عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ وَاسْمُ أَبِي لَهَبٍ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ وَاسْمُ أَبِي لَهَبٍ : عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ. وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ . ، وَكَانَ لِعُتْبَةَ مِنَ الْوَلَدِ أَبُو عَلِيٍّ ، وَأَبُو الْهَيْثَمِ ، وَأَبُو غَلِيظٍ , وَأُمُّهُمْ عُتْبَةُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَعَمْرٌو ، وَيَزِيدُ ، وَأَبُو خِدَاشٍ ، وَعَبَّاسٌ ، وَمَيْمُونَةُ , وَأُمُّهُمْ أُمُّ الْعَبَّاسِ بِنْتُ شَرَاحِيلَ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الْوَجِيهِ مِنْ حِمْيَرَ ، ثُمَّ مِنْ ذِي الْكَلاَعِ سَبِيَّةٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ . وَعُبَيْدُ اللهِ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَشَيْبَةُ دَرَجُوا وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ عِكْرِمَةَ بِنْتُ خَلِيفَةَ بْنِ قَيْسٍ مِنَ الْجَدْرَةِ مِنَ الأَزْدِ ، وَهُمْ حُلَفَاءٌ فِي بَنِي الدِّيلِ بْنِ بَكْرٍ . وَعَامِرُ بْنُ عُتْبَةَ. وَأُمُّهُ هَالَةُ الأَحْمَرِيَةُ مِنْ بَنِي الأَحْمَرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ . وَأَبُو وَاثِلَةَ بْنُ عُتْبَةَ. وَأُمُّهُ مِنْ خَوْلاَنَ وَعُبَيْدُ بْنُ عُتْبَةَ لأُمِّ وَلَدٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ عُتْبَةَ لأُمِّ وَلَدٍ سَوْدَاءَ ، وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ بِنْتُ عُتْبَةَ ، وَأُمُّهَا خَوْلَةُ أُمُّ وَلَدٍ.

4843 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّوْفَلِيُّ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اللَّهْبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ مُعَتِّبٍ ، وَغَيْرُهُ مِنْ مَشْيَخَتِنَا الْهَاشِمِيِّينَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مَكَّةَ فِي الْفَتْحِ ، قَالَ لِي : يَا عَبَّاسُ أَيْنَ ابْنَا أَخِيكَ عُتْبَةُ وَمُعَتَّبٌ لاَ أَرَاهُمَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ تَنَحَّيَا فِيمَنْ تَنَحَّى مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ , فَقَالَ لِيَ : اذْهَبْ إِلَيْهِمَا وَأْتِنِي بِهِمَا . قَالَ الْعَبَّاسُ : فَرَكِبْتُ إِلَيْهِمَا بِعُرَنَةَ ، فَأَتَيْتُهُمَا ، فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَدْعُوكُمَا ، فَرَكِبَا مَعِي سَرِيعَيْنِ حَتَّى قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَدَعَاهُمَا إِلَى الإِسْلاَمِ ، فَأَسْلَمَا ، وَبَايَعَا ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَأَخَذَ بِأَيْدِيهِمَا ، وَانْطَلَقَ بِهِمَا يَمْشِي بَيْنَهُمَا حَتَّى أَتَى بِهِمَا الْمُلْتَزَمَ ، وَهُوَ مَا بَيْنَ بَابِ الْكَعْبَةِ وَالْحَجَرِ الأَسْوَدِ ، فَدَعَا سَاعَةً ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، وَالسُّرُورُ يُرَى فِي وَجْهِهِ , قَالَ الْعَبَّاسُ : فَقُلْتُ لَهُ : سَرَّكَ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَإِنِّي أَرَى فِي وَجْهِكَ السُّرُورَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : نَعَمْ إِنِّي اسْتَوْهَبْتُ ابْنَيْ عَمِّي هَذَيْنِ رَبِّي ، فَوَهَبَهُمَا لِي. قَالَ حَمْزَةُ بْنُ عُتْبَةَ : فَخَرَجَا مَعَهُ فِي فَوْرِهِ ذَلِكَ إِلَى حُنَيْنٍ ، فَشَهِدَا غَزْوَةَ حُنَيْنٍ ، وَثَبَتَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَوْمَئِذٍ فِيمَنْ ثَبَتَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ ، وَأُصِيبَتْ عَيْنُ مُعَتِّبٍ يَوْمَئِذٍ ، وَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مِنَ الرِّجَالِ بِمَكَّةَ بَعْدَ أَنْ فُتِحَتْ غَيْرُ عُتْبَةَ وَمُعَتَّبٍ ابْنَيْ أَبِي لَهَبٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،