بَابُ : جل



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

161 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنْ يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ فِي جَلَّالَةِ الْغَنَمِ : إِذَا عَلَفْتَهَا أَيَّامًا فَطَابَ بُطُونُهَا فَكُلْ , وَلَمْ أَسْمَعْ فِيهِ بِوَقْتٍ مَعْلُومٍ وَأَمَّا جَلَّالَةُ الدَّجَاجِ , فَإِنَّهُ يُوجَدُ فِي لَحْمِهِ وَبَيْضِهِ رَائِحَةُ مَا رَعَى , فَإِنْ حُبِسَ عَنْ رَعْيِهِ طَابَ , وَمِقْدَارُ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

162 فِيمَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ , عَنْ مَهْدِيٍّ , عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ , عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : كَانَ إِذَا أَرَادَ ذَبْحَ دَجَاجَةٍ , حَبَسَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : وَمَا كَانَ مِنَ الْإِبِلِ لَا يُرْكَبُ فَيُصِيبَ رَاكِبَهُ عَرَقَهُ , أَوْ يَجِدَ رَائِحَتَهُ , أَوْ يُؤْكَلُ , فَيُوجَدُ طَعْمُ ذَلِكَ فِيهِ , أَوْ يُشْرَبُ لَبَنُهُ , فَيُوجَدُ طَعْمُهُ فِيهِ , وَإِنَّمَا يُنْقَلُ عَلَيْهِ , فَقَدْ كَانَ مِنْ عُمَرَ فِيهِ شَبِيهٌ بِالْإِذْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

163 فِيمَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ , عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عُبَيْد الله بْنِ أَبَى يَزِيدَ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ قَدِمَ مَكَّةَ , فَأُخْبِرَ أَنَّ لِمَوْلًى لِعَمْرٍو إِبِلًا جَلَّالَةً , فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْحَرَمِ . فَقَالَ : إِنَّا نَحْتَطِبُ عَلَيْهَا . فَقَالَ عُمَرُ : لَا تَحُجَّ عَلَيْهَا وَلَا تَعْتَمِرْ فَكَأَنَّهُ رَخَّصَ فِي الْحَمْلِ عَلَيْهَا , وَكَرِهَ رُكُوبَهَا قَوْلُهُ : كَرِهْتُ لَكُمْ جَوَالَّ الْقَرْيَةِ , يَعْنِي : الَّتِي تَجُولُ فِي الْقَرْيَةِ , تَذْهَبُ وَتَجِيءُ لِأَكْلِ الْعَذِرَةِ وَقَوْلُهُ : جُلُّ مَالِي فِي الْحُمُرِ , يَقُولُ : أَكْثَرُهُ وَأَعْظَمُهُ وَأَخَذْتُ جُلَّ مَالِهِ , أَيْ : مُعْظَمَهُ , قَالَ الْحُطَيْئَةُ :
وَإِنْ قَالَ مَوْلَاهُمْ عَلَى جُلِّ حَادِثٍ
مِنَ الدَّهْرِ رُدُّوا فَضْلَ أَحْلَامِكُمْ رَدُّوا
قَوْلُهُ : فَجَلَّلَهُ بُرْدًا , أَيْ : أَلْبَسَهُ إِيَّاهُ , وَجَعَلَهُ جِلَّالَةً قَالَ أَبُو زُبَيْدٍ :
وَأَبْصَرُهُ رَكْبٌ يَرُوحُ عَشِيَّةً
فَقَالُوا : أَبَعْلٌ مَائِلُ الْجُلِّ أَشْقَرُ
