فَصْلٌ آخَرُ مِنَ الدِّرَايَةِ يَقْتَرِنُ بِالرِّوَايَةِ مَقْصُورٌ عِلْمُهَا عَلَى أَهْلِ الْحَدِيثِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

فَصْلٌ آخَرُ مِنَ الدِّرَايَةِ يَقْتَرِنُ بِالرِّوَايَةِ مَقْصُورٌ عِلْمُهَا عَلَى أَهْلِ الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

167 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا أَبُو عِمْرَانَ ، حدثنا أَبُو عُمَرَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، فَقَامَ إِلَيْهِ خُرَاسَانِيُّ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ حَدِيثٌ رَوَاهُ الْحَسَنُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ ضَحِكَ فِي الصَّلَاةِ فَلْيُعِدِ الْوضُوءَ وَالصَّلَاةَ ؟ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : هَذَا لَمْ يَرْوِهِ إِلَّا حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ : مِنْ أَيْنَ قُلْتَ ؟ قَالَ : إِذَا أَتَيْتَ الصَّرَّافَ بِدِينَارٍ فَقَالَ لَكَ : هُوَ بَهْرَجٌ ، تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لَهُ : مِنْ أَيْنَ قُلْتَ ؟ قُلْتُ : فَفَسَّرَهُ لَنَا ، قَالَ : إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ يَرْوِهِ إِلَّا حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعَهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ مِنْ حَفْصَةَ ، وَكَانَ فِي الدَّارِ مَعَهَا ، فَحَدَّثَ بِهِ هِشَامٌ الْحَسَنَ ، فَحَدَّثَ بِهِ الْحَسَنُ ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَمِنْ أَيْنَ سَمِعَهَا الزُّهْرِيُّ ؟ قَالَ : كَانَ سُلَيْمَانُ بنُ أَرْقَمَ يَخْتَلِفُ إِلَى الْحَسَنِ وَإِلَى الزُّهْرِيِّ ، فَسَمِعَهُ مِنَ الْحَسَنِ ، فَذَاكَرَ بِهِ الزُّهْرِيَّ ، فَقَالَ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

168 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ بَهَانَ قَالَا : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ ، نَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : كُنَّا بِبَابِ شُعْبَةَ نَتَذَاكَرُ الْحَدِيثَ ، فَقُلْتُ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : كُنَّا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَنَاوَبُ رِعَايَةَ الْإِبِلِ ، فَرُحْتُ ذَاتَ يَوْمٍ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ ، وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، قَالَ : فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي أَنْ قُلْتُ : بَخٍ بَخٍ قَالَ : فَجَذَبَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي ، فَالْتَفَتُّ ، فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : يَا ابْنَ عَامِرٍ ، الَّذِي قَالَ قَبْلَ أَنْ تَجِئَ أَحْسَنَ قُلْتُ : مَا قَالَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ؟ قَالَ : قَالَ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ ، مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ قَالَ : فَسَمِعَنِي شُعْبَةُ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ فَلَطَمَنِي لَطْمَةً ، ثُمَّ دَخَلَ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَقَالَ : مَا لَهُ يَبْكِي ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ : لَقَدْ أَسَأْتَ إِلَيْهِ فَقَالَ : أَمَا تَسْمَعُ مَا يُحَدِّثُ عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَأَنَا قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ : أَسَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ مِنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ؟ قَالَ : لَا وَغَضِبَ وَكَانَ مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ حَاضِرًا فَقَالَ لِي مِسْعَرٌ : أَغْضَبْتَ الشَّيْخَ فَقُلْتُ : مَا لَهُ ؟ لَيُصَحِّحَنَّ لِي هَذَا الْحَدِيثَ أَوْ لَأُسْقِطَنَّ حَدِيثَهُ فَقَالَ مِسْعَرٌ : عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ بِمَكَّةَ فَرَحَلْتُ إِلَيْهِ لَمْ أُرِدِ الْحَجَّ ، إِنَّمَا أَرَدْتُ الْحَدِيثَ ، فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَطَاءٍ ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي ، فَقَالَ لِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِالْمَدِينَةِ لَمْ يَحُجَّ الْعَامَ فَدَخَلْتُ الْمَدِينَةَ ، فَلَقِيتُ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : الْحَدِيثُ مِنْ عِنْدِكُمْ زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ حَدَّثَنِي ، فَقُلْتُ : أَيُّ شَيْءٍ ، هَذَا الْحَدِيثُ ؟ بَيْنَا هُوَ كُوفِيُّ صَارَ مَكِّيًّا ، صَارَ مَدَنِيًّا ، صَارَ بَصْرِيًّا فَدَخَلْتُ الْبَصْرَةَ ، فَلَقِيتُ زِيَادَ بْنَ مِخْرَاقٍ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : لَيْسَ هَذَا مِنْ بَابَتِكَ قُلْتُ : بَلَى قَالَ : لَا تُرِيدُهُ قُلْتُ أُرِيدُهُ قَالَ : شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَنِي عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : فَلَمَّا ذَكَرَ لِي شَهْرًا ، قُلْتُ : دَمَّرَ عَلِيٌّ هَذَا الْحَدِيثَ ، لَوْ صَحَّ لِي هَذَا الْحَدِيثُ ، كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمِنْ مَالِي وَمِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

