: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : لج

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

165 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ , حَدَّثَنَا سَعِيدٌ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ سَفِينَةَ , حَدَّثَ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّهُ كَانَ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصَّلَاةَ , وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , حَتَّى جَعَلَ يُلَجْلِجُهَا , وَمَا يُفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

166 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِيهِ , بَلَغَ عَلِيًّا أَنَّ طَلْحَةَ , يَقُولُ : بَايَعْتُ , وَاللُّجُّ عَلَى قَفَايَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

167 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ , عَنْ شُعَيْبٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ , أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ : جَلَسَ رَهْطٌ قَرِيبًا مِنْ بَابِ حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , فَتَجَادَلُوا , وَلَجَّ بِهِمُ الْمِرَاءُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

168 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُرَيْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : لَمَّا قَدِمُوا مِنَ الْحَبَشَةِ , فَكَانُوا فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ سَمِعُوا صَوْتًا , فَذَكَّرَ مَنْ عَطِشَ نَفْسَةَ مَاءٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

169 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ , سَمِعَ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ شَيْخٍ : سَمِعْنَا كَعْبًا , يَقُولُ : مَنْ دَخَلَ فِي دِيوَانِ الْمُسْلِمِينَ , ثُمَّ تَلَجَّأَ مِنْهُمْ , فَقَدْ خَرَجَ مِنْ قُبَّةِ الْإِسْلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

170 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَجَّاجٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ , أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ وَابِصَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إِنِّي لَبِالْكُوفَةِ فِي دَارِي , إِذْ سَمِعْتُ عَلَى , بَابِ دَارِي : سَلَامٌ عَلَيْكُمْ , أَلِجُ ؟ فَقُلْتُ : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ , فَلِجْ . فَدَخَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

171 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ , حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَنِ اسْتَلْجَجَ فِي أَهْلِهِ بِيَمِينٍ , فَهُوَ أَعْظَمُ إِثْمًا , لَيْسَ تُغْنِي الْكَفَّارَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