قَوْلُهُ : أَخَذْتُ جُلَّةَ أَمْوَالِهِمْ الْجِلَّةُ : الْعِظَامُ مِنَ الْإِبِلِ , وَجِلُّ كُلِّ شَيْءٍ : عُظْمُهُ , يُقَالُ : مَا لَهُ دِقٌّ وَلَا جِلٌّ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : جَلَّ الرَّجُلُ , يَجِلُّ , إِذَا ضَخُمَ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ يُقَالُ : رَأَيْتُ أَرْضًا حَمَلَتْ دِقَّ الْمَالِ , وَجِلَّهُ : يَعْنِي الشَّاءَ وَالْإِبِلَ قَوْلُهُ : يَجْلِي امْرَأَتَهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : جَلَوْتُ الْعَرُوسَ , أَجْلُوهَا جِلَاءً , مَمْدُودٌ , وَجَلَاهَا زَوْجُهَا وَصِيفًا إِذَا : أَعْطَاهَا , وَيُقَالُ : مَا جِلْوَتُهَا ؟ قَالَ كَذَا أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ , عَنِ الْفَرَّاءِ يُقَالُ : جَلَوْتُ الْعَرُوسَ جِلْوَةً , وَجَلَوْتُ السَّيْفَ جِلَاءً قَالَ الْأَخْطَلُ :
عَذْرَاءُ لَمْ يَجْتَلِ الْخُطَّابُ بَهْجَتَهَا
حَتَّى اجْتَلَاهَا عِبَادِيٌّ بِدِينَارِ
وَصَفَ خَمْرًا فَقَالَ : لَمْ يَجْتَلِ الْخُطَّابُ : الْمُشْتَرُونَ . بَهْجَتُهَا : حُسْنَهَا , حَتَّى اشْتَرَاهَا الْعِبَادِيُّ وَقَالَ :
فَلَمَّا جَلَاهَا بِالْإِيَامِ تَحَيَّزَتْ
ثُبَاتٍ عَلَيْهَا ذُلُّهَا وَاكْتِئَابُهَا
وَصَفَ مُشْتَارَ عَسَلٍ , جَاءَ إِلَى كُوَّارَةِ نَحْلٍ , فَدَخَّنَ عَلَيْهَا لِيَخْرُجَ , فَيَأْخُذَ الْعَسَلَ قَالَ : فَلَمَّا جَلَاهَا : أَخْرَجَهَا بِالْإِيَامِ : الدُّخَانِ . تَحَيَّزَتْ : تَفَرَّقَتْ . ثُبَاتٍ : جَمْعُ ثُبَةٍ . وَهِيَ قِطْعَةٌ مِنَ الْقَوْمِ , مِنْ قَوْلِ اللَّهِ - تَعَالَى - : { فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا } . قَوْلُهُ : عَلَيْهَا ذُلُّهَا : ذَلَّتْ لَمَّا أَخْرَجَهَا الدُّخَانُ . وَاكْتَأَبَتْ : حَزِنَتْ , يَعْنِي : النَّحْلَ قَوْلُهُ : تَجْلُو الْبَصَرَ : أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : جَلَوْتُ بَصَرِي بِالْكُحْلِ جَلْوًا , وَجَلَوْتُ السَّيْفَ جِلَاءً مَمْدُودٌ , وَمِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مَعَهَا عَصَا مُوسَى , تَجْلُو بِهَا وَجْهَ الْمُؤْمِنِ قَالَ الْهُذَلِيُّ :
وَأَكْحُلْكَ بِالصَّابِ أَوْ بِالْجَلَا
فَفَقِّحْ لِذَلِكَ أَوْ غَمِّضِ
قَوْلُهُ : فَقِّحْ : افْتَحْ عَيْنَكَ . وَيُقَالُ : جَلَّى اللَّهُ الصُّبْحَ . قَالَ : كَالصُّبْحِ جَلَّاهُ الْمُجَلِّي فَانْجَلَى وَقَوْلُهُ : مِنْ إِكْرَامِ جَلَالِ اللَّهِ يُقَالُ : جَلَّ فِي عَيْنِي , صَارَ جَلِيلًا , وَأَجْلَلْتُهُ : رَأَيْتُهُ جَلِيلًا وَقَوْلُهُ : فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : انْجَلَى الْقَمَرُ انْجِلَاءً . وَجَلَوْتَ عَنِّي هَمِّي جَلْوًا , إِذَا أَذْهَبْتَهُ وَأَجْلَيْتُ الْعِمَامَةَ عَنْ رَأْسِي : رَفَعْتُهَا مَعَ طَيِّهَا عَنْ جَبِينِي , وَانْجَلَى الظَّلَامُ : انْكَشَفَ قَالَ :
بِأَطْيَبَ مِنْ فِيهَا إِذَا جِئْتَ طَارِقًا
وَلَمْ يَتَبَيَّنْ سَاطِعُ الْأُفُقِ الْمُجْلِي
وَقَالَ آخَرُ :
أَلَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلَا انْجَلِ
بِصُبْحٍ , وَمَا الْإِصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَلِ
