سَالِمُ بْنُ عُمَيْرِ ابْنِ ثَابِتِ بْنِ كُلْفَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَكَانَ لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ سَلَمَةُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4472 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : فَأَخْبَرَنِي مَعْنُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ رُقَيْشٍ ، مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ : قُتِلَ أَبُو عَفَكٍ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ عِشْرِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4473 قَالُوا : وَشَهِدَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ أُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ أَحَدُ الْبَكَّائِينَ الَّذِينَ جَاؤُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى تَبُوكَ ، فَقَالُوا : احْمِلْنَا وَكَانُوا فُقَرَاءَ ، فَقَالَ : لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ فَتَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تُفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَ يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ، وَكَانُوا سَبْعَةَ نَفَرٍ ، مِنْهُمْ : سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ وَقَدْ سَمَّيْنَا سَائِرَهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ عِنْدَ أَسْمَائِهِمْ ، وَبَقِيَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى خِلاَفَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَلَهُ عَقِبٌ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    سَالِمُ بْنُ عُمَيْرِ ابْنِ ثَابِتِ بْنِ كُلْفَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَكَانَ لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ : سَلَمَةُ ، وَشَهِدَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ بَدْرًا فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَأَبِي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيِّ.

4471 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَقِيُّ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ (ح) قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَشْيَاخِهِ : أَنَّ أَبَا عَفَكَ كَانَ شَيْخًا كَبِيرًا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَقَدْ بَلَغَ عِشْرِينَ وَمِئَةَ سَنَةٍ حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الْمَدِينَةَ ، فَكَانَ يُحَرِّضُ عَلَى عَدَاوَةِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي شِعْرِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ فِي الإِسْلاَمِ ، فَنَذَرَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ قَتْلَهُ ، فَطَلَبَ غِرَّتَهُ حَتَّى قَتَلَهُ ، وَذَلِكَ بِأَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،