:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ ابْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ. وَأُمُّهُ أُمُّ حَارِثَةَ وَاسْمُهَا الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ عَمَّةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ خَادِمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وآخَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَيْنَ حَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ وَالسَّائِبِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ، وَشَهِدَ حَارِثَةُ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، رَمَاهُ حِبَّانُ بْنُ الْعَرِقَةِ بِسَهْمٍ فَأَصَابَ حَنْجَرَتَهُ فَقَتَلَهُ ، وَلَيْسَ لِحَارِثَةَ عَقِبٌ.
4525 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛ أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ سُرَاقَةَ خَرَجَ نَظَّارًا فَأَتَاهُ سَهْمٌ فَقَتَلَهُ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، قَدْ عَرَفْتَ مَوْضِعَ حَارِثَةَ مِنِّي ، فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ ، وَإِلاَّ رَأَيْتَ مَا أَصْنَعُ ، قَالَ : يَا أُمَّ حَارِثَةَ ، إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَكِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ ، وَإِنَّ حَارِثَةَ لَفِي أَفْضَلِهَا ، أَوْ قَالَ : فِي أَعْلَى الْفِرْدَوْسِ ، شَكَّ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، حارثة بن سراقة ابن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. وأمه أم حارثة واسمها الربيع بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وهي عمة أنس بن مالك بن النضر خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حارثة بن سراقة والسائب بن عثمان بن مظعون ، وشهد حارثة بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقتل يومئذ شهيدا ، رماه حبان بن العرقة بسهم فأصاب حنجرته فقتله ، وليس لحارثة عقب.
4525 أخبرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ؛ أن حارثة بن سراقة خرج نظارا فأتاه سهم فقتله ، فقالت أمه : يا رسول الله ، قد عرفت موضع حارثة مني ، فإن كان في الجنة صبرت ، وإلا رأيت ما أصنع ، قال : يا أم حارثة ، إنها ليست بجنة واحدة ، ولكنها جنان كثيرة ، وإن حارثة لفي أفضلها ، أو قال : في أعلى الفردوس ، شك يزيد بن هارون.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،