وَقَوْلُهُ : امْرَأَةً قَدْ تَجَالَّتْ , أَيْ : أَسَنَّتْ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ مَشْيَخَةٌ جِلَّةٌ , أَيْ : مَسَانٌّ . الْوَاحِدُ : جَلِيلٌ , وَمِنْهُ : نَاقَةٌ قَدْ جَلَّتْ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْجِلَّةُ : الْمَسَانُّ . وَأَنْشَدَنَا :
قَدْ كُنْتُ رَاعِيَ أَبْكَارٍ مُنَعَّمَةٍ
فَالْيَوْمَ أَصْبَحْتُ أَرْعَى جِلَّةً شُرُفَا
قَوْلُهُ : فَلَمَّا جَالَتِ الْخَيْلُ , جَالُوا فِي الْحَرْبِ جَوْلَةً , وَفِي الطَّوَفَانِ جَوَلَانًا , وَجَوَّلْتُ فِي الْأَرْضِ تَجْوِيلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

164 حَدَّثَنَا أَبُو ظُفُرٍ , حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ : أَنَّ الْحَجَّاجَ قَالَ لِأَنَسٍ : جَوَّالٌ فِي الْفِتْنَةِ مَرَّةً مَعَ ابْنِ الْأَشْعَثِ , وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَالْمِجْوَلُ : دِرْعُ الْمَرْأَةِ الْخَفِيفُ الَّذِي تَجُولُ فِيهِ قَالَ جُوَيَّةُ الْهُجَيْمِيُّ :
وَعَلَيَّ سَابِغَةٌ كَأَنَّ قَتِيرَهَا
حَدَقُ الْأَسَاوِرِ لَوْنُهَا كَالْمِجْوَلِ
قَوْلُهُ : فَاجْتَالَتْهُمْ : إِذَا تَرَكَ قَوْمٌ الْقَصْدَ , أَيْ : جَالُوا مَعَهُمْ فِي الضَّلَالَةِ وَالْوَجَلُ : الْخَوْفُ . وَجِلْتُ أَوْجَلُ وَجَلًا , وَهُوَ يَيْجَلُ . وَهُوَ وَجِلٌ , وَأَوْجَلُ . قَالَ :
لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي , وَإِنِّي لَأَوْجَلُ
عَلَى أَيِّنَا تَعْدُوا الْمَنِيَّةُ أَوَّلُ
قَوْلُهُ : أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : الْجَلَا : إِذَا خَفَّ مَا بَيْنَ النَّزْعَتَيْنِ مِنَ الشَّعْرِ , رَجُلٌ أَجْلَى , وَامْرَأَةٌ جَلْوَاءُ . وَجَلِيَ يَجْلِي جَلًا . وَهُوَ الْجَلَحُ . قَالَ الْعَجَّاجُ :
وَهَلْ يَرُدُّ مَا خَلَا تَخْبِيرِي
مَعَ الْجَلَا وَلَائِحِ الْقَتِيرِ
وَهُوَ الشَّيْبُ قَوْلُهُ : جَلَلٌ مَا عَدَا مُحَمَّدًا : أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : ذَلِكَ أَمْرٌ جَلَلٌ فِي جَنْبِ هَذَا الْأَمْرِ , أَيْ : صَغِيرٌ يَسِيرٌ . وَالْجَلَلُ : الْعَظِيمُ , وَأَمْرٌ جَلِيلٌ : أَيْ : عَظِيمٌ وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : الْجَلَلُ : الْهَيِّنُ وَالْجَلَلُ : الْعَظِيمُ قَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْجَلَلُ : الصَّغِيرُ , وَالْجَلَلُ : الْعَظِيمُ , أُنْكِرُهُ . وَقَالَ الْخَلِيلُ : الْعَظِيمُ . قَالَ :
فَلَئِنْ عَفَوْتُ لَأَعْفُوَنْ جَلَلًا
وَلَئِنْ سَطَوْتُ لَأُوهِنَنْ عَظْمِي
وَهَذَا يَرُدُّ قَوْلَ أَبِي عَمْرٍو وَأَنْشَدَنَا ابْنُ عَائِشَةَ فِي جَلَلٍ : الصَّغِيرُ قَالَ :
يَقُولُ جَزْءٌ وَلَمْ يَقُلْ جَلَلَا
أَنِّي تَزَوَّجْتُ نَاعِمًا جَذِلَا
وَقَالَ الْأَغْلَبُ :
