: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : حطم

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

482 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , لَمَّا تَزَوَّجَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : أَعْطِهَا شَيْئًا قَالَ : لَيْسَ عِنْدِي , قَالَ فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

483 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , حَدَّثَنَا سَيَّارٌ , عَنْ جَعْفَرٍ , كُنَّا نَخْرُجُ مَعَ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ زَمَنَ الْحَطْمَةِ , فَيَعِظُ فِي الطَّرِيقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

484 حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ , حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ , حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ عَائِشَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِكُفْرٍ لَأَسَّسْتُ الْبَيْتَ عَلَى أَسَاسِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ , وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ نِصْفَ الْحَطِيمِ مِنَ الْبَيْتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

485 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي السَّفَرِ , سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , وَقَالَ , لَهُ رَجُلٌ : أَرَأَيْتَ الْحَطِيمَ ؟ قَالَ : لَا حَطِيمَ , إِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يُسَمُّونَهُ الْحَطِيمَ , وَإِنَّمَا هُوَ الْجَدْرُ , كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا حَلَفَ جَاءَ بِمِحْجَنِهِ أَوْ بِسَوْطِهِ , فَوَضَعَهُ عَلَيْهِ , وَإِنَّمَا هُوَ الْجَدْرُ , فَمَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَلْيَطُفْ مِنْ وَرَائِهِ قَوْلُهُ : أَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ ؟ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ الدِّرْعُ الْحُطَمِيَّةُ مَنْسُوبٌ إِلَى إِنْسَانٍ , وَقِيلَ : مَنْسُوبٌ إِلَى حَيٍّ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ وَقَوْلُهُ : الْحَطِيمُ مِنَ الْبَيْتِ وَالْحَطِيمُ : الْحِجْرُ مِنَ الْكَعْبَةِ وَقَالَ لَنَا أَبُو نَصْرٍ : هُوَ الْبَابُ حَيْثُ يَحْتَطِمُ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَيْ يُكَسِّرُ , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنِكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ } , يَقُولُ : يَدُوسَنَّكُمْ وَيُكَسِّرَنَّكُمْ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ الْقُرَّاءِ فَتَحُوا الْيَاءَ مِنْ { يَحْطِمَنَّكُمْ } إِلَّا قَتَادَةَ , فَإِنَّهُ رَفَعَ الْيَاءَ وَنَصَبَ الْحَاءَ وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
وَمَوْضِعُ مَتْنَيْ رُكْبَتَيْنِ وَسَجْدَةٍ
تَوَخَّى بِهَا رُكْنَ الْحَطِيمِ الْمُيَامِنِ
وَصَفَ رَجُلًا مَرَّ فِي فَلَاةٍ , فَلَمْ يَجِدْ بِهَا إِلَّا مَوْضِعَ رُكْبَتَيْنِ : يَعْنِي رَجُلٌ سَجَدَ تَوَخَّى بِسُجُودِهِ الْحَطِيمَ , فَهُوَ يَمِينَ الْمُصَلَّى وَيَسَارَ الْبَيْتِ , وَإِنْ جَعَلْتَ الْمُيَامَنَ لِلْحَطِيمِ , فَيَمِينُهُ الْبَابُ , وَوَجْهُ الْكَعْبَةِ , وَإِنْ جَعَلْتَ الْحَطِيمَ الْبَابَ فَيَمِينُهُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ وَالْحَطِيمُ : كَسْرُكَ الشَّيْءَ الْيَابِسَ قَالَ الْأَعْشَى :
يَكُبُّ الْخَلِيَّةَ ذَاتَ الشِّرَا
عِ قَدْ كَادَ جُؤْجُؤُهَا يَنْحَطِمْ
الْخَلِيَّةُ : الْكَبِيرَةُ مِنَ السُّفُنِ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : إِذَا كَانَ مَعَهَا زَوْرَقٌ , وَجُؤْجُؤُهَا : صَدْرُهَا قَوْلُهُ : كُنَّا نَخْرُجُ مَعَ مَالِكٍ زَمَنَ الْحَطْمَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : قَالَ الْحَطْمَةُ : السَّنَةُ الشَّدِيدَةُ وَالْجَدْبُ وَالْحَطَمُ فِي كُلِّ حَافِرٍ مِنْ شَيْئَيْنِ يَفُجُّ أَرْسَاغَهُ , وَيُفْسِدُ عَصَبَهُ , حَطِمَ يَحْطَمُ حَطَمًا أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : الْحُطَمَةُ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ مِثْلَ جَهَنَّمَ وَسَقَرَ وَلَظَى , فَإِنْ أَلْقَيْتَ الْأَلِفَ وَاللَّامَ لَمْ يَنْصَرِفْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،