بَابُ : رجل



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

520 حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ صَخْرٍ , وَعِكْرِمَةُ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : { رِجَالًا } : مُشَاةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

521 حَدَّثَنَا سُرْيَحٌ , عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ هَارُونَ , عَنْ عِمْرَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ : { رِجَالًا } : عَلَى أَرْجُلِهِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ : يَأْتُوكَ رِجَالًا وَرَجَالَى وَرُجَلَاءَ , الْوَاحِدُ رَاجِلٌ أَوْ رَاجِلَةٌ , وَرَجِلٌ وَرَجِلَةٌ , وَرَجَّالٌ , كُلُّ ذَلِكَ يُقَالُ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : رِجَالًا , الْوَاحِدُ رَاجِلٌ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبٍ , وَصِحَابٍ , وَصَحْبٍ , وَتُجَّارٍ وَتَاجِرٍ , وَقِيَامٍ وَقَائِمٍ , أَيْ يَأْتُوكَ مُشَاةً أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : فُلَانٌ رَجِيلٌ : أَيْ قَوِيٌّ عَلَى الْمَشْيِ , وَإِنَّهُ لَذُو رُجْلَةٍ , وَامْرَأَةٌ رَجْلَةٌ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : يُقَالُ عَلَى الْمَاشِي إِلَى بَيْتِ اللَّهِ حَافِيًا , وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْحِجَازِ , وَأَهْلُ نَجْدٍ يَقُولُونَ : رَاجِلًا , وَرَجِلًا , وَكُلٌّ حَسَنٌ , وَالْجَمْعُ الرُّجُلُ وَالرِّجَالُ , وَالرُّجَّالُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ } فَذَهَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ , وَمُجَاهِدٌ , وَسَعِيدٌ , وَقَتَادَةُ , أَنَّ قَوْلَهُ : { وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ } أَنَّ الْإِجْلَابَ لِلْإِنْسِ { بِخَيْلِكَ } الْخَيْلُ كُلُّ رَاكِبٍ كَانَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ , وَكَذَلِكَ كُلُّ رِجْلٍ مَشَتْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ , فَنَسَبَ ذَلِكَ إِلَى إِبْلِيسَ ؛ لِأَنَّهُ يَرْضَاهُ مِنَ النَّاسِ وَيُحِبُّهُ , وَيَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ وَلَمْ يَخْتَلِفِ الْقُرَّاءُ فِي رَجْلِكَ إِلَّا الْأَعْمَشُ , وَأَبُو عَمرو , وَالْأَعْرَجُ , وَالْجَحْدَرِيُّ , وَعِيسَى بْنُ عُمَرَ , وَابْنُ أَبِي نُعَيْمٍ , وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ , وَوَافَقَهُمُ الْحَسَنُ فِي الْقِرَاءةِ , وَخَالَفَهُمْ فِي التَّفْسِيرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

522 كَذَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ , عَنْ قُرَّةَ , سَمِعْتُ الْحَسَنَ , فِي قَوْلِهِ : { وَرَجِلِكَ } يَعْنِي الرِّجَالَ وَكَذَا قَرَأَ قَتَادَةُ فِيمَا حَدَّثَنَا خَلَفٌ , عَنْ مَحْبُوبٍ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ قَتَادَةَ ( وَرِجَالِكَ ) , وَلَا أَدْرِي كَيْفَ فَسَّرَ ؟ إِلَّا أَنَّ قِرَاءَتَهُ تَحْتَمِلُ جَمْعَ رَاجِلٍ وَإِبْلِيسُ مِنَ الْجِنِّ فَيَجُوزُ رِجَالٌ مِنَ الشَّيَاطِينِ كَمَا جَازَ رِجَالٌ مِنَ الْجِنِّ , كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ } وَقَالَ : { الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , قَالَ : وَقَعَ النَّاسُ هَهُنَا عَلَى الْجِنَّةِ , يَقُولُ فِي صُدُورِ النَّاسِ جِنِّهِمْ وَنَاسِهِمْ , وَقَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ وَهُوَ يُحَدِّثُ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ قَوْمٌ مِنَ الْجِنِّ , فَقَالُوا : مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَقَالُوا : نَاسٌ مِنَ الْجِنِّ وَقَالَ غَيْرُهُ : رَاجِلٌ : بَيِّنُ الرُّجْلَةِ مِنْ قَوْمٍ رِجَالٍ , وَرَجَّالَةٍ , وَرُجَّالٍ قَالَ :
وَظَهْرِ تَنُوفَةٍ حَدْبَاءَ تَمْشِي
بِهَا الرُّجَّالُ خَائِفَةً سِرَاعَا

