مُعَاذُ بْنُ جَبَلِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ أَوْسِ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُدَيِّ بْنِ سَعْدٍ أَخِي سَلَمَةَ بْنِ سَعْدٍ وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ سَهْلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ ثُمَّ مِنْ بَنِي الرَّبْعَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4627 أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ ، اسْتَخْلَفَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ وَاشْتَدَّ الْوَجَعُ فَقَالَ النَّاسُ لِمُعَاذٍ : ادْعُ اللَّهَ يَرْفَعْ عَنَّا هَذَا الرِّجْزَ ، قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِرِجْزٍ ، وَلَكِنَّهُ دَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَشَهَادَةٌ يَخْتَصُّ بِهَا اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ مِنْكُمْ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، أَرْبَعُ خِلاَلٍ مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يُدْرِكَهُ شَيْءٌ مِنْهُنَّ فَلاَ يُدْرِكْهُ ، قَالُوا : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : يَأْتِي زَمَانٌ يَظْهَرُ فِيهِ الْبَاطِلُ ، وَيُصْبِحُ الرَّجُلُ عَلَى دِينٍ وَيُمْسِي عَلَى آخَرَ ، وَيَقُولُ الرَّجُلُ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي عَلَى مَا أَنَا لاَ يَعِيشُ عَلَى بَصِيرَةٍ ، وَلاَ يَمُوتُ عَلَى بَصِيرَةٍ ، وَيُعْطَى الرَّجُلُ الْمَالَ مِنْ مَالِ اللهِ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلاَمِ الزُّورِ الَّذِي يُسْخِطُ اللَّهَ ، اللَّهُمَّ آتِ آلَ مُعَاذٍ نَصِيبَهُمُ الأَوْفَى مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ ، فَطُعِنَ ابْنَاهُ فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدَانِكُمَا ؟ قَالاَ : يَا أَبَانَا ، { الْحَقُّ مِنْ رَبِّكِ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} . قَالَ : وَأَنَا سَتَجِدَانِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ، ثُمَّ طُعِنَتِ امْرَأَتَاهُ فَهَلَكَتَا ، وَطُعِنَ هُوَ فِي إِبْهَامِهِ فَجَعَلَ يَمَسُّهَا بِفِيهِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّهَا صَغِيرَةٌ فَبَارِكْ فِيهَا فَإِنَّكَ تُبَارِكُ فِي الصَّغِيرِ ، حَتَّى هَلَكَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4633 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ : رُفِعَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً ، وَمَاتَ مُعَاذٌ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    مُعَاذُ بْنُ جَبَلِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ أَوْسِ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُدَيِّ بْنِ سَعْدٍ أَخِي سَلَمَةَ بْنِ سَعْدٍ. وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ سَهْلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ ثُمَّ مِنْ بَنِي الرَّبْعَةِ ، وَأَخُوهُ لأُمِّهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْجَدِّ بْنِ قَيْسِ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، وَكَانَ لِمُعَاذٍ مِنَ الْوَلَدِ أُمُّ عَبْدِ اللهِ وَهِيَ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ. وَأُمُّهَا أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ نَابِئِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَادٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ . وَكَانَ لَهُ ابْنَانِ أَحَدُهُمَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَلَمْ يُسَمَّ لَنَا الآخَرُ وَلَمْ تُسَمَّ لَنَا أُمُّهُمَا ، وَيُكْنَى مُعَاذٌ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَشَهِدَ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ ، وَكَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ لَمَّا أَسْلَمَ يَكْسِرُ أَصْنَامَ بَنِي سَلِمَةَ هُوَ وَثَعْلَبَةُ بْنُ عَنَمَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أُنَيْسٍ.

4611 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (ح) قَالَ : وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَابْنِ أَبِي عَوْنٍ ، قَالُوا : آخَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَيْنَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، لاَ اخْتِلاَفَ فِيهِ عِنْدَنَا ، وَأَمَّا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ خَاصَّةً وَلَمْ يَذْكُرْهُ غَيْرُهُ ، قَالَ : آخَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَيْنَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ : وَكَيْفَ يَكُونُ هَذَا ؟ وَإِنَّمَا كَانَتِ الْمُؤَاخَاةُ بَيْنَهُمْ بَعْدَ قَدُومِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الْمَدِينَةَ وَقَبْلَ يَوْمِ بَدْرٍ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَنَزَلَتْ آيَةُ الْمِيرَاثِ انْقَطَعَتِ الْمُؤَاخَاةُ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَدْ هَاجَرَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْحَبَشَةِ ، فَهُوَ حِينَ آخَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَيْنَ أَصْحَابِهِ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ وَقَدِمَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَبْعِ سِنِينَ ، هَذَا وَهَلٌ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ . وَشَهِدَ مُعَاذٌ بَدْرًا ، وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً فِيمَا أَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَوْمِهِ ، وَشَهِدَ أَيْضًا مُعَاذٌ أُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4616 أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَأَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ ، عَنْ بُشَير بْنِ يَسَارٍ قَالَ : لَمَّا بُعِثَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ مُعَلِّمًا ، قَالَ : وَكَانَ رَجُلاَّ أَعْرَجَ ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ فِي الْيَمَنِ ، فَبَسَطَ رِجْلَهُ فَبَسَطَ الْقَوْمُ أَرْجُلَهُمْ ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ : قَدْ أَحْسَنْتُمْ ، وَلَكِنْ لاَ تَعُودُوا ، فَإِنِّي إِنَّمَا بَسَطْتُ رِجْلَيَّ فِي الصَّلاَةِ لأَنِّي اشْتَكَيْتُهَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4615 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ الْحَارِثِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَالَ : كَانَ آخِرُ مَا أَوْصَانِي بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حِينَ جَعَلْتُ رِجْلِي فِي الْغَرْزِ : أَنْ أَحْسِنْ خُلُقَكَ مَعَ النَّاسِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4624 أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَإِذَا فَتًى بَرَّاقُ الثَّنَايَا ، وَإِذَا نَاسٌ مَعَهُ إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَسْنَدُوهُ إِلَيْهِ وَصَدَرُوا عَنْ رَأْيِهِ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ، فَقَالُوا : هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ هَجَّرْتُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ ، فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي ، قَالَ : فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى صَلاَتَهُ ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، وَقُلْتُ لَهُ : وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ لِلَّهِ ، قَالَ : فَقَالَ : آللَّهِ ، فَقُلْتُ : آللَّهِ ، فَقَالَ : آللَّهِ ، فَقُلْتُ : آللَّهِ قَالَ : فَأَخَذَ بِحُبْوَةِ رِدَائِي فَجَبَذَنِي إِلَيْهِ ، وَقَالَ : أَبْشِرْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَجَبَتْ رَحْمَتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4622 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ ؛ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ بَزَقَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَهُوَ فِي غَيْرِ صَلاَةٍ فَقَالَ : مَا فَعَلْتُ هَذَا مُنْذُ صَحِبْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4623 أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ دَخَلَ قُبَّتَهُ فَرَأَى امْرَأَتَهُ تَنْظُرُ مِنْ خَرْقٍ فِي الْقُبَّةِ فَضَرَبَهَا. قَالَ : وَكَانَ مُعَاذٌ يَأْكُلُ تُفَّاحًا وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ فَمَرَّ غُلاَمٌ لَهُ فَنَاوَلَتْهُ امْرَأَتُهُ تُفَّاحَةً قَدْ عَضَّتْهَا فَضَرَبَهَا مُعَاذٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4617 أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ : اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مُعَاذًا عَلَى الْيَمَنِ ، فَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ ، وَهُوَ عَلَيْهَا ، وَكَانَ عُمَرُ عَامَئِذٍ عَلَى الْحَجِّ ، فَجَاءَ مُعَاذٌ إِلَى مَكَّةَ وَمَعَهُ رَقِيقٌ وَوُصَفَاءُ عَلَى حِدَةٍ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، لِمَنْ هَؤُلاَءِ الْوُصَفَاءُ ؟ قَالَ : هُمْ لِي ، قَالَ : مِنْ أَيْنَ هُمْ لَكَ ؟ قَالَ : أُهْدُوا لِي ، قَالَ : أَطِعْنِي وَأَرْسِلْ بِهِمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَإِنْ طَيَّبَهُمْ لَكَ فَهُمْ لَكَ ، قَالَ : مَا كُنْتُ لأُطِيعَكَ فِي هَذَا ، شَيْءٌ أُهْدِيَ لِي أُرْسِلُ بِهِمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ قَالَ : فَبَاتَ لَيْلَتَهُ ثُمَّ أَصْبَحَ فَقَالَ : يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، مَا أُرَانِي إِلاَّ مُطِيعَكَ ، إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي أُجَرُّ ، أَوْ أُقَادُ ، أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا ، إِلَى النَّارِ وَأَنْتَ آخِذٌ بِحُجْزَتِي ، فَانْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ : أَنْتَ أَحَقُّ بِهِمْ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : هُمْ لَكَ ، فَانْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى أَهْلِهِ فَصُفُّوا خَلْفَهُ يُصَلُّونَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : لِمَنْ تُصَلُّونَ ؟ قَالُوا : لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قَالَ : فَانْطَلِقُوا فَأَنْتُمْ لَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4630 أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ ؛ أَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ الْوَجَعُ عَامَ عَمَوَاسَ ، قَالَ أَصْحَابُ مُعَاذٍ : هَذَا رِجْزٌ قَدْ وَقَعَ ، فَقَالَ مُعَاذٌ : أَتَجْعَلُونَ رَحْمَةً رَحِمَ اللَّهُ بِهَا عِبَادَهُ كَعَذَابٍ عَذَّبَ اللَّهُ بِهِ قَوْمًا سَخِطَ عَلَيْهِمْ ؟ إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهَا ، وَشَهَادَةٌ خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهَا ، اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى مُعَاذٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَمُتْ مِنْ قَبْلِ فِتَنٍ سَتَكُونُ ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَكْفُرَ الْمَرْءُ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ ، أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا بِغَيْرِ حِلِّهَا ، أَوْ يُظَاهِرَ أَهْلَ الْبَغِيِّ ، أَوْ يَقُولَ الرَّجُلُ : مَا أَدْرِي عَلَى مَا أَنَا إِنْ مُتُّ أَوْ عِشْتُ ، أَعَلَى حَقٍّ أَوْ عَلَى بَاطِلٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،