وَكُلُّ مَا فَاتَ سِوَى جَارِي جَلَلْ
وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ :
وَمَا بِابْنِ آدَمَ مِنْ قُوَّةٍ
تَرُدُّ الْقَضَاءَ وَلَا مِنْ حُوَلْ

وَكُلُّ بَلَاءٍ أَصَابَ الْفَتَى
إِذَا النَّارُ نُحِّيَ عَنْهَا جَلَلْ
وَأَمْرٌ جَلِيٌّ أَيْ : وَاضِحٌ , وَاجْلُ لَنَا هَذَا الْأَمْرَ : أَوْضِحْهُ , قَالَ زُهَيْرٌ :
فَإِنَّ الْحَقَّ مَقْطَعُهُ ثَلَاثٌ
يَمِينٌ أَوْ نِفَارٌ أَوْ جِلَاءُ
وَأَقَامَ عِنْدَنَا فُلَانٌ جَلَاءَ يَوْمٍ , أَيْ : بَيَاضَ يَوْمٍ قَالَ :
مَالِي إِنْ أَقْصَيْتَنِي مِنْ مَقْعَدِ
وَلَا بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْ تَجَلُّدِ

إِلَّا جَلَاءَ الْيَوْمِ أَوْ ضُحَى الْغَدِ
قَوْلُهُ : جَلِّلْ قَتَلَةَ عُثْمَانَ خِزْيًا , أَيْ : غَطِّهِمْ بِهِ , وَأَلْبِسْهُمْ إِيَّاهُ كَمَا يَتَجَلَّلُ الرَّجُلُ بِالثَّوْبِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : أَتَانَا مَطَرٌ مُجَلَّلٌ : الَّذِي لَمْ يَدَعْ شَيْئًا إِلَّا جَلَّلَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ : جِلَّةُ السَّوْطِ يَعْنِي : دِقَّتَهُ وَقَوْلُهُ : رُفْقَةً فِيهَا جُلْجُلٌ : كُلُّ شَيْءٍ عُلِّقَ فِي عُنُقِ دَابَّةٍ , أَوْ رَجُلٍ صَبِيٍّ يُصَوِّتُ , فَهُوَ جُلْجُلٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ قَالَ : يُقَالُ : مَنْ يُعَلِّقُ الْجُلْجُلَ فِي عُنُقِهِ أَيْ : مَنْ يَقُولُ بِالْأَمْرِ , وَيَتَقَلَّدُهُ . وَأَنْشَدَنَا :
يُرْعِدُ أَنْ يُوعَدَ قَلْبُ الْأَعْزَلِ
إِلَّا امْرَأً يَعْقِدُ خَيْطَ الْجُلْجُلِ
وَالْجَلْجَلَةُ : تَحْرِيكُ الْجُلْجُلِ . وَكَذَلِكَ صَوْتُ الرَّعْدِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : الْجَلْجَلَةُ : سَحَابٌ كَثِيرُ الصَّوْتِ , مُتَوَاتِرٌ , يُقَالُ : قَدْ تَجَلْجَلَ , وَغَيْثٌ جَلْجَالٌ , وَالْهَزِجُ مِثْلُهُ , وَسَحَابٌ هَزِجٌ وَغَيْثٌ هَزِجٌ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ يُقَالُ : جَلْجَلَ , أَيْ : حَرَّكَ وَقُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : الْجَمَلُ الْمُجَلْجِلُ : الَّذِي لَيْسَ بِهِ عَيْبٌ وَقَوْلُهُ : فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الْأَرْضِ , هُوَ : السُّؤُوخُ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ يُقَالُ : عَلَّقَ الضَّبُّ جُلْجُلَهُ فِي جُحْرِهِ , وَهُوَ اضْطِرَابُهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : الْجَلْجَلَةُ فِي تَجَلْجَلَ , وَهُوَ الذَّهَابُ بِالشَّيْءِ , وَالْمَجِيءُ بِهِ . جَلْجَلَتْهُ الرِّيحُ : ذَهَبَتْ بِهِ وَجَاءَتْ , وَأَنْشَدَنَا :
بِسَاهِكَاتٍ دُقَّقٍ وَجَلْجَالْ
قَالَ أَبُو نُخَيْلَةَ :
كَيْفَ تَرَى حِجْرًا أُبِيحَ بَاطِلُهْ
جُلْجُلُهُ مُهَاجِرٌ وَنَائِلُهْ
