بَابٌ فِي ذِكْرِ مُصَافَحَةِ أَهْلِ الْمَوَدَّةِ .

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابٌ فِي ذِكْرِ مُصَافَحَةِ أَهْلِ الْمَوَدَّةِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

108 حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَافَحَنِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ هَذَا مِنْ زِيِّ الْعَجَمِ ، قَالَ : نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُصَافَحَةِ مِنْهُمْ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا إِلَّا تَسَاقَطَتْ ذُنُوبُهُمَا بَيْنَهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

109 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَلْقَى أَخَاهُ فَيُصَافِحُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

110 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمُ : إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ وَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَاهُ غُفِرَ لَهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

111 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ عَنَزَةَ أَنَّهُ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا ذَرٍّ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَافِحُكُمْ إِذَا لَقِيتُمُوهُ ؟ فَقَالَ : مَا لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا صَافَحَنِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

112 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُعَاذٍ ، قَالَ : إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَضَحِكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي وَجْهِ صَاحِبِهِ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ تَحَاتَّتْ ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

113 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ ، قَالَ : إِذَا تَوَاخَا الْمُتَحَابَّانِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَشَى أَحَدُهُمَا إِلَى الْآخَرِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَضَحِكَ إِلَيْهِ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ ، قُلْتُ : إِنَّ هَذَا لَيَسِيرٌ قَالَ : لَا تَقُلْ ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَوْ أَنْفَقَتْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمُ } الْآيَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

114 حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ فُلَانِ ابْنُ أَخِي الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَافَحَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ فَقَالَ لَهُ الْبَرَاءُ : إِنَّا كُنَّا نَصْنَعُ هَذَا كَفِعْلِ الْأَعَاجِمِ فَقَالَ : إِنَّ الْمُسْلِمَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا وَتَبَسَّمَا بِلُطْفٍ وَتُؤْدَةٍ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا بَيْنَ أَيْدِيهِمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،