:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، الْمُجَذَّرُ بْنُ ذِيَادِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ زَمْزَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَمَّارَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ بَثِيرَةَ بْنِ مَشْنُوءَ بْنِ الْقُشَرِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ عَوْذِ مَنَاةَ بْنِ نَاجِ بْنِ تَيْمِ بْنِ أَرَاشَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبِيلَةَ بْنِ قِسْمِيلِ بْنِ فَرَانِ بْنِ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ وَكَانَ اسْمُ الْمُجَذَّرِ : عَبْدُ اللهِ ، وَهُوَ قَتَلَ سُوَيْدَ بْنَ الصَّامِتِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهَيَّجَ قَتْلُهُ وَقْعَةَ بُعَاثَ ، ثُمَّ أَسْلَمَ الْمُجَذَّرُ بْنُ ذِيَادِ وَالْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ ، وآخَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَيْنَ الْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ وَبَيْنَ عَاقِلِ بْنِ أَبِي الْبُكَيْرِ ، وَكَانَ الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ يَطْلُبُ غُرَّةَ الْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ لِيَقْتُلَهُ بِأَبِيهِ ، وَشَهِدَا جَمِيعًا أُحُدًا فَلَمَّا جَالَ النَّاسُ تِلْكَ الْجَوْلَةِ أَتَاهُ الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ مِنْ خَلْفِهِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ وَقَتَلَهُ غِيلَةً ، فَأَتَى جِبْرِيلُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَخْبَرَهُ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ قَتَلَ الْمُجَذَّرَ بْنَ ذِيَادٍ غِيلَةً ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْتُلَهُ بِهِ ، فَقَتَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ بِالْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ ، وَكَانَ الَّذِي ضَرَبَ عُنُقَهُ بِأَمْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عُوَيْمَ بْنَ سَاعِدَةَ عَلَى بَابِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ ، وَلِلْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ.
4577 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي الْيَمَانُ بْنُ مَعْنٍ ، عَنْ أَبِي وَجْزَةَ قَالَ : دُفِنَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ : الْمُجَذَّرُ بْنُ ذِيَادٍ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَبْدَةُ بْنُ الْحَسْحَاسِ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، المجذر بن ذياد ابن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن بثيرة بن مشنوء بن القشر بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن أراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وكان اسم المجذر : عبد الله ، وهو قتل سويد بن الصامت في الجاهلية فهيج قتله وقعة بعاث ، ثم أسلم المجذر بن ذياد والحارث بن سويد بن الصامت ، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المجذر بن ذياد وبين عاقل بن أبي البكير ، وكان الحارث بن سويد يطلب غرة المجذر بن ذياد ليقتله بأبيه ، وشهدا جميعا أحدا فلما جال الناس تلك الجولة أتاه الحارث بن سويد من خلفه فضرب عنقه وقتله غيلة ، فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن الحارث بن سويد قتل المجذر بن ذياد غيلة ، وأمره أن يقتله به ، فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن سويد بالمجذر بن ذياد ، وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عويم بن ساعدة على باب مسجد قباء ، وللمجذر بن ذياد عقب بالمدينة وبغداد.
4577 أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني اليمان بن معن ، عن أبي وجزة قال : دفن ثلاثة نفر ممن قتل يوم أحد في قبر واحد : المجذر بن ذياد ، والنعمان بن مالك ، وعبدة بن الحسحاس.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،