سُهَيَّةُ بِنْتُ عُمَيْرٍ الشَّيْبَانِيَّةُ رَوَتْ عَنْ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    سُهَيَّةُ بِنْتُ عُمَيْرٍ الشَّيْبَانِيَّةُ. رَوَتْ عَنْ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ ، وَكَانَتْ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ.

12564 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ ، زَعَمَ أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ أَيُّوبَ بَعَثَهُ إِلَى سُهَيَّةَ بِنْتِ عُمَيْرٍ الشَّيْبَانِيَّةِ فَقَالَتْ : نُعِيَ إِلَيَّ زَوْجِي مِنْ قَنْدَابِيلِ صَيْفِيِّ بْنِ قُسَيْلٍ فَتَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ الْعَبَّاسَ بْنَ طَرِيفٍ أَخَا بَنِي قَيْسٍ ثُمَّ إِنَّ زَوْجِيَ الأَوَّلَ جَاءَ فَارْتَفَعْنَا إِلَى عُثْمَانَ فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : كَيْفَ أَقْضِي بَيْنَكُمْ وَأَنَا عَلَى حَالِي مِنْهُ ؟ قَالُوا : فَإِنَّا قَدْ رَضِينَا بِقَضَائِكَ فَخَيَّرَ الرَّجُلَ الأَوَّلَ بَيْنَ الصَّدَاقِ ، أَوِ الْمَرْأَةِ فَاخْتَارَ الصَّدَاقَ ، قَالَتْ : فَأَخَذَ مِنِّي أَلْفَيْنِ وَأَخَذَ مِنَ الزَّوْجِ الآخَرِ أَلْفَيْنِ وَكَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَزَوَّجَتْ فَوَلَدَتْ أَوْلاَدًا كَثِيرَةً فَرَدَّهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَوَلَدَهَا عَلَى سَيِّدِهَا وَجَعَلَ لأَبِيهِمْ , يَفْتِكَهُمْ إِذَا شَاءَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،