:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، خَلاَّدُ بْنُ سُوَيْدِ ابْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَارِثَةَ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكِ الأَغَرِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبٍ. وَأُمُّهُ عَمْرَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، شَهِدَ خَلاَّدٌ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَكَانَ لَهُ مِنَ الْوَلَدِ السَّائِبُ بْنُ خَلاَّدٍ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى الْيَمَنِ ، وَالْحَكَمُ بْنُ خَلاَّدٍ ، وَأُمُّهُمَا لَيْلَى بِنْتُ عُبَادَةَ بْنِ دُلَيْمٍ أُخْتِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَقَدِ انْقَرَضَ عَقِبَهُمَا ، وَانْقَرَضَ أَيْضًا وَلَدُ حَارِثَةَ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكِ الأَغَرِّ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، وَشَهِدَ خَلاَّدٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَيَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، دَلَّتْ عَلَيْهِ بُنَانَةُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ رَحًى فَشَدَخَتْ رَأْسَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : لَهُ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ ، وَقَتَلَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِهِ ، وَكَانَتْ بُنَانَةُ امْرَأَةَ الْحَكَمِ الْقُرَظِيِّ ، وَحَاصَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَنِي قُرَيْظَةَ لِلَيَالٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وَلَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.
4550 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو فَضَالَةَ الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْخَبِيرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قُتِلَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُدْعَى خَلاَّدًا ، قَالَ : فَأُتِيَتْ أُمُّهُ فَقِيلَ لَهَا : يَا أُمَّ خَلاَّدٍ ، قُتِلَ خَلاَّدٌ ، قَالَ : فَجَاءَتْ مُتَنَقِّبَةً ، فَقِيلَ لَهَا : قُتِلَ خَلاَّدٌ وَأَنْتَ مُتَنَقِّبَةٌ ؟ قَالَتْ : إِنْ كُنْتُ رُزِئْتُ خَلاَّدًا فَلاَ أَرْزَأُ حَيَائِي . فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِذَلِكَ فَقَالَ : أَمَا إِنَّ لَهُ أَجْرَ شَهِيدَيْنِ ، قَالَ : قِيلَ : وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ فَقَالَ : لأَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قَتَلُوهُ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، خلاد بن سويد ابن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب. وأمه عمرة بنت سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس من بني الحارث بن الخزرج ، شهد خلاد العقبة في روايتهم جميعا ، وكان له من الولد السائب بن خلاد ، صحب النبي صلى الله عليه وسلم واستعمله عمر بن الخطاب على اليمن ، والحكم بن خلاد ، وأمهما ليلى بنت عبادة بن دليم أخت سعد بن عبادة ، وقد انقرض عقبهما ، وانقرض أيضا ولد حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر فلم يبق منهم أحد ، وشهد خلاد بدرا ، وأحدا ، والخندق ، ويوم بني قريظة ، وقتل يومئذ شهيدا ، دلت عليه بنانة امرأة من بني قريظة رحى فشدخت رأسه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : له أجر شهيدين ، وقتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم به ، وكانت بنانة امرأة الحكم القرظي ، وحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة لليال بقين من ذي القعدة وليال مضين من ذي الحجة سنة خمس من الهجرة خمس عشرة ليلة حتى نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4550 أخبرنا أحمد بن إبراهيم ، قال : أخبرنا أبو فضالة الفرج بن فضالة ، عن عبد الخبير بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس ، عن أبيه ، عن جده قال : قتل يوم قريظة رجل من الأنصار يدعى خلادا ، قال : فأتيت أمه فقيل لها : يا أم خلاد ، قتل خلاد ، قال : فجاءت متنقبة ، فقيل لها : قتل خلاد وأنت متنقبة ؟ قالت : إن كنت رزئت خلادا فلا أرزأ حيائي . فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : أما إن له أجر شهيدين ، قال : قيل : ولم ذاك يا رسول الله ؟ فقال : لأن أهل الكتاب قتلوه.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،