الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّامِدِيُّ كَانَ مِنَ الْعِبَادَةِ وَالْخَلْوَةِ بِالْمَحَلِّ الْمَكِينِ مَعَ مَا كَانَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ مِنَ الْعِلْمِ الْوَاسِعِ النَّافِعِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15912 سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ هَانِئٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبَّاسًا الطَّامِدِيَّ وَقَدِ اعْتَلَّ أَيَّامًا فَوَجَدْتُهُ مُتَأَسِّفًا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : أَعْقَبَتْنِي هَذِهِ الْعِلَّةُ ضَعْفًا نَقَصَ مِنْ خَتْمَاتِي فِي الشَّهْرِ ثَلَاثِينَ خَتْمَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15913 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُوثَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، بِمَكَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّاسًا الطَّامِدِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ الْفَرَجِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ ، يَقُولُ : إِنْ كَانَ الْفَضْلُ فِي الْجَمَاعَةِ فَالسَّلَامَةُ فِي الْوَحْدَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15914 حَدَّثَنَا أَبِي ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَّةَ الصَّفَّارُ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصُّوفِيُّ ، قال حدثنا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّامِدِيُّ ، قال حدثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَوْ قَالَ فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ فَوَجَدْتُ فِيهَا : يَقُولُ اللَّهُ : يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَنْصَفْتَنِي خَلَقْتُكَ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا وَجَعَلْتُكَ بَشَرًا سَوِيًّا خَلَقْتُكَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ فَجَعَلْتُكَ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ، ثُمَّ خَلَقْتُ النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْتُ الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْتُ الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْتُ الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأَتُكَ خَلْقًا آخَرَ ، يَا ابْنَ آدَمَ ، هَلْ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ غَيْرِي ثُمَّ خَفَّفْتُ ثِقَلَكَ عَلَى أُمِّكَ حَتَّى لَا تَتَبَرَّمَ بِكَ وَلَا تَتَأَذَّى ثُمَّ ، أَوْحَيْتُ إِلَى الْأَمْعَاءِ أَنِ اتَّسِعي وَإِلَى الْجَوَارِحِ أَنْ تَفَرَّقِي فَاتَّسَعَتِ الْأَمْعَاءُ مِنْ بَعْدِ ضِيقِهَا وَتَفَرَّقَتِ الْجَوَارِحُ مِنْ بَعْدِ تَشَبُّكِهَا ، ثُمَّ أَوْحَيْتُ إِلَى الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالْأَرْحَامِ أَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ بَطْنِ أُمِّكَ فَاسْتَخْلَصَكَ عَلَى رِيشَةٍ مِنْ جَنَاحِهِ فَاطَّلَعْتُ عَلَيْكَ فَإِذَا أَنْتَ خَلْقٌ ضَعِيفٌ لَيْسَ لَكَ سِنٌّ يَقْطَعُ وَلَا ضِرْسٌ يَطْحَنُ فَاسْتَخْلَصْتُ لَكَ فِي صَدْرِ أُمِّكَ عِرْقًا يَدُرُّ لَبَنًا بَارِدًا فِي الصَّيْفِ حَارًّا فِي الشِّتَاءِ وَاسْتَخْلَصْتُهُ لَكَ مِنْ بَيْنِ جِلْدٍ وَلَحْمٍ وَدَمٍ وَعُرُوقٍ ثُمَّ قَذَفْتُ لَكَ فِي قَلْبِ وَالِدِكَ الرَّحْمَةَ وَفِي قَلْبِ أُمِّكَ التَّحَنُّنَ فَهُمَا يُكَدَّانِ عَلَيْكَ وَيَجْهَدَانِ يُرَبِّيَانِكَ وَيُغَذِّيَانِكَ وَلَا يَنَامَانِ حَتَّى يُنَوِّمَانِكَ ، يَا ابْنَ آدَمَ أَنَا فَعَلْتُ ذَلِكَ بِكَ لَا لِشَيْءٍ اسْتَأْهَلْتَ بِهِ مِنِّي وَلَا لِحَاجَةٍ اسْتَعَنْتُ بِكَ عَلَى قَضَائِهَا ، يَا ابْنَ آدَمَ فَلَمَّا قَطَعَ سِنُّكَ وَطَحَنَ ضِرْسُكَ أَطْعَمْتُكَ فَاكِهَةَ الصَّيْفِ فِي أَوَانِهَا وَفَاكِهَةَ الشِّتَاءِ فِي أَوَانِهَا فَلَمَّا أَنْ عَرَفْتَ أَنِّي رَبُّكَ عَصَيْتَنِي فَادْعُنِي فَإِنِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ، وَاسْتَغْفِرْنِي فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،