172 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ هَمَّامٍ , سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : إِذَا اسْتَلْجَجَ أَحَدُكُمْ بِالْيَمِينِ فِي أَهْلِهِ , فَإِنَّهُ آثِمٌ , لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْكَفَّارَةِ الَّتِي أَمَرَهُ بِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : اللَّجْلَاجُ الَّذِي يُرَدِّدُ الْكَلِمَةَ , فَلَا يُخْرِجُهَا مِنْ ثِقَلِ لِسَانِهِ قَالَ :
فَلَمْ تُلْفِنِي فَهًّا وَلَمْ تُلْفَ حُجَّتِي
مُلَجْلَجَةً أَبْغِي لَهَا مَنْ يُقِيمُهَا
وَقَالَ آخَرُ :
يُلَجْلِجُ مُضْغَةً فِيهَا أَنِيضٌ
أَصَلَّتْ فَهِيَ تَحْتَ الْكَشْحِ دَاءُ
قَوْلُهُ : وَاللُّجُّ عَلَى قَفَايَ : هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ السَّيْفِ , يُسَمَّى الْمِخْذَمَ , وَالْعَاصِبَ , وَالْمُصَمِّمَ , وَالْمُنْصُلَ , وَالْهُذَامُ : الْقَاطِعُ , وَالْمَهْوُ : الرَّقِيقُ , وَالْمِخْضَلُ : الْقَطَّاعُ , وَالْمُطَبِّقُ : الَّذِي يُصِيبُ الْمَفَاصِلَ قَوْلُهُ : وَلَجَّ بِهِمُ الْمِرَاءُ : لَجَّ يَلِجُّ لَجَاجًا , وَهُوَ التَّمَادِي قَالَ الشَّمَّاخُ :
أَلَا لَا تُذَكِّرْهُ عَلَى النَّأْيِ إِنَّهُ
مَتَى مَا تُذَكِّرْهُ عَلَى النَّأْيِ يَلْجَجِ
قَوْلُهُ : فَكَانُوا فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ , لُجَّتُهُ : حَيْثُ لَا يُرَى طَرَفَاهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ } أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : بَحْرٌ لُجِّيٌّ مُضَافٌ إِلَى اللُّجَّةِ , وَهِيَ مُعْظَمُ الْبَحْرِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : بَحْرُ لُجَّيٌّ , وَلُجِّيٌّ : بِكَسْرِ اللَّامِ وَضَمِّهَا . وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
وَمُخْدِرُ الْأَبْصَارِ أَخْدَرِيُّ
لُجٌّ كَأَنَّ ثِنْيَهُ مَثْنِيُّ
وَصَفَ اللَّيْلَ فَقَالَ : مُخْدِرٌ , أَرَادَ لَيْلًا مُظْلِمًا , أَخْدَرِيٌّ : مِنَ الْخَدَرِ , يُقَالُ : عُقَابٌ خُدَارِيَّةٌ , أَيْ سَوْدَاءُ . وَلُّجٌّ , يَعْنِي : اللَّيْلَ كَأَنَّهُ لُجَّةٌ مِنْ ظُلْمَتِهِ , قَدْ ثُنِيَ : صَارَ لَهُ طَرِيقَتَانِ قَوْلُهُ : مَنْ تَلَجَّأَ مِنْهُمْ , يَقُولُ : صَارَ إِلَى غَيْرِهِمْ , لَجَأَ فُلَانٌ إِلَى فُلَانٍ , لَجْأً وَمَلْجَأً قَوْلُهُ : أَأَلِجُ ؟ وَالْوُلُوجُ : الدُّخُولُ , وَلَجَ يَلِجُ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْوَلَجَةُ : مَوْضِعٌ مِنَ الرَّمَلِ , يَضِيقُ , ثُمَّ يَنْفَتِحُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْوَالِجَةُ : الدُّبَيْلَةُ , يُقَالُ : هُوَ مَوْلُوجٌ قَالَ الْأَحْمَرُ بْنُ شُجَاعٍ :
كَأَنَّ هَادِيَهُ مِمَّا تَفَثَّجَهُ
إِذَا تَكَلَّمَ فِي الْإِدْلَاجِ مَوْلُوجُ
قَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَلَجَّ الْقَوْمُ إِلْجَاجًا إِذَا ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ , وَالِاسْمُ اللُّجَّةُ وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ قَالَ : اللُّجَّةُ : اخْتِلَاطُ الصَّوْتِ . وَأَنْشَدَنَا :
تَدَافَعَ الشَّيْبُ وَلَمْ تَقَتَّلِ
فِي لَجَّةٍ أَمْسِكْ فُلَانًا عَنْ فُلِ
تَدَافَعَ الشَّيْبُ وَلَمْ تقتل : وَصَفَ إِبِلًا عِطَاشًا وَرَدَتْ حَوْضًا , يُشَبِّهُ ازْدِحَامَهَا عَلَى الْمَاءِ بِتَدَافُعِ شُيُوخٍ - وَهُمُ الشِّيبُ - وَلَمْ تُقْتَلْ - مِنَ الْقِتَالِ - , والْأَصْلُ تَقْتَتِلُ , يَقُولُ : وَلَمْ يَبْلُغُوا الْقِتَالَ , إِنَّمَا كَانَ تَدَافُعٌ , يَقُولُ : فَهَذِهِ الْإِبِلُ اسْتَقَلَّتْ بِشُرْبِ الْمَاءِ مِنْ عَطَشِهَا , فَسَمِعْتُ أَصْوَاتَ هَذِهِ الْإِبِلِ , كَأَصْوَاتِ شُيُوخٍ تَقُولُ : أَمْسِكْ فُلَانًا عَنْ فُلِ , وَجَعَلَهُمْ شُيُوخًا , لِأَنَّ الشَّبَابَ فِيهِمْ تُسْرِعُ . وَاللُّجَّةُ : اخْتِلَاطُ الصَّوْتِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَهْلُ الْحِجَازِ يَقُولُونَ : لَا تَوْجَلْ , وَتَمِيمٌ , وَقَيْسٌ : لَا تَيْجَلْ , إِذَا لَمْ يَسْتَيْقِنُوا الْخَبَرَ قَالَ اللَّهُ : { إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ } أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : { وَجِلُونَ } خَائِفُونَ { قَالُوا لَا تَوْجَلْ } . وَيُقَالُ : لَا تَيْجَلْ , وَلَا تَاجَلْ بِغَيْرِ هَمْزٍ . وَلَا تَأْجَلْ : بِهَمْزٍ , يَجْتَلِبُونَ فِيهَا الْهَمْزَةَ . وَكَذَلِكَ مَا كَانَ مِنْ جِنْسِ وَجِلَ يَوْجَلُ , وَوَحِلَ يَوْحَلُ , وَوَسِخَ يَوْسَخُ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ : { وَجِلُونَ } وَلَوْ قَالَ : وَاجِلُونَ عَلَى وَجْهِ الْفِعْلِ كَانَ صَوَابًا وَقَوْلُهُ : إِذَا اسْتَلْجَجَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّجَاجِ , وَهُوَ تَكْرِيرُ الْيَمِينِ , وَتَوْكِيدُهَا , وَالْإِقَامَةُ عَلَيْهَا , كَمَا قَالَ حُجَيَّةُ بْنُ مُضَرِّبٍ :
لَجَجْنَا وَلَجَّتْ هَذِهِ فِي التَّجَنُّبِ
بِشَدِّ اللِّثَامِ دُونَنَا وَالتَّنَقُّبِ
وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
فَقَدْ لَجَجْنَا فِي هَوَاكَ لَجَجَا
وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ لِرَجُلٍ مِنْ طَيِّئٍ :
قَالَتْ : بِعَيْشِ أَخِي , وَنِعْمَةِ وَالِدِي
لَأُنَبِّهَنَّ الْحَيَّ إِنْ لَمْ تَخْرُجِ

