بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الطَّوَافِ بِالْكَعْبَةِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

514 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نَافِعٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , , فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، فَجَاءَهُ رَجُلَانِ : أَحَدُهُمَا أَنْصَارِيٌّ ، وَالْآخَرُ ثَقَفِيٌّ ، فَسَلَّمَا عَلَيْهِ وَدَعَوَا لَهُ , فَقَالَا : جِئْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِنَسْأَلَكَ ، فَقَالَ : إِنْ شِئْتُمَا أَخْبَرْتُكُمَا بِمَا جِئْتُمَا تَسْأَلَانِ عَنْهُ فَعَلْتُ ، وَإِنْ شِئْتُمَا أَسْكُتُ فَتَسْأَلَانِ فَعَلْتُ ، فَقَالَا : أَخْبِرْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَزْدَدْ إِيمَانًا أَوْ يَقِينًا , يَشُكُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَافِعٍ ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ لِلثَّقَفِيِّ : سَلْ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , , فَقَالَ الثَّقَفِيُّ : بَلْ أَنْتَ فَاسْأَلْهُ فَإِنِّي أَعْرِفُ لَكَ حَقَّكَ قَالَ : أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي عَنْ مَخْرَجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ وَمَا لَكَ فِيهِ ، وَعَنْ طَوَافِكَ بالْبَيْتَ وَمَا لَكَ فِيهِ ، وَعَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الطَّوَافِ وَمَا لَكَ فِيهِمَا ، وَعَنْ طَوَافِكَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَمَا لَكَ فِيهِ ، وَعَنْ مَوْقِفِكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَمَا لَكَ فِيهِ ، وَعَنْ رَمْيِكَ الْجِمَارَ وَمَا لَكَ فِيهِ ، وَعَنْ نَحْرِكَ وَمَا لَكَ فِيهِ ، وَعَنْ حَلْقِكَ رَأْسَكَ وَمَا لَكَ فِيهِ ، وَعَنْ طَوَافِكَ بِالْبَيْتِ بَعْدَ ذَلِكَ وَمَا لَكَ فِيهِ ، قَالَ : أَيْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا إِنَّهُ الَّذِي جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْهُ قَالَ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , : فَإِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ مَا تَضَعُ نَاقَتُكَ خُفًّا وَلَا تَرْفَعُهُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِذَلِكَ حَسَنَةً , وَمَحَا عَنْكَ بِهِ خَطِيئَةً , وَرَفَعَ لَكَ بِهِ دَرَجَةً ، وَأَمَّا طَوَافُكَ بِالْبَيْتِ فَإِنَّكَ لَا تَضَعُ رِجْلًا وَلَا تَرْفَعُهَا إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ بِهِ حَسَنَةً , وَمَحَا بِهِ عَنْكَ خَطِيئَةً ، وَرَفَعَ لَكَ دَرَجَةً , وَأَمَّا رَكْعَتَاكَ بَعْدَ الطَّوَافِ فَعَدَلُ سَبْعِينَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَمَّا طَوَافُكَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَكَعَدْلِ رَقَبَةٍ ، وَأَمَّا وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ , وَيَقُولُ : هَؤُلَاءِ عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا , مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ , يَرْجُونَ رَحْمَتِي , فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُمْ عَدَدَ الرَّمْلِ , أَوْ عَدَدَ الْقَطْرِ , أَوْ زَبَدَ الْبَحْرِ , لَغَفَرْتُهَا , أَفِيضُوا , فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ وَأَمَّا رَمْيُكَ الْجِمَارَ فَلَكَ بِكُلِّ رَمْيَةٍ كَبِيرَةً مِنَ الْكَبَائِرِ الْمُوبِقَاتِ الْمُوجِبَاتِ ، وَأَمَّا نَحْرُكَ فَمَذْخُورٌ لَكَ عِنْدَ رَبِّكَ وَأَمَّا حِلَاقُكَ رَأْسَكَ فَلَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَلَقْتَهَا حَسَنَةً ، وَيُمْحَى عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَتِ الذُّنُوبُ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : يُذْخَرُ لَكَ فِي حَسَنَاتِكَ , وَأَمَّا طَوَافُكَ بِالْبَيْتِ بَعْدَ ذَلِكَ , فَإِنَّكَ تَطُوفُ وَلَا ذَنْبَ لَكَ ، يَأْتِي مَلَكٌ حَتَّى يَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيْكَ فَيَقُولُ : لَكَ اعْمَلْ فِيمَا يُسْتَقْبَلْ ، فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى وقَالَ الثَّقَفِيُّ : أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ قَالَ : أَيْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا لِعِلْمِهَا جِئْتُ أَسْأَلُكَ قَالَ : إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ، فَإِنَّكَ إِذَا تَمَضْمَضْتَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ شَفَتَيْكَ ، وَإِذَا اسْتَنْشَقْتَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ مَنْخِرَيْكَ ، وَإِذَا غَسَلْتَ وَجْهَكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ أَشْفَارِ عَيْنَيْكَ , وَإِذَا غَسَلْتَ يَدَيْكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ أَظْفَارِ يَدَيْكَ ، فَإِذَا مَسَحْتَ رَأْسَكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ رَأْسِكَ , فَإِذَا غَسَلْتَ قَدَمَيْكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ أَظْفَارِ قَدَمَيْكَ ، فَإِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَاقْرَأْ مِنَ الْقُرْآنِ مَا تَيَسَّرَ ، فَإِذَا رَكَعْتَ فَأَمْكِنْ يَدَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ , وَافْرِقْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ وَاطْمَأِنَّ رَاكِعًا فَإِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يَطْمَئِنَّ سُجُودُكَ , وَصَلِّ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ وَآخِرِهِ ، قَالَ : فَإِنْ صَلَّيْتُ اللَّيْلَ كُلَّهُ ، قَالَ : فَأَنْتَ إِذًا أَنْتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

515 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : مَنْ حَجَّ مِنْ مَكَّةَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا بِعِيرِهِ سَبْعُونَ حَسَنَةً , فَإِنْ حَجَّ مَاشِيًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعِمِائَةِ حَسَنَةٍ مِنْ حَسَنَاتِ الْحَرَمِ , تَدْرِي وَمَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ ؟ , الْحَسَنَةُ بِمِائَةِ أَلْفِ حَسَنَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

516 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ كَعْبٍ ، عَنْ زَيْدٍ الْحَوَارِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ جَمَعَ بَنِيهِ عِنْدَ مَوْتِهِ ، فَقَالَ : يَا بَنِيَّ لَسْتُ آسَى عَلَى شَيْءٍ كَمَا آسَى أَنْ لَا أَكُونَ حَجَجْتُ مَاشِيًا فَحُجُّوا مُشَاةً ، قَالُوا : وَمِنْ أَيْنَ ؟ قَالَ : مِنْ مَكَّةَ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَيْهَا , فَإِنَّ لِلرَّاكِبِ بِكُلِّ قَدَمٍ سَبْعِينَ حَسَنَةً وَلِلْمَاشِي بِكُلِّ قَدَمٍ سَبْعِمِائَةِ حَسَنَةٍ مِنْ حَسَنَاتِ الْحَرَمِ ، قَالُوا : وَمَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ ؟ قَالَ : الْحَسَنَةُ بِمِائَةِ أَلْفِ حَسَنَةٍ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ حَدَّثَنَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

517 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ , عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ قَالَ : مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى , ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعًا , كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

518 وَبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّهُ قَالَ : مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا كَانَ لَهُ عَدْلُ عِتْقِ رَقَبَةٍ , مَنْ تُقْبَلُ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،