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ .
12542 أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : مَاتَ زَيْدُ بْنُ عُمَرَ وَأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ فَصَلَّى عَلَيْهِمَا ابْنُ عُمَرَ ، فَجَعَلَ زَيْدًا مِمَّا يَلِيهِ وَأُمَّ كُلْثُومٍ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ ، وَكَبَّرَ عَلَيْهِمَا أَرْبَعًا.
12547 أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ : شَهِدْتُهُمْ يَوْمَئِذٍ وَصَلَّى عَلَيْهِمَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ ، وَكَانَ أَمِيرَ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ وَخَلْفَهُ ثَمَانُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.
12540 أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّمَا حَبَسْتُ بَنَاتِي عَلَى بَنِي جَعْفَرٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَنْكِحْنِيهَا يَا عَلِيُّ فَوَاللَّهِ مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ رَجُلٌ يَرْصُدُ مِنْ حُسْنِ صَحَابَتِهَا مَا أَرْصُدُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : قَدْ فَعَلْتُ فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى مَجْلِسِ الْمُهَاجِرِينَ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ وَكَانُوا يَجْلِسُونَ ثَمَّ عَلِيٌّ وَعُثْمَانُ وَالزُّبَيْرُ وَطَلْحَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَإِذَا كَانَ الشَّيْءُ يَأْتِي عُمَرُ مِنَ الآفَاقِ جَاءَهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ ذَلِكَ وَاسْتَشَارَهُمْ فِيهِ فَجَاءَ عُمَرُ ، فَقَالَ : رَفِّئُونِي فَرَفَئُوهُ وَقَالُوا : بِمَنْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : بِابْنَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ أَنْشَأَ يُخْبِرُهُمْ ، فَقَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، قَالَ : كُلُّ نَسَبٍ وسَبَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ نَسَبِي وَسَبَبِي وَكُنْتُ قَدْ صَحِبْتُهُ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ هَذَا أَيْضًا.