ذَرْعُ الْكَعْبَةِ مِنْ دَاخِلِهَا قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : ذَرْعُ طُولِ الْكَعْبَةِ فِي السَّمَاءِ مِنْ دَاخِلِهَا إِلَى السَّقْفِ الْأَسْفَلِ مِمَّا يَلِي بَابَ الْكَعْبَةِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَنِصْفٌ ، وَطُولُ الْكَعْبَةِ فِي السَّمَاءِ إِلَى السَّقْفِ الْأَعْلَى عِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَفِي سَقْفِ الْكَعْبَةِ أَرْبَعُ رَوَازِنَ نَافِذَةٌ مِنَ السَّقْفِ الْأَعْلَى إِلَى السَّقْفِ الْأَسْفَلِ لِلضَّوْءِ ، وَعَلَى الرَّوَازِنِ رُخَامٌ كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ أَتَى بِهِ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ صَنْعَاءَ يُقَالُ لَهُ الْبَلَقُ ، وَبَيْنَ السَّقْفَيْنِ فُرْجَةٌ ، وَذَرْعُ التَّحْجِيرِ الَّذِي فَوْقَ ظَهْرِ سَطْحِ الْكَعْبَةِ ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ ، وَذَرْعُ عَرْضِ جُدُرِ التَّحْجِيرِ كَمَا يَدُورُ ذِرَاعٌ ، وَفِي التَّحْجِيرِ مَلْبَنٌ مُرَبَّعٌ مِنْ سَاجٍ فِي جِدَارَاتِ سَطْحِ الْكَعْبَةِ كَمَا يَدُورُ ، وَفِيهِ حَلَقُ حَدِيدٍ تُشَدُّ فِيهَا ثِيَابُ الْكَعْبَةِ ، وَكَانَتْ أَرْضُ سَطْحِ الْكَعْبَةِ بِالْفُسَيْفِسَاءِ ثُمَّ كَانَتْ تَكُفُّ عَلَيْهِمْ إِذَا جَاءَ الْمَطَرُ فَقَلَعَتْهُ الْحَجَبَةُ بَعْدَ سَنَةِ الْمِائَتَيْنِ وَشَيَّدُوهُ بِالْمَرْمَرِ الْمَطْبُوخِ وَالْجِصِّ ، شُيِّدَ بِهِ تَشْيِيدًا ، وَمِيزَابُ الْكَعْبَةِ فِي وَسَطِ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْحَجَرَ بَيْنَ الرُّكْنِ الشَّامِيِّ وَالرُّكْنِ الْغَرْبِيِّ يَسْكُبُ فِي بَطْنِ الْحِجْرِ ، وَذَرْعُ طُولِ الْمِيزَابِ أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ ، وَسَعَتُهُ ثَمَانِيَةُ أَصَابِعَ فِي ارْتِفَاعِ مِثْلِهَا ، وَالْمِيزَابُ مُلَبَّسٌ صَفَايِحَ ذَهَبٍ دَاخِلَهُ وَخَارِجَهُ ، وَكَانَ الَّذِي جَعَلَ عَلَيْهِ الذَّهَبَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَذَرْعُ مَسِيلِ الْمَاءِ فِي الْجَدْرِ ذِرَاعٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ أُصْبُعًا ، وَذَرْعُ دَاخِلِ الْكَعْبَةِ مِنْ وَجْهِهَا مِنَ الرُّكْنِ الَّذِي فِيهِ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ إِلَى الرُّكْنِ الشَّامِيِّ وَفِيهِ بَابُ الْكَعْبَةِ تِسْعَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَعَشْرُ أَصَابِعَ ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الشَّامِيِّ إِلَى الرُّكْنِ الْغَرْبِيِّ وَهُوَ الشِّقُّ الَّذِي يَلِي الْحِجْرَ خَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ أُصْبُعًا ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْغَرْبِيِّ إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَهُوَ ظَهْرُ الْكَعْبَةِ عِشْرُونَ ذِرَاعًا وَسِتَّةُ أَصَابِعَ ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ إِلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ سِتَّةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَسِتَّةُ أَصَابِعَ ، وَفِي الْكَعْبَةِ ثَلَاثَةُ كَرَاسِيٍّ مِنْ سَاجٍ طُولُ كُلِّ كُرْسِيٍّ فِي