قَذُوفٍ مَا يُضَاعُ الْمَاءُ فِيهَا
وَمَا يَرْجُو بِهَا الْقَوْمُ اصْطِنَاعَا
اصْطِنَاعًا : يَطْبُخُونَ قَالَ :
وَرَجَّالَةٍ بِالْقَاعِ مَنْ يَلْتَبِسْ بِهِمْ
مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَنْ وَقَى اللَّهُ يُكْلَمِ
, قَوْلُهُ : الرِّجْلُ جُبَارٌ يَعْنِي مَا أَصَابَتِ الدَّابَّةُ بِرِجْلِهَا , وَصَاحِبُهَا رَاكِبٌ عَلَيْهَا , أَوْ يَقُودُهَا فَلَا عَقْلَ فِيهِ , وَلَا قَوَدَ , فَإِنْ كَانَ يَسُوقُهَا فَمَا أَصَابَتْ بِرِجْلِهَا فَعَلَى السَّائِقِ دُونَ الْقَائِدِ وَالرَّاكِبِ وَالرِّجْلُ مِنَ الدَّابَّةِ وَالْإِنْسَانِ مَعْرُوفَةٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : رِجْلُ الْقَوْسِ : مَا يَسْفُلُ عَنْ كَبِدِهَا , وَمَا عَلَا فَهُوَ الْيَدُ , وَالرِّجْلَةُ وَالْجَمْعُ رِجَلٌ : مَكَانٌ لَيِّنٌ : فَهُوَ خُرُوقٌ تُمْسِكُ الْمَاءَ , تُنْبِتُ أَحْرَارَ الْبَقْلِ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : رِجْلَةٌ وَرِجَلٌ إِذَا جَرَى أَسْفَلَ الْوَادِي قَالَ لَبِيدٌ :
يَلْمُجُ الْبَارِضَ لَمْجًا فِي النَّدَى
مِنْ مَرَابِيعَ رِيَاضٍ وَرِجَلْ
يَلْمُجُ : يَأْكُلُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : ارْتَجَلْتُ الْكَلَامَ ارْتِجَالًا إِذَا ابْتَدَأْتُهُ مِنْ غَيْرِ تَدَبُّرٍ , وَارْتَجَلْتُ الرَّأْيَ ارْتِجَالًا , إِذَا انْفَرَدْتُ بِهِ مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ , وَتَرَجَّلْتُ فِي الْبِئْرِ تَرَجُّلًا وَهُوَ نُزُولُكَ فِيهَا مِنْ غَيْرِ تَدَلٍّ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الِارْتِجَالُ : أَنْ يَخْلِطَ الْفَرَسُ الْعُنُقَ , بِشَيْءٍ مِنَ الْهَمْلَجَةِ أَوْ رَوَاحٌ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَا , وَشَيْءٍ مِنْ ذَا , يُقَالُ : مَرَّ يَرْتَجِلُ ارْتِجَالًا أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : يُقَالُ : رَجَلْتُ الْبَهْمَ إِذَا رَبَطْتَهُ مَعَ أُمَّهَاتِهِ , وَأَرْجَلْتُهُ : أَرْسَلْتُهُ مَعَ أُمَّهَاتِهِ يَرْعَى وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : ارْتَجَلْتُ الْكَلَامَ وَاقْتَضَبْتُهُ إِذَا لَمْ تَكُنْ هَيَّأْتَهُ وَقَالَ الْفَرَّاءُ : افْتَلَتَ فُلَانٌ الْكَلَامَ : اقْتَرَحَهُ , وَابْتَشَكَهُ إِذَا كَذَبَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَشَرَجَ وَخَدَبَ : كُلُّهُ كَذَبَ وَقَالَ الْأَحْمَرُ : وَلَعَ يَلَعُ وَقُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : إِذَا لَهِجَ الْفَصِيلُ بِالْمَصْرُورَةِ صَرَرْتَهَا رِجْلَ الْغُرَابِ بِنَكْسِ طَرَفِ التَّوْدِيَةِ الَّذِي يَلِي الْخِلْفَ الْمُؤَخَّرَ , فَتَشُدُّ بِهِ الْخِلْفَ الْمُقَدَّمَ , وَتُحَوِّلَ طَرَفُهُ الَّذِي يَلِي الْخِلْفَ الْمُقَدَّمَ فَتَشُدُّ بِهِ الْمُؤَخَّرَ لِيَكُونَ الصَّرُّ عَلَى سَجِيحَتِهِ , وَتَنْكُسُ طَرَفَ الْخِلْفَيْنِ , فَتَصُرُّهُ عَلَى أَقْصَى فَخِذِهَا مِمَّا يَلِي الذَّنَبَ لِئَلَّا يَقْدِرَ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي فِيهِ قَالَ :
لَهِجَ الْفَصِيلُ بِرَضْعِهَا
فَصَرَرْتُهَا رِجْلَ الْغُرَابْ
وَقَالَ آخَرُ :
رِجْلَ الْغُرَابِ بِنَكْسِ رَأْسِ التَّوْدِيَهْ
وَنَكْسِ صَرِّ الْخِلْفِ بَعْدَ التَّسْوِيَهْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،