يَعْنِي : رَجُلَيْنِ هَدَمَاهُ . وَهُوَ حِصْنٌ مِنْ حُصُونِ الْيَمَامَةِ . أَيْ : أَخْرَبَاهُ قَوْلُهُ : يَدَّهِنُ بِدُهْنِ الْجُلْجُلَانِ وَهِيَ الْكُزْبُرَةُ وَرَوَى عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إِبِلٌ مُجَلْجَلَةٌ , أَيْ : مَجْمُوعَةٌ . وَأَنْشَدَ
وَأَبَا كِدَامٍ بَعْدُ أَعْطَيْنَا بِهِ
مِائَةً مُجَلْجَلَةً مَعَ الْمَأْمُونِ
قَوْلُهُ : مَا أَعْلَمُ مِنْ جِيلٍ أَخْبَثَ مِنْكُمْ قَالَ : الْجِيلُ : كُلُّ صِنْفٍ مِنَ النَّاسِ قَوْلُهُ : مَعِي مَجَلَّةُ , لُقْمَانَ : أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمَجَلَّةُ : صَحِيفَةٌ يُكْتَبُ فِيهَا وَقَالَ النَّابِغَةُ :
مَجَلَّتُهُمْ ذَاتُ الْإِلَهِ , وَدِينُهُمْ
قَوِيمٌ , فَمَا يَرْجُونَ غَيْرَ الْعَوَاقِبِ
وَيُرْوَى : مَحَلَّتُهُمْ - بِالْحَاءِ - يُرِيدُ : بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَالشَّامَ , وَهِيَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ . مَعْنَى يَرْجُونَ : يَخَافُونَ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْخَرْقَاءِ قَالَ : الْجُولُ مِنَ الْإِبِلِ : الْخِيَارُ , وَأَنْشَدَ :
لَعَمْرُكَ إِنِّي يَوْمَ أُعْطَى وَلِيدَةً
وَخَمْسِينَ جَوْلًا بِالْيَمِينِ مِنَ الْمُهْرِ
وَقَالَ الطَّائِيُّ : رَأَيْتُ جُولَ نَعَامٍ , وَجُولَ إِبِلٍ , وَجُولَ غَنَمٍ , يَعْنِي : قَطِيعًا مِنْهُ . وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : آجَالٌ : أَقَاطِيعُ بَقَرٍ , أَوْ ظِبَاءٍ , قَالَ :
فَوْقَ دَيْمُومَةٍ تَخَيَّلُ بِالسَّفْرِ
قَفَارٍ إِلَّا مِنَ الْآجَالِ
ذَكَرَ أَنَّهُ سَارَ فِي دَيْمُومَةٍ تَخَيَّلُ بِالسَّفْرِ : يَرَوْنَهَا مَرَّةً عَلَى حَلَقَةٍ , وَمَرَّةً أُخْرَى مِنْ بُعْدِهَا , وَهَى قَفْرٌ إِلَّا مِنَ الْآجَالِ : أَقَاطِيعِ بَقَرٍ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : الْإِجْلُ , وَالصُّوَارُ , وَالرَّبْرَبُ مِنَ الْبَقَرِ , يَعْنِي : الْجَمَاعَةَ مِنْهُ . وَالْأُمْعُورُ مِنَ الظِّبَاءِ , وَالْخَيْطُ مِنَ النَّعَامِ , وَالْعَانَةُ مِنَ الْحُمُرِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الْجَوْلُ مِنَ الْإِبِلِ ثَلَاثُونَ وَأَرْبَعُونَ وَأَنْشَدَنَا :
أَصْبَحَ جِيرَانُكَ بَعْدَ خَفْضِ
قَدْ قَرَّبُوا لِلْبَيْنِ وَالتَّمَضِّي

جُولَ مَخَاضٍ كَالرَّدَى الْمُنْقَضِّ
يُهْدِي السَّلَامَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضِ
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَخَذَ فُلَانٌ جُوَالَ مَالِهِ : نِقَايَتَهُ وَخِيَارَهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : جَلَا مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ جَلَاءً - مَمْدُودٌ - وَجَلَّ يَجَلُّ جُلُولًا فِي مَعْنًى وَاحِدٍ , إِذَا خَرَجَ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ , قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : أَجْلَوْا : انْكَشَفُوا , وَأَنْشَدَ :