السَّمَاءِ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ ، وَعَرْضَ كُلِّ كُرْسِيٍّ مِنْهَا ذِرَاعٌ وَثَمَانِيَةُ أَصَابِعَ فِي مِثْلِهَا وَالْكَرَاسِيُّ مُلَبَّسَةٌ ذَهَبًا وَفَوْقَ الذَّهَبِ دِيبَاجٌ وَتَحْتَ الْكَرَاسِيِّ رُخَامٌ أَحْمَرُ بِقَدْرِ سَعَةِ الْكَرَاسِيِّ وَطُولُ الرُّخَامِ فِي السَّمَاءِ سَبْعَةُ أَصَابِعَ وَعَلَى الْكَرَاسِيِّ أَسَاطِينُ مُتَفَرِّقَةٌ مُلَبَّسَةٌ ، الْأُسْطُوَانَةَ الْأُولَى الَّتِي عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ ثُلُثُهَا مُلَبَّسٌ صَفَايِحَ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَبَقِيَّتُهَا مُمَوَّهَةٌ وَذَرْعُ غِلَظِهَا ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ وَفَوْقَ الْأَسَاطِينِ كَرَاسِيُّ سَاجٍ مُرَبَّعَةٌ مَنْقُوشَةٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفِ وَعَلَى الْكَرَاسِيِّ ثَلَاثُ جَوَايِزَ ، سَاجَ أَطْرَافُهَا عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي فِيهِ بَابُ الْكَعْبَةُ وَأَطْرَافُهَا الْأُخْرَى عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَسْتَقْبِلُ بَابَ الْكَعْبَةِ وَهُوَ دُبُرُهَا ، وَالْجَوَايِزُ مَنْقُوشَةٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفِ وَسَقْفُ الْكَعْبَةِ مَنْقُوشٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفِ وَيَدُورُ تَحْتَ السَّقْفِ إِفْرِيزٌ مَنْقُوشٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفُ وَتَحْتِ الْإِفْرِيزِ طَوْقٌ مِنْ فُسَيْفِسَاءَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذَرْعُ الْكَعْبَةِ مِنْ دَاخِلِهَا قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : ذَرْعُ طُولِ الْكَعْبَةِ فِي السَّمَاءِ مِنْ دَاخِلِهَا إِلَى السَّقْفِ الْأَسْفَلِ مِمَّا يَلِي بَابَ الْكَعْبَةِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَنِصْفٌ ، وَطُولُ الْكَعْبَةِ فِي السَّمَاءِ إِلَى السَّقْفِ الْأَعْلَى عِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَفِي سَقْفِ الْكَعْبَةِ أَرْبَعُ رَوَازِنَ نَافِذَةٌ مِنَ السَّقْفِ الْأَعْلَى إِلَى السَّقْفِ الْأَسْفَلِ لِلضَّوْءِ ، وَعَلَى الرَّوَازِنِ رُخَامٌ كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ أَتَى بِهِ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ صَنْعَاءَ يُقَالُ لَهُ الْبَلَقُ ، وَبَيْنَ السَّقْفَيْنِ فُرْجَةٌ ، وَذَرْعُ التَّحْجِيرِ الَّذِي فَوْقَ ظَهْرِ سَطْحِ الْكَعْبَةِ ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ ، وَذَرْعُ عَرْضِ جُدُرِ التَّحْجِيرِ كَمَا يَدُورُ ذِرَاعٌ ، وَفِي التَّحْجِيرِ مَلْبَنٌ مُرَبَّعٌ مِنْ سَاجٍ فِي جِدَارَاتِ سَطْحِ الْكَعْبَةِ كَمَا يَدُورُ ، وَفِيهِ حَلَقُ حَدِيدٍ تُشَدُّ فِيهَا ثِيَابُ الْكَعْبَةِ ، وَكَانَتْ أَرْضُ سَطْحِ الْكَعْبَةِ بِالْفُسَيْفِسَاءِ ثُمَّ كَانَتْ تَكُفُّ عَلَيْهِمْ إِذَا جَاءَ الْمَطَرُ فَقَلَعَتْهُ الْحَجَبَةُ بَعْدَ سَنَةِ الْمِائَتَيْنِ وَشَيَّدُوهُ بِالْمَرْمَرِ الْمَطْبُوخِ وَالْجِصِّ ، شُيِّدَ بِهِ تَشْيِيدًا ، وَمِيزَابُ الْكَعْبَةِ فِي وَسَطِ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْحَجَرَ بَيْنَ الرُّكْنِ الشَّامِيِّ وَالرُّكْنِ الْغَرْبِيِّ يَسْكُبُ فِي بَطْنِ الْحِجْرِ ، وَذَرْعُ طُولِ الْمِيزَابِ أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ ، وَسَعَتُهُ ثَمَانِيَةُ أَصَابِعَ فِي ارْتِفَاعِ مِثْلِهَا ، وَالْمِيزَابُ مُلَبَّسٌ صَفَايِحَ ذَهَبٍ دَاخِلَهُ وَخَارِجَهُ ، وَكَانَ الَّذِي جَعَلَ عَلَيْهِ الذَّهَبَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَذَرْعُ مَسِيلِ الْمَاءِ فِي الْجَدْرِ ذِرَاعٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ أُصْبُعًا ، وَذَرْعُ دَاخِلِ الْكَعْبَةِ مِنْ وَجْهِهَا مِنَ الرُّكْنِ الَّذِي فِيهِ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ إِلَى الرُّكْنِ الشَّامِيِّ وَفِيهِ بَابُ الْكَعْبَةِ تِسْعَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَعَشْرُ أَصَابِعَ ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الشَّامِيِّ إِلَى الرُّكْنِ الْغَرْبِيِّ وَهُوَ الشِّقُّ الَّذِي يَلِي الْحِجْرَ خَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ أُصْبُعًا ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْغَرْبِيِّ إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَهُوَ ظَهْرُ الْكَعْبَةِ عِشْرُونَ ذِرَاعًا وَسِتَّةُ أَصَابِعَ ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ إِلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ سِتَّةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَسِتَّةُ أَصَابِعَ ، وَفِي الْكَعْبَةِ ثَلَاثَةُ كَرَاسِيٍّ مِنْ سَاجٍ طُولُ كُلِّ كُرْسِيٍّ فِي السَّمَاءِ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ ، وَعَرْضَ كُلِّ كُرْسِيٍّ مِنْهَا ذِرَاعٌ وَثَمَانِيَةُ أَصَابِعَ فِي مِثْلِهَا وَالْكَرَاسِيُّ مُلَبَّسَةٌ ذَهَبًا وَفَوْقَ الذَّهَبِ دِيبَاجٌ وَتَحْتَ الْكَرَاسِيِّ رُخَامٌ أَحْمَرُ بِقَدْرِ سَعَةِ الْكَرَاسِيِّ وَطُولُ الرُّخَامِ فِي السَّمَاءِ سَبْعَةُ أَصَابِعَ وَعَلَى الْكَرَاسِيِّ أَسَاطِينُ مُتَفَرِّقَةٌ مُلَبَّسَةٌ ، الْأُسْطُوَانَةَ الْأُولَى الَّتِي عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ ثُلُثُهَا مُلَبَّسٌ صَفَايِحَ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَبَقِيَّتُهَا مُمَوَّهَةٌ وَذَرْعُ غِلَظِهَا ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ وَفَوْقَ الْأَسَاطِينِ كَرَاسِيُّ سَاجٍ مُرَبَّعَةٌ مَنْقُوشَةٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفِ وَعَلَى الْكَرَاسِيِّ ثَلَاثُ جَوَايِزَ ، سَاجَ أَطْرَافُهَا عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي فِيهِ بَابُ الْكَعْبَةُ وَأَطْرَافُهَا الْأُخْرَى عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَسْتَقْبِلُ بَابَ الْكَعْبَةِ وَهُوَ دُبُرُهَا ، وَالْجَوَايِزُ مَنْقُوشَةٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفِ وَسَقْفُ الْكَعْبَةِ مَنْقُوشٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفِ وَيَدُورُ تَحْتَ السَّقْفِ إِفْرِيزٌ مَنْقُوشٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفُ وَتَحْتِ الْإِفْرِيزِ طَوْقٌ مِنْ فُسَيْفِسَاءَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،