الْمُتَّفَقَةُ أَسْمَاؤُهُمْ وَعُصُورُهُمْ وَرُوَاتُهُمْ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْمُتَّفَقَةُ أَسْمَاؤُهُمْ وَعُصُورُهُمْ وَرُوَاتُهُمْ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالرُّوَاةُ عَنْهُمْ وَمِنَ الْمُشْكَلِ أَيْضًا أَسَامٍ ، وَكُنًى مُتَّفِقَةٌ يَجْمَعُهَا عَصْرٌ وَاحِدٌ ، تَشْتَرِكُ فِي أَكْثَرَ مَنْ رَوَتْ عَنْهُ وَرَوَى عَنْهَا ، وَرُبَّمَا جَمَعَهُمَا بَلَدٌ وَاحِدٌ ، تَأْتِي بِهِمَا الْآثَارُ مُفْرَدَةً غَيْرَ مَنْسُوبَةٍ ، وَذَلِكَ مِثْلُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ ، وَرَوَى عَنْهُمَا جَمِيعًا الْأَعْمَشُ وَيَجْمَعُهُمَا عَصْرٌ وَاحِدٌ وَبَلَدٌ وَاحِدٌ ، وَاشْتَرَكَا فِي أَكْثَرَ مِنْ رَوَيَا عَنْهُ ، وَرَوَى عَنْهُمَا ، وَعَتَبَ السُّلْطَانُ عَلَى أَحَدِهِمَا ، فَأَمَرَ بِإِزْعَاجِهِ ، فَغُولِطَ بِهِ إِلَى الْآخَرِ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، رَوَى عَنْهُمْ جَمِيعًا الزُّهْرِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَرَوُوا عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، وَهِشَامُ الدَّسْتُوَائِيُّ ، رَوَى عَنْهُمَا أَهْلُ عَصْرٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَرَوَيَا جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدٍ وَقَتَادَةَ ، وَابْنُ حَسَّانَ أَكْبَرُ أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ ، رَوَى عَنِ ابْنِ سَوَّارٍ الْكُوفِيُّونَ : شَرِيكُ وَأَبُو الْأَحْوَصِ وَطَبَقَتُهُمَا ، رَوَى عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَصْرِيُّونَ : يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَمُعَاذٌ ، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ وَمَنْ فِي طَبَقِتِهِمْ وَرَوَيَا جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ شُرَيْحُ الْقَاضِي ، وَشُرَيْحُ بْنُ هَانِي ، رَوَيَا جَمِيعًا عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَرَوَى عَنْهُمَا النَّخَعِيُّ وَغَيْرُهُ حُمَيْدُ بْنُ قَيْسٍ الْمَكِّيُّ ، وَحُمَيْدُ بْنُ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ ، يَجْمَعُهُمَا عَصْرٌ وَاحِدٌ ، وَاشْتَرَكَا فِيمَنْ رَوَيَا عَنْهُ ، وَرَوَى عَنْهُمَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، وَدَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَوْدِيُّ ، وَدَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ ، وَدَاوُدُ بْنُ شَابُورَ ، رَوَوْا جَمِيعًا عَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ وَغَيْرِهِمَا ، وَرَوَى عَنْهُمُ الْكُوفِيُّونَ وَالْبَصْرِيُّونَ أَهْلُ عَصْرٍ وَاحِدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

148 حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ ، حدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ ، حَدِيثًا عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لَكَ يَا مُخَنَّثُ فَاجْلِدْهُ عِشْرِينَ هَذَا دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ ، وَعَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ ، رَوَى عَنْهُمَا الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَمَنْ دُونَهُمَا : طَبَقَةُ شَرِيكٍ وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَلِعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ رِوَايَةٌ عَنْ أَنَسٍ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِابْنِ بَهْدَلَةَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ ، رَوَى عَنْهُمَا جَمِيعًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَاشْتَرَكَا فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ رَوَيَا عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