فَخَرَجْتُ خِيفَةَ قَوْلِهَا فَتَبَسَّمَتْ
فَعَلِمْتُ أَنَّ يَمِينَهَا لَمْ تَلْجَجِ

فَلَثَمْتُ فَاهَا قَابِضًا بِقُرُونِهَا
شُرْبَ الْحَمِيِّ بِبَرْدِ مَاءِ الْحَشْرَجِ
يَقُولُ : فَإِذَا كَانَتْ يَمِينُهُ عَلَى لَجَاجٍ , وَتَأْكِيدٍ , وَغَيْرِ اسْتِثْنَاءٍ , فَعَلَيْهِ إِثْمٌ عَظِيمٌ , وَلَيْسَ تُغْنِي الْكَفَّارَةُ عَنْهُ , مِنَ الْإِثْمِ الَّذِي أَصَابَهُ وَإِنَّمَا الْكَفَّارَةُ عَلَى الَّذِي عَلَى غَيْرِ تَأْكِيدٍ وَلَا لَجَاجٍ , وَيَنْدَمُ فَيَفْعَلُ وَيُكَفِّرُ . وَكَذَلِكَ حَدِيثُ مَعْمَرٍ : هِيَ آثَمُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْكَفَّارَةِ الَّتِي أَمَرَهُ بِهَا أَلَا تَرَى قَوْلَهُ : فَعَلِمْتُ أَنَّ يَمِينَهَا لَمْ تَلْجَجِ , يَقُولُ : لَمْ تَخْرُجْ عَلَى تَأْكِيدٍ , وَعَقْدٍ , وَلَجَاجٍ , وَإِنَّمَا حَلَفَتْ عَلَى جِهَةِ اللَّغْوِ وَالْمَزْحِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : اللَّجُوجُ : الرِّيحُ تَكُونُ فِي كُلِّ زَمَانٍ . وَأَكْثَرُ مَا تَكُونُ إِذَا وَلَّى الْقَيْظُ , وَالرِّيحُ اللَّجُوجُ : الدَّائِمَةُ الْهُبُوبِ , وَالرِّيحُ الْجَيْلَانُ : الَّتِي تُجِيلُ الْحَصَى , وَتُدِيرُهُ , وَقَالَ :
وَمَا الْعَفْوُ إِلَّا لِامْرِئٍ ذِي حفِيظَةٍ
مَتَى تَعْفُ عَنْ ذَنْبِ امْرِئِ السُّوءِ يَلْجَجِ
وَقَالَ الْفَرَّاءُ : وَقَعُوا فِي ايتِلَاجٍ أَيْ : اخْتِلَاطٍ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : ارْتَثَأَ عَلَيْهِمْ أَمْرُهُمْ , أَيْ : اخْتَلَطَ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : ارْتَجَنَ أَمْرُهُمْ . وَيُقَالُ : غَيَّقَ فِي رَأْيِهِ : إِذَا اخْتَلَطَ وَذَهَبَ فِي أَمْرِهِ وَرَوَى عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الْمُسْتَجَالُ : الذَّاهِبُ الْعَقْلِ قَالَ أُمَيَّةُ بْنُ عَائِذٍ الْهُذَلِيُّ :
فَصَاحَ بِتَعْشِيرِهِ وَانْتَحَى
جَوَائِلَهَا وَهُوَ كَالْمُسْتَجَالِ
وَصَفَ حِمَارًا مَعَهُ أُتُنٌ , فَصَاحَ بِتَعْشِيرِهِ : رَدَّدَهُ عَشْرًا , وَكَذَا يَفْعَلُ كَثِيرًا قَالَ :
لَعَمْرِي , لَئِنْ عَشَّرْتُ مِنْ خِيفَةِ الرَّدَى
نَهِيقَ الْحِمَارِ إِنَّنِي لَجَزُوعُ
وَانْتَحَى : اعْتَمَدَ , جَوَائِلَهَا : مَا جَالَ مِنْهَا , فَلَمْ يَعْلَقْ , فَهُوَ كَالْمُسْتَجَالِ مِنَ الْهِيَاجِ وَالْغَيْرَةِ , كَالذَّاهِبِ الْعَقْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،