169 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ نُمَيْرٍ : اذْهَبْ إِلَى الْهَيْثَمِ الْخَشَّابِ ، فَاكْتُبْ عَنْهُ ، فَإِنَّهُ قَدْ كَتَبَ فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَعَطَّلُوا الْأَهْلَ وَالْمَالَ ، فَتَعَلَّمُوهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ : وَمَا فِيهَا مِنَ الْأَجْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا يَقْرَؤُهَا مُنَافِقٌ أَبَدًا ، وَلَا عَبْدٌ فِي قَلْبِهِ شَكٌّ فِي اللَّهِ ، وَاللَّهِ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ يَقْرَءُونَهَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، مَا يَفْتُرُونَ مِنْ قِرَاءَتِهَا ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقْرَؤُهَا إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً يَحْفَظُونَهُ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ ، وَيَدْعُونَ اللَّهَ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ قَالَ الْحَضْرَمِيُّ : فَجِئْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نُمَيْرٍ ، فَأَلْقَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : هَذَا قَدْ كَفَانَا مُؤْنَتَهُ فَلَا تَعُدْ إِلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

170 حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَاحَةَ ، حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حدثنا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ : إِنَّ مِنَ الْحَدِيثِ حَدِيثًا لَهُ ضَوْءٌ كَضَوْءِ النَّهَارِ ، وَإِنَّ مِنَ الْحَدِيثِ حَدِيثًا لَهُ ظُلْمَةٌ كَظُلْمَةِ اللَّيْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

171 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ التُّسْتَرِيُّ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، إِذَا حَدَّثَنَا بِحَدِيثٍ جَيِّدٍ ، قَالَ : هَذَا الْحَدِيثُ كَالْجَوْهَرِ ، هَذَا لَمْ يَتَغَيَّرْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

172 حَدَّثَنَا مُسَبِّحُ بْنُ حَاتِمٍ الْعُكْلِيُّ ، حدثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، شَيْخٌ لَهُ قَدِيمٌ ، كَانَ يُكْثِرُ رِوَايَةَ الْحِكَايَاتِ عَنْهُ قَالَ : قِيلَ لِشُعْبَةَ : مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُ أَنَّ الشَّيْخَ يَكْذِبُ ؟ قَالَ : إِذَا رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَأْكُلُوا الْقَرْعَةَ حَتَّى تَذْبَحُوهَا ، عَلِمْتُ أَنَّهُ يَكْذِبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

173 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ : جَلَسْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خِرَاشٍ وَأَنَا حَدَثٌ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصَبَ الْمَنْجَنِيقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ كَذَّابٌ ، لَكِنْ جَدُّهُ شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

174 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاهَانَ السَّابُورِيُّ ، حدثنا أَبُو حَفْصٍ الْفَلَّاسُ قَالَ : كَانَ حَمَّادٌ الْمَالِكِيُّ كَذَّابًا ، وَسَمِعْتُ عَمْرًا الْأَنْمَاطِيَّ ، يَقُولُ : أَتَيْتُهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أُتِيَ بِسَارِقٍ ، فَقَطَعَ يَدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا ؟ قَالَ : الْقَدَرُ قَالَ : فَضَرَبَهُ أَرْبَعِينَ سَوْطًا ، وَقَالَ : قُطِعَتْ يَدَكَ لِسَرِقَتِكَ ، وَضَرَبْتُكَ لِفِرْيَتِكَ عَلَى اللَّهِ . فَقُلْتُ : لَوِ افْتَرَى عَلَى عُمَرَكَمْ كَانَ يَضْرِبُهُ ؟ قَالَ : ثَمَانِينَ قُلْتُ : يَفْتَرِي عَلَى اللَّهِ يُضْرَبُ أَرْبَعِينَ ، وَيَفْتَرِي عَلَى عُمَرَ يُضْرَبُ ثَمَانِينَ ، وَاللَّهِ لَا تُفَارِقُنِي حَتَّى أَسْتَعْدِيَ عَلَيْكَ ، فَأَقَرَّ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنَ الْحَسَنِ ، وَحَلَفَ لَا يُحَدِّثُ بِهِ ، فَكَتَبْتُ عَلَيْهِ كِتَابًا ، وَأَشْهَدْتُ عَلَيْهِ شُهُودًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

175 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّابُورِيُّ ، حدثنا أَبُو حَفْصٍ قَالَ : كَانَ بِالْبَصْرَةِ شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ سَرِيعٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى يُحَدِّثُ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمَسُّ لِحْيَتَهُ فِي الصَّلَاةِ ، فَحَدَّثْتُ بِهِ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ فَحَدَّثَ بِهِ سَعِيدٌ أَيُّوبَ ، فَقَالَ أَيُّوبُ : سَلْهُ فِي فَرِيضَةٍ أَوْ تَطَوُّعٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،