الْقَاسِمُ السَّيَّارِيُّ
15865 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، قال حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، قال حدثنا أَبُو الْمُوَجِّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو بِغَيْرِ حَدِيثٍ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى ، قال حدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ السَّيَّارِيُّ ، قال حدثنا خَالِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيُّ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ سَلْمٍ ، وَكَانَ مِنَ الزُّهَّادِ حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ النَّافِقَانِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ الْعَامِرِيُّ ، قال حدثنا سُورَةُ بْنُ شَدَّادٍ الزَّاهِدُ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ مَا مِنْ عَبْدٍ يَدْعُو بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ إِلَى قَوْلِهِ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ مِثْلُ حَدِيثِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، حَدِيثُ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، وَحَدِيثُ الثَّوْرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِيهِ نَظَرٌ لَا صِحَّةَ لَهُ |
15866 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ خَالِي الْقَاسِمَ بْنَ الْقَاسِمِ ، يَقُولُ : كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى تَرْكِ ذَنْبٍ كَانَ عَلَيْكَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَحْفُوظًا ؟ وَإِلَى صَرْفِ قَضَاءٍ كَانَ بِهِ الْعَبْدُ مَرْبُوطًا ؟ وَكَانَ يَقُولُ : حَقِيقَةُ الْمَعْرِفَةِ الْخُرُوجُ عَنِ الْمَعَارِفِ وَأَنْ لَا يَخْطُرَ بِقَلْبِهِ مَا دُونَهُ وَكَانَ يَقُولُ : الْمَعْرِفَةُ حَيَاةُ الْقَلْبِ بِاللَّهِ وَحَيَاةُ الْقَلْبِ مَعَ اللَّهِ وَمَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَضَعَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ ؛ لِأَنَّهُ عَايَنَ أَثَرَ مِلْكِهِ فِيهِ ، وَمَنْ حَفِظَ قَلْبَهُ مَعَ اللَّهِ بِالصِّدْقِ أَجْرَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ الْحِكْمَةَ ، وَكَانَ يَقُولُ : ظُلْمُ الْأَطْمَاعِ يَمْنَعُ أَنْوَارَ الْمُشَاهَدَاتِ وَكَانَ يَقُولُ : الرُّبُوبِيَّةُ نَفَاذُ الْأَمْرِ وَالْمَشِيئَةِ وَالتَّقْدِيرِ وَالْقَضِيَّةِ ، وَالْعُبُودِيَّةُ مَعْرِفَةُ الْمَعْبُودِ وَالْقِيَامُ بِالْمَعْهُودِ وَكَانَ يَقُولُ : قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ : مِنْ أَيْنَ مَعَاشُكَ ؟ فَقَالَ : مِنْ عِنْدِ مَنْ ضَيَّقَ الْمَعَاشَ عَلَى مَنْ شَاءَ عَنْ غَيْرِ عِلَّةٍ وَكَانَ يَقُولُ : مَا أَظْهَرَ اللَّهُ شَيْئًا إِلَّا تَحْتَ سَتْرِهِ وَسَتْرِ شَيْئِيَّةِ الْأَشْيَاءِ حَتَّى لَا يَسْتَوِيَ عِلْمَانِ وَلَا مَعْرِفَتَانِ ، وَلَا قُدْرَتَانِ |