ذِكْرُ سُنَّةِ أَهْلِ مَكَّةَ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ وَالتَّلْبِيَةِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ إِذَا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ سُنَّةِ أَهْلِ مَكَّةَ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ وَالتَّلْبِيَةِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ إِذَا بَلَغُوا : وَالضُّحَى حَتَّى يَخْتِمُوا الْقُرْآنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1684 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ ، قَالَ : حدثنا عِكْرِمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، مَوْلَى بَنِي شَيْبَةَ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسْطَنْطِينَ مَوْلَى بَنِي مَيْسَرَةَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : { وَالضُّحَى } قَالَ : كَبِّرْ حَتَّى تَخْتِمَ ، فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ الدَّارِيِّ مَوْلَى بَنِي عَلْقَمَةَ الْكِنَانِيِّينَ ، فَأَمَرَنِي بِذَلِكَ ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْحَجَّاجِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ ، وَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ ، وَأَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ ، وَأَخْبَرَه أُبِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1685 حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزَّيَّاتُ ، سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ مَوْلَى ابْنِ بَحْرٍ الْمَكِّيِّ قَالَ : حدثنا ابْنُ خُنَيْسٍ ، قَالَ : حدثنا وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ ، قَالَ : قِيلَ لِعَطَاءٍ : إِنَّ حُمَيْدَ بْنَ قَيْسٍ يَخْتِمُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ عَطَاءٌ : لَوْ عَلِمْتُ الْيَوْمَ الَّذِي يَخْتِمُ فِيهِ لَأَتَيْتُهُ حَتَّى أَحْضُرَ الْخَتْمَةَ قَالَ وُهَيْبٌ : فَذَكَرْتُ لِحُمَيْدٍ قَوْلَ عَطَاءٍ ، فَقَالَ : أَنَا آتِيهِ حَتَّى أَخْتِمَ عِنْدَهُ قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَطَاءٍ ، فَقَالَ عَطَاءٌ : لَا هَا اللَّهُ ، إِذًا نَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَمْشِيَ إِلَى الْقُرْآنِ قَالَ : فَأَتَاهُ عَطَاءٌ ، فَحَضَرَهُ ، فَجَعَلَ حُمَيْدٌ يَقْرَأُ حَتَّى بَلَغَ آخِرَ الْقُرْآنِ يُكَبِّرُ كُلَّمَا خَتَمَ سُورَةً كَبَّرَ حَتَّى خَتَمَ ، فَقَالَ لِي عَطَاءٌ : مَا كَانَ الْقَوْمُ يَفْعَلُونَ هَذَا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَفَلَا تَنْهَهُ ؟ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَنْهَى رَجُلًا يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، عَنِ ابْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْدِ ، يَقُولُ : فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، وَزَادَ فِيهِ : فَلَمَّا بَلَغَ حُمَيْدٌ { وَالضُّحَى } كَبَّرَ كُلَّمَا خَتَمَ سُورَةً ، فَقَالَ لِي عَطَاءٌ : إِنