ذِكْرُ الْأَصْنَامِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْأَصْنَامِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1391 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ : أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قَالَ : حدثنا دَاوُدُ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : كَانَ صَنَمٌ بِالصَّفَا يُدْعَى إِسَافٌ ، وَوَثَنٌ بِالْمَرْوَةِ يُدْعَى نَائِلَةُ قَالَ : فَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَسْعَوْنَ بَيْنَهُمَا قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ رُمِيَ بِهِمَا فَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ يَصْنَعُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ أَجْلِ أَوْثَانِهِمْ ، فَأَمْسَكُوا عَنِ السَّعْيِ بَيْنَهُمَا قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ } الْآيَةَ فَذُكِّرَ الصَّفَا مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْوَثَنَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ مُذَكَّرٌ ، وَأُنِّثَتِ الْمَرْوَةُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْوَثَنَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهَا مُؤَنَّثٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1392 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ نَصَبَ عَلَى الصَّفَا صَنَمًا يُقَالُ لَهُ نَهِيكٌ مُجَاوِدُ الرِّيحِ ، وَنَصَبَ عَلَى الْمَرْوَةِ صَنَمًا يُقَالُ لَهُ مُطْعِمُ الطَّيْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1393 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ : حدثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَا : فَكَانَ بِهَا يَوْمَئِذٍ ، يَعْنِي يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ وَثَنًا ، عَلَى الصَّفَا صَنَمٌ ، وَعَلَى الْمَرْوَةِ صَنَمٌ ، وَمَا بَيْنَهُمَا مَحْفُوفٌ بِالْأَوْثَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ ذَرْعِ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ إِلَى الصَّفَا ، وَذَرْعِ مَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالصَّفَا مِائَتَا ذَرْعٍ وَإِثْنَانِ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَثَمَانِي عَشْرَةَ إِصْبَعًا وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْمَقَامِ إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يُخْرَجُ مِنْهُ إِلَى الصَّفَا مِائَةُ ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا وَذَرْعُ مَا بَيْنَ بَابِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يُخْرَجُ مِنْهُ إِلَى الصَّفَا إِلَى وَسَطِ الصَّفَا مِائَةُ ذِرَاعٍ وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا وَعَلَى الصَّفَا اثْنَتَا عَشْرَةَ دَرَجَةً مِنْ حِجَارَةٍ وَمِنْ وَسَطِ الصَّفَا إِلَى عَلَمِ الْمَسْعَى الَّذِي حِذَاءَ الْمَنَارَةِ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا وَالْعَلَمُ أُسْطُوَانَةٌ طُولُهَا ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ، وَهِيَ مَبْنِيَّةٌ فِي حَدِّ الْمَنَارَةِ ، وَهِيَ مِنَ الْأَرْضِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ ، وَهِيَ مُلْبَسَةٌ فُسَيْفِسَاءَ أَخْضَرَ ، وَفِيهَا لَوْحٌ طُولُهُ ذِرَاعٌ وَثَمَانِي عَشْرَةَ أُصْبُعًا ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِالذَّهَبِ ، وَفَوْقَهُ طَاقٌ سَاجٍ وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْعَلَمِ الَّذِي فِي حَدِّ الْمَنَارَةِ إِلَى الْعَلَمِ الْأَخْضَرِ الَّذِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ وَهُوَ الْمَسْعَى مِائَةُ ذِرَاعٍ وَاثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا وَالسَّعْي بَيْنَ الْعَلَمَيْنِ وَطُولُ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ وَأَرْبَعُ عَشْرَةَ إِصْبَعًا ، مِنْهَا أُسْطُوَانَةٌ مُبَيَّضَةٌ سِتَّةُ أَذْرُعٍ ، وَفَوْقَهَا أُسْطُوَانَةٌ طُولُهَا ذِرَاعَانِ وَعِشْرُونَ إِصْبَعًا ، وَهِيَ مُلْبَسَةٌ فُسَيْفِسَاءَ أَخْضَرَ ، وَفِيهَا لَوْحٌ طُولُهُ ذِرَاعٌ وَثَمَانِي عَشْرَةَ إِصْبَعًا ، وَاللَّوْحُ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِالذَّهَبِ فَكَانَ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى كَانَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فَعَمَّرَهُ بِشْرٌ الْخَادِمُ وَجَدَّدَهُ وَكَتَبَ عَلَيْهِ اسْمَ الْخَلِيفَةِ الْمُعْتَمِدِ عَلَى اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَّهُ أَمَرَ بِعِمَارَتِهِ وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ إِلَى الْمَرْوَةِ خَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا وَعَلَى الْمَرْوَةِ خَمْسُ عَشْرَةَ دَرَجَةً وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشْرَةَ إِصْبَعًا وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ إِلَى الْعَلَمِ الَّذِي بِحِذَائِهِ عَلَى بَابِ دَارِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَبَيْنَهُمَا عَرْضُ الْمَسْعَى خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا وَمِنَ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى بَابِ دَارِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الْعَلَمِ الَّذِي عِنْدَ دَارِ ابْنِ عَبَّادٍ بِحِذَاءِ الْعَلَمِ الَّذِي فِي حَدِّ الْمَنَارَةِ وَبَيْنَهُمَا الْوَادِي مِائَةُ ذِرَاعٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ ذَرْعِ طَوَافِ السُّبْعِ الْوَاجِبِ بِالْكَعْبَةِ وَهُوَ ثَمَانِمِائَةٍ وَسِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا وَعِشْرُونَ إِصْبَعًا ، وَمِنَ الْمَقَامِ إِلَى الصَّفَا مِائَتَا ذِرَاعٍ وَسَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ ذِرَاعًا ، وَمِنَ الصَّفَا إِلَى الْمَرْوَةِ طَوَافٌ وَاحِدٌ سَبْعُمِائَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا يَكُونُ بَيْنَهُمَا سُبْعٌ : خَمْسَةُ آلَافٍ وَثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَخَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،