149 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْيَمَانِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ ، حدثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حدثنا أَبِي ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : مَا أَكَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خِوَانٍ ، وَلَا فِي سُكُرُّجَةَ ، وَلَا خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ قُلْتُ لِقَتَادَةَ : عَلَامَ كَانُوا يَأْكُلُونَ ؟ قَالَ : عَلَى السُّفَرِ قَالَ : فَهَذَا يُونُسُ الْإِسْكَافُ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ، رَوَى عَنْهُمَا جَمِيعًا شُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ وَمَنْ بَعْدِهِمَا : طَبَقَةُ هُشَيْمٍ ، وَرَوَيَا جَمِيعًا ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَالشَّعْبِيِّ وَغَيْرِهِمَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَأَيُّوبُ بْنُ مُوسَى ، رَوَيَا جَمِيعًا ، عَنْ نَافِعٍ ، رَوَى عَنْهُمَا شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، رَوَى عَنْهُمَا جَمِيعًا أَبُو عَاصِمٍ ، وَابْنُ مِغْوَلٍ أَكْبَرُ وَأَقْدَمُ ، مَاتَ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، وَمَاتَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، رَوَيَا عَنْ ثَابِتٍ ، وَدَاوُدُ ، وَأَيُّوبُ ، وَالتَّيْمِيُّ ، وَرَوَى عَنْهُمَا أَهْلُ عَصْرِ سَنَةِ ثَلَاثِينَ ، وَابْنُ سَلَمَةَ أَكْبَرُ وَأَقْدَمُ مَاتَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ، وَمَاتَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ أَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَّادٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ قَالَ : إِذَا قَالَ عَارِمٌ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، فَهُوَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَكَذَلِكَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، وَإِذَا قَالَ : التَّبُوذَكِيُّ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، فَهُوَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَكَذَلِكَ الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ وَإِذَا قَالَ عَفَّانُ : حدثنا حَمَّادٌ أَمْكَنَ أَنْ يَكُونَ أَحَدُهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

150 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّادِيُّ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ جَرِيرٍ الْبَلْخِيُّ بِبَلْخٍ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ ، حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمَ ، وَفَضَلُ ، حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَلَى حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، كَفَضْلِ الدِّينَارِ عَلَى الدِّرْهَمِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةٌ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، رَوَيَا جَمِيعًا ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَغَيْرِهِ ، وَرَوَى عَنْهُمَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَغَيْرُهُ ، وَحَضَرْتُ الْقَاسِمَ الْمُطَرِّزَ فَحَدَّثَنَا عَنْ أَبِي هَمَّامٍ أَوْ غَيْرِهِ ، عَنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ سُفْيَانَ حَدِيثًا ، فَقَالَ لَهُ أَبُو طَالِبِ بْنُ نَصْرٍ : مَنْ سُفْيَانُ هَذَا ؟ فَقَالَ لَهُ الْمُطَرِّزُ : هَذَا الثَّوْرِيُّ فَقَالَ لَهُ أَبُو طَالِبٍ : بَلْ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : مِنْ أَيْنَ قُلْتَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ الْوَلِيدَ رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحَادِيثَ مَعْدُودَةً مَحْفُوظَةً ، وَهُوَ مَلِيءٌ بِابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَكْبَرُ وَأَقْدَمُ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ أَسْنَدُ وَفِي عَصْرِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عَامِرٍ وَيَرِدُونَ فِي الْحَدِيثِ مَنْسُوبَيْنِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، رَوَيَا عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَغَيْرِهِمَا ، رَوَى عَنْهُمَا أَهْلُ عَصْرِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ وَغَيْرِهَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ ، اشْتَرَكَا فِي أَكْثَرِ مَنْ رَوَيَا عَنْهُ ، وَرُوِي عَنْهُمَا وَفِي عَصْرِهِمَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ وَذَكَرَ بَعْضُ شُيُوخِنَا أَنَّ الْجُنَيْدَ بْنَ بَهْرَامَ حَدَّثَهُمْ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ فِي جَنَازَةٍ ، وَكُنَّا عَلَى بَرَاذِينَ لَنَا هَمَالِيجٌ وَهُوَ عَلَى قَطُوفٍ ، فَنَادَانَا قِفُوا ، فَوَقَفْنَا ، فَقَالَ : كَانَ يُقَالُ : صَاحِبُ الدَّابَّةِ الْقَطُوفِ أَمِيرٌ عَلَى أَصْحَابِ الْهَمَالِيجِ ، يَسِيرُونَ بِسَيْرِهِ ، وَيَقِفُونَ بِوُقُوفِهِ وَشَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ هَذَا ، لَيْسَ بِالْأَهْتَمِ ، هَذَا أَبُو جُزَيِّ ، وَذَلِكَ أَبُو مَعْمَرٍ شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَهْتَمُ الْمِنْقَرِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،