مَنِ اسْمُهُ : عَبْدُ الْوَارِثِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5016 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : نَا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ الْأُسْوَارِيُّ قَالَ : نَا أَبُو الْأَشْهَبِ جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَادِي : الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ، فَخَرَجْتُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ حَتَّى أَتَيْنَا الْمَسْجِدَ ، فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الظُّهْرِ ، ثُمَّ صَعَدَ الْمِنْبَرَ ، فَاسْتَقَبَلَنَا بِوَجْهِهِ ضَاحِكًا ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةِ حَدِيثٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ ، إِلَّا لِحَدِيثٍ حَدَّثَنِي تَمِيمٌ الدَّارِيُّ . أَتَانِي فَأَسْلَمَ وَبَايَعَ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَكِبَ فِي ثَلَاثِينَ رَجُلًا مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامٍ وَهُمَا حَيَّانِ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَصَادَفُوا الْبَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ ، فَلَعِبَ بِهِمُ الْمَوْجُ شَهْرًا ، ثُمَّ قَذَفَهُمْ قَرِيبًا مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى جَزِيرَةِ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ . قَالَ : فَإِذَا نَحْنُ بِدَابَّةٍ أَهْلَبٍ ، لَا نَعْرِفُ قُبُلَهَا مِنْ دُبُرِهَا ، قُلْنَا : مَنْ أَنْتِ أَيَّتُهَا الدَّابَّةُ ؟ فَأَذِنَ اللَّهُ فَكَلَّمَتْنَا بِلِسَانٍ ذَلِقٍ طَلِقٍ ، فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ . قُلْنَا : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَتْ : إِلَيْكُمْ عَنِّي عَلَيْكُمْ بِذَاكَ الدَّيْرِ فِي أَقْصَى الْجَزِيرَةِ ، فَإِنَّ فِيهِ رَجُلًا هُوَ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالْأَشْوَاقِ . فَأَتَيْنَا الدَّيْرَ ، فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ أَعْظَمِ رَجُلٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ خَلْقًا ، وَأَجْسَمِهِ جِسْمًا ، وَإِذَا هُوَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى . كَأَنَّ عَيْنَهُ نُخَامَةٌ فِي جِدَارٍ مُجَصَّصٍ ، وَإِذَا يَدَاهُ مَغْلُولَتَانِ إِلَى عُنُقِهِ ، وَإِذَا رِجْلَاهُ مَشْدُودَتَانَ بِالْكُبُولِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ إِلَى قَدَمَيْهِ ، فَقُلْنَا لَهُ : مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّجُلُ ؟ قَالَ : أَمَّا خَبَرِي فَقَدْ قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ فَأَخْبِرُونِي عَنْ خَبَرِكُمْ ؟ مَا أَوْقَعَكُمْ هَذِهِ الْجَزِيرَةَ ؟ وَهَذِهِ الْجَزِيرَةُ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا آدَمَيٌّ مُنْذُ صِرْتُ إِلَيْهَا . فَقَالَ لَنَا : أَخْبِرُونِي عَنْ بَحِيرَةِ الطَّبَرِيَّةِ ، مَا فَعَلَتْ ؟ فَقُلْنَا لَهُ : عَنْ أَيِّ أَمْرِهَا تَسْأَلُ ؟ قَالَ : هَلْ نَضَبَ مَاؤُهَا ؟ هَلْ بَدَا مَا فِيهَا مِنَ الْعَجَائِبَ ؟ قُلْنَا : لَا وَاللَّهِ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ ثُمَّ سَكَتَ مَلِيًّا ثُمَّ قَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ عَيْنِ زُغَرَ ، مَا فَعَلَتْ ؟ قُلْنَا : عَنْ أَيِّ أَمْرِهَا تَسْأَلُ ؟ قَالَ : هَلْ يَحْتَرِثُ عَلَيْهَا أَهْلُهَا ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ سَوْفَ يَغُورُ عَنْهَا مَاؤُهَا ، فَلَا يَحْتَرِثُ عَلَيْهِ أَهْلُهَا ، ثُمَّ سَكَتَ مَلِيًّا ، ثُمَّ قَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ ، مَا فَعَلَ ؟ قُلْنَا : عَنْ أَيِّ أَمْرِهِ تَسْأَلُ ؟ قَالَ : هَلْ يُثْمِرُ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَا يُثْمِرُ ، ثُمَّ سَكَتَ مَلِيًّا ، فَقَالَ : أَخْبِرُونِي عَنِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ، مَا فَعَلَ ؟ قُلْنَا : عَنْ أَيِّ أَمْرِهِ تَسْأَلُ ؟ قَالَ : هَلْ ظَهَرَ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : فَمَا صَنَعَتْ مَعَهُ الْعَرَبُ ؟ فَقُلْنَا : مِنْهُمْ مَنْ قَاتَلَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّقَهُ . فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ مَنْ صَدَّقَهُ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ثَلَاثًا . فَقُلْنَا : أَخْبِرْنَا خَبَرَكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ ؟ قَالَ : أَمَّا تَعْرِفُونِي ؟ قُلْنَا : لَوْ عَرَفْنَاكَ مَا سَأَلْنَاكَ . قَالَ : أَنَا الدَّجَّالُ ، يُوشِكُ أَنْ يُؤَذَنَ لِي فِي الْخُرُوجِ ، فَإِذَا خَرَجْتُ وَطِئْتُ أَرْضَ الْعَرَبِ كُلَّهَا ، غَيْرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ ، كُلَّمَا أَرَدْتُهُمَا اسْتَقْبَلَنِي مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيْفُ مُصْلَتًا ، فَرَدَّنِي عَنْهُمَا . قَالَ أَبُو الْأَشْهَبِ : قَالَ عَامِرٌ : قَالَتْ فَاطِمَةُ : فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَافِعًا يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ ، إِنَّ هَذِهِ طَيْبَةُ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَنَّهُ فِي بَحْرِ الشَّامِ ؟ ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : بَلْ هُوَ فِي بَحْرِ الْيَمَنِ ، ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ : هُوَ فِي بَحْرِ الْعِرَاقِ ثَلَاثًا يَخْرُجُ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَلْدَةٍ ، يُقَالُ لَهَا : أَصْبَهَانَ ، مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَاهَا ، يُقَالُ لَهَا : رُسْتُقْبَادُ ، يَخْرُجُ حِينَ يَخْرُجُ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ سَبْعُونَ أَلْفًا ، عَلَيْهِمُ السِّيجَانُ ، مَعَهُ نَهْرَانِ : نَهَرٌ مِنْ مَاءٍ ، وَنَهَرٌ مِنْ نَارٍ ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ ، فَقِيلَ لَهُ : ادْخُلِ الْمَاءَ ، فَلَا يَدْخُلْهُ ، فَإِنَّهُ نَارٌ ، وَإِذَا قِيلَ لَهُ : ادْخُلِ النَّارَ ، فَلْيَدْخُلْهَا ؛ فَإِنَّهُ مَاءٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ إِلَّا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُوعُبَيْدَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5017 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : نَا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ : نَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْمُنْتَصِرِ بْنِ عِمَارَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ وَكَانَ جَدَّهُ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ كَثُرَ لُبْسُ الطَّيَالِسَةِ ، وَكَثُرَتِ التِّجَارَةُ ، وَكَثُرَ الْمَالُ ، وَعُظِّمَ رَبُّ الْمَالِ لِمَالِهِ ، وَكَثُرَتِ الْفَاحِشَةُ ، وَكَانَتْ إِمْرَةُ الصِّبْيَانِ ، وَكَثُرَ الْفَسَادُ ، وَجَارَ السُّلْطَانُ ، وَطُفِّفَ فِي الْمِكْيَالِ وَالْمِيزَانِ ، وَيُرَبِّي الرَّجُلُ جِرْوَ كَلْبٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُرَبِّي وَلَدًا ، وَلَا يُوَقَّرُ كَبِيرٌ ، وَلَا يُرْحَمُ صَغِيرٌ ، وَيَكْثُرُ أَوْلَادُ الزِّنَا ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَغْشَى الْمَرْأَةَ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ ، فَيَقُولُ أَمْثَلُهُمْ فِي ذَاكُمُ الزَّمَانِ : لَوِ اعْتَزَلْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ ، يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ ، أَمْثَلُهُمْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ الْمُدَاهِنُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5018 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : نَا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ : نَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيٍّ السَّعْدِيِّ ، قَالَ عُتَيٌّ : خَرَجْتُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ حَتَّى قَدِمَتُ الْكُوفَةَ ، فَإِذَا أَنَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ، فَأُرْشِدْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ فِي مَسْجِدِهَا الْأَعْظَمِ فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي جِئْتُ أَضْرِبُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ مِنْكَ عِلْمًا ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ بَعْدَكَ ، فَقَالَ لِي : مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ قُلْتُ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ . قَالَ : مِمَّنْ ؟ قُلْتُ : مِنْ هَذَا الْحَيِّ مِنْ بَنِي سَعْدٍ . فَقَالَ لِي : يَا سَعْدِيُّ ، لَأُحَدِّثَنَّ فِيكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعَتْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى قَوْمٍ : كَثِيرَةٌ أَمْوَالُهُمْ ، كَثِيرَةٌ شَوْكَتُهُمْ ، تُصِيبُ مِنْهُمْ مَالًا دَبْرًا أَوْ قَالَ : كَثِيرًا ؟ قَالَ : مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : هَذَا الْحَيُّ مِنْ بَنِي سَعْدٍ ، مِنْ أَهْلِ الرِّمَالِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَهْ ، فَإِنَّ بَنِي سَعْدٍ عِنْدَ اللَّهِ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ . سَلْ يَا سَعْدِيُّ . قُلْتُ : أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، هَلْ لِلسَّاعَةِ مِنْ عِلْمٍ تُعْرَفُ بِهِ السَّاعَةُ ؟ قَالَ : وَكَانَ مُتَّكِئًا فَاسْتَوَى جَالِسًا ، فَقَالَ : يَا سَعْدِيُّ ، سَأَلَتْنِي عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لِلسَّاعَةِ مِنْ عِلْمٍ تُعْرَفُ بِهِ السَّاعَةُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ لِلسَّاعَةِ أَعْلَامًا ، وَإِنَّ لِلسَّاعَةِ أَشْرَاطًا ، أَلَا ، وَإِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكُونَ الْوَلَدُ غَيْظًا ، وَأَنْ يَكُونَ الْمَطَرُ قَيْظًا ، وَأَنْ يَفِيضَ الْأَشْرَافُ فَيْضًا . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ ، وَأَنْ يُخَوَّنَ الْأَمِينُ . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُوَاصَلَ الْأَطْبَاقُ ، وَأَنْ تُقَاطَعَ الْأَرْحَامُ . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَسُودَ كُلَّ قَبِيلَةٍ مُنَافِقُوهَا ، وَكُلَّ سُوقٍ فُجَّارُهَا . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُحَرَّفَ الْمَحَارِيبُ ، وَأَنْ تُخَرَّبَ الْقُلُوبُ . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكُونَ الْمُؤْمِنُ فِي الْقَبِيلَةِ أَذَلَّ مِنَ النَّقَدِ . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكْتَفِيَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا مُلْكُ الصِّبْيَانِ ، وَمُؤَامَرَةُ النِّسَاءِ . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُكَثَّفَ الْمَسَاجِدُ ، وَأَنْ تَعْلُوَ الْمَنَابِرُ . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يُعَمَّرَ خَرَابُ الدُّنْيَا ، وَيُخَرَّبَ عُمْرَانُهَا . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تَظْهَرَ الْمَعَازِفُ وَالْكِبْرُ ، وَشُرْبُ الْخُمُورِ . يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكْثُرَ أَوْلَادُ الزِّنَا . قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَهُمْ مُسْلِمُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قُلْتُ : أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَالْقُرْآنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قُلْتُ : أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَنَّى ذَلِكَ ؟ قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُطَلِّقُ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ ، ثُمَّ يَجْحَدُهَا طَلَاقَهَا ، فَيُقِيمُ عَلَى فَرْجِهَا ، فَهُمَا زَانِيَانِ مَا أَقَامَا لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ إِلَّا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،