محمود بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمْرو

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    محمود بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمْرو ، وهو النَّبِيتُ بن مالك بن الأوس. وأُمُّه أم سهم ، واسمها خُليدة بنت أبي عبيد بن وهب بن لوذان بن عبدوُدّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة ، فولد محمود : أم عَمْرو مبايعة ، وأم سعد ، وأمهما أمامة بنت بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل ، وأم منظور مبايعة ، وهندًا مبايعة ، وأمهما هند بنت قيس بن القريم بن أُمَية بن سنان من بني سلمة. شهد محمود أُحدًا والخندق والحديبية وخيبر ، وقتل يوم خيبر شهيدًا ، دلَّى عليه مرحب رحًا فأصابت رأسه فهشمت البيضة رأسه ، وسقطت جلدة جبينه على وجهه فأتى به رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم ، فردَّ الجلدة فرجعت كما كانت ، وعصبها رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم بثوب ، فمكث ثلاثة أيام ثم مات. وقتل محمد بن مسلمة مرحبًا في ذلك اليوم الذي مات فيه محمود ، وذَفَّف عليه عَليٌّ بعد أن أثبته محمد ، فَقُبِرَ محمود بالرجيع هو وعامر بن الأكوع في قبر واحد في غار هناك ، فقال محمد : يا رسول الله ، اقطع لي عند قبر أخي ، فقال له رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : لك حُضرُ فرس ، فإن عملت فلك حُضرُ فرسين.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،