بَابُ إِبَاحَةِ الرَّجْمِ بِالْعِظَامِ وَالْمَدَرِ وَالْخَزَفِ والمُرْجُومُ مُنْتَصِبٌ لِمَنْ يَرْجُمُهُ مِنْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ إِبَاحَةِ الرَّجْمِ بِالْعِظَامِ وَالْمَدَرِ وَالْخَزَفِ والمُرْجُومُ مُنْتَصِبٌ لِمَنْ يَرْجُمُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَحْفِرَ لَهُ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْإِمَامَ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَرْجِمَ الْمُقِرَّ عَلَى نَفْسِهِ بِالزِّنَا حَتَّى يَسْأَلَ عَنْ عَقْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5077 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالَا : حدثنا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَصَبْتُ فَاحِشَةً فَرَدَّدَهُ مِرَارًا ، فَسَأَلَ قَوْمَهُ بِهِ بَأْسٌ ، فَقِيلَ : مَا بِهِ بَأْسٌ إِلَّا أَنَّهُ أَتَى أَمْرًا لَا يَرَاهُ يُخْرِجُهُ مِنْهُ إِلَّا أَنْ يُقَامَ الْحَدُّ عَلَيْهِ فَأَمَرَنَا فَانْطَلَقْنَا بِهِ ، إِلَّا بَقِيعِ الْغَرْقَدِ قَالَ : فَلَمْ نَزَلْ نَحْفُرُ لَهُ كَذَا ، قَالَ عَارِمٌ : وَلَمْ يُوثِقْهُ ، قَالَ : فَرَمَيْنَاهُ بِخَزَفٍ وَعِظَامٍ وَجَنْدَلٍ ، فَاشْتَكَاهُ ، فَسَعَى واشْتَدَدْنَا خَلْفَهُ ، قَالَ : فَأَتَى الْحَرَّةَ فَانْتَصَبَ لَنَا فَرَمَيْنَاهُ بِجَلَامِيدِهَا حَتَّى سَكَتَ ، قَالَ : فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعَشِيِّ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَمَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا غَزَوْنَا تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ فِي عِيَالِنَا لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ أَلَا إِنَّ عَلَيَّ أَنْ لَا أُوتَى بِأَحَدٍ فَعَلَ ذَلِكَ إِلَّا نَكَّلْتُ بِهِ ، قَالَ : ثُمَّ نَزَلَ لَمْ يَسُبَّهُ وَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُ ، وَهَذَا لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ ، وَكَذَا قَوْلُ عَارِمٍ : فَلَمْ نَزَلْ نَحْفُرُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ ، قثنا عَبْدَانُ ، قثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5078 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا أَبُو كَامِلٍ ، قثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجْمِ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ خَرَجْنَا بِهِ إِلَى الْبَقِيعِ ، فَوَاللَّهِ مَا أَوْثَقْنَاهُ وَلَا حَفَرْنَا لَهُ وَلَكِنَّهُ قَامَ لَنَا ، هَذَا لَفْظُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ، زَادَ أَبُو كَامِلٍ : فَرَمَيْنَاهُ بِالْعِظَامِ وَالْمَدَرِ وَالْخَزَفِ فَاشْتَدَّ واشْتَدَدْنَا خَلْفَهُ حَتَّى أَتَى عَرْضَ الْحَرَّةِ فَانْتَصَبَ لَنَا فَرَمَيْنَاهُ بِجَلَامِيدِ الْحَرَّةِ حَتَّى سَكَتَ ، قَالَ : فَمَا سَبَّهُ وَلَا اسْتَغْفَرَ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5079 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ النُّفَيْلِيُّ الْحَرَّانِيُّ ، قثنا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ ، قثنا عَبْدُ الْأَعْلَى ، قثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَصَبْتُ فَاحِشَةً فَأَقِمْ عَلَيَّ الْحَدَّ ، فَرَدَّدَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِرَارًا ، ثُمَّ سَأَلَ قَوْمَهُ : هَلْ بِهِ بَأْسٌ ؟ ، فَقَالُوا : لَا مَا بِهِ بَأْسٌ إِلَّا أَنَّهُ أَصَابَ شَيْئًا يَرَى أَنَّهُ لَا يُخْرِجُهُ مِنْهُ إِلَّا أَنْ يُقَامَ عَلَيْهِ الْحَدُّ ، قَالَ : فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَأَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَرْجُمَهُ فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ، فَانْتَصَبَ لَنَا فَرَمَيْنَاهُ بِالْحِجَارَةِ وَالْعِظَامِ ثُمَّ انْطَلَقَ يَسْعَى وَسَعَيْنَا خَلْفَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْحَرَّةِ ، فَانْتَصَبَ لَنَا فَمَا أَوْثَقْنَاهُ وَلَا حَفَرْنَا لَهُ فَرَمَيْنَاهُ بِجَلَامِيدَ ، أَوْ ذَكَرَ خَزَفًا ، وَالشَّكُّ مِنْ أَبِي بِشْرٍ حَتَّى سَكَتَ ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَنَا ، فَقَالَ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ كُلَّمَا انْطَلَقْنَا غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَخَلَّفَ رَجُلٌ فِي عِيَالِنَا لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ عَلَيَّ أَنْ لَا أُوتَى بِرَجُلٍ فَعَلَ ذَلِكَ إِلَّا نَكَّلْتُ بِهِ ، قَالَ : فَمَا سَبَّهُ وَلَا اسْتَغْفَرَ لَهُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ الْكُوفِيُّ ، قثنا هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْجَشَّاشُ ، قثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، وَثَنًا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قثنا هُشَيْمٌ ، أنبا دَاوُدُ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، بِنَحْوِهِ وَعَنْ سَعِيدٍ ، حدثنا هُشَيْمٌ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، نَحْوَهُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى : وَهُمَا مَحْفُوظَانِ عَنْ جَابِرٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5080 حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ ، قثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، قَالَ : فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ ، قثنا إِسْمَاعِيلُ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، فِي قِصَّةِ مَاعِزٍ ، قَالَ : فَذَهَبُوا بِهِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ فَنَهَاهُمْ ، قَالَ : هُوَ رَجُلٌ أَصَابَ ذَنْبًا حَسِيبُهُ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،