كَأَنَّمَا نُجُومُهَا إِذْ وَلَّتِ
عُفْرٌ وَثِيرَانُ الصَّرِيمِ جَلَّتِ
أَيْ : ذَهَبَتْ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ يُقَالُ : أَجْلَيْتُ عَنْ بِلَادِهِ , وَجَلَاهُمُ الْجَلَاءَ , فَأَجْلَوْا . وَالْجَلَاءُ - مَمْدُودٌ - مَفْتُوحٌ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : اسْتُعْمِلَ فُلَانٌ عَلَى الْجَالِيَةِ , وَالْجَالَّةِ . وَتَجَلَّلْهُ : خُذْ جُلَالَهُ . يَعْنِي : الْجَالَّةَ الَّذِينَ جَلَوْا , { وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ } مِنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : جَلَا يُجَلِّي تَجْلِيَةً , وَهُوَ الطَّائِرُ إِذَا نَظَرَ قَالَ :
أَنَا ابْنُ جَلَا وَطَلَّاعُ الثَّنَايَا
مَتَى أَضَعِ الْعِمَامَةَ تَعْرِفُونِي
يَعْنِي الْمَعْرُوفَ الْمَكْشُوفَ , وَيُقَالُ : بَلِ اسْمُ أَبِيهِ جَلَا اللَّيْثِيُّ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : أَجَلْتُ الشَّيْءَ : جَنَيْتُهُ وَهُوَ يَأْجِلُ , أَيْ : يَجْنِي . قَالَ أُطَيْطٌ :
وَهَمٌّ تَعَنَّانِي وَأَنْتِ أَجَلْتِهِ
فَعَنَّى النَّدَامَى وَالْغُرَيْرِيَّةَ الصُّهْبَا
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : فَعَلْتُ ذَلِكَ لِجَلَلِكَ , وَجَلَالِكَ , أَيْ : لِعَظَمَتِكَ فِي صَدْرِي , وَالْجُلَّى : الْأَمْرُ الْعَظِيمُ . قَالَ :
حَتَّى أَرَدْتَ بِيَ الْجُلَّى فَأَدْرَكَنِي
مَا يُدْرِكُ النَّاسَ مِنْ خَوْفِ ابْنِ مَرْوَانَ
أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ يُقَالُ : أَجْلَوْا عَنْ قَتِيلٍ : انْكَشَفُوا عَنْهُ وَقَالَ الْكِسَائِيُّ : السَّمَاءُ جَلْوَاءُ : أَيْ مُصْحِيَةٌ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : جَلَّ بَيْتُ فُلَانٍ , أَيْ حَيْثُ ضُرِبَ وَبُنِيَ , وَالْفُسْطَاطُ مِثْلُهُ , قَالَ :
وَأَبْقَيْنَ جُلًّا مِنْ مَغَانِي رُسُومِهَا
وَأَبْقَيْنَ حَسْبَ النَّاظِرِ الْمُتَعَرِّفِ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْجَالُ : عُرْضُ الْجَبَلِ وَالْبِئْرِ وَالْقَبْرِ وَقَالَ بَعْضُهُمُ : الْجُولُ قَالَ :
حَدَرْنَاهُ بِالْأَثْوَابِ فِي قَعْرِ هُوَّةٍ
شَدِيدٌ عَلَى مَا ضُمَّ فِي اللَّحْدِ جُولُهَا
يَعْنِي : بِجُولِهَا : الْقَبْرَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : جَالُ الرَّكِيَّةِ : جُولُهَا , وَأَجْوَالٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : الْجَيْأَلُ : الضَّبُعُ . وَأَنْشَدَ :
وَجَاءَتْ جَيْأَلٌ وَأَبُو بَنِيهَا
أَحَمُّ الْمَأْقِيَيْنِ لَهُ خُمَاعُ
يَعْنِي بِخُمَاعٍ : أَعْرَجَ
وَقَامَا يُنْئِيَانِ التُّرْبَ عَنِّي
وَمَا أَنَا - وَيْبَ غَيْرِكَ - وَالسِّبَاعُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،