ذَكْوَانُ بْنُ عَبْدِ قَيْسِ ابْنِ خَلْدَةَ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ وَيُكَنَّى أَبَا سَبْعٍ وَأُمُّهُ مِنْ أَشْجَعَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذَكْوَانُ بْنُ عَبْدِ قَيْسِ ابْنِ خَلْدَةَ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ وَيُكَنَّى أَبَا سَبْعٍ. وَأُمُّهُ مِنْ أَشْجَعَ ، يُقَالُ إِنَّهُ أَوَّلُ الأَنْصَارِ أَسْلَمَ هُوَ وَأَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ أَبُو أُمَامَةَ ، وَكَانَا خَرَجَا إِلَى مَكَّةَ يَتَنَافَرَانِ فَسَمِعَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَأَتَيَاهُ فَأَسْلَمَا وَرَجَعَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَشَهِدَ ذَكْوَانُ الْعَقَبَتَيْنِ جَمِيعًا فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَكَانَ قَدْ لَحِقَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِمَكَّةَ فَأَقَامَ مَعَهُ حَتَّى هَاجَرَ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَكَانَ مُهَاجِرِيًّا أَنْصَارِيًّا ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا ، قَتَلَهُ أَبُو الْحَكَمِ بْنُ الأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقِ بْنِ عِلاَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيِّ ، فَشَدَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى أَبِي الْحَكَمِ بْنِ الأَخْنَسِ ، وَهُوَ فَارِسٌ فَضَرَبَ رِجْلَهُ بِالسَّيْفِ حَتَّى قَطَعَهَا مِنْ نِصْفِ الْفَخِذِ ، ثُمَّ طَرَحَهُ عَنْ فَرَسِهِ فَذَفَفَ عَلَيْهِ ، وَذَلِكَ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلاَثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ . وَلَيْسَ لِذَكْوَانَ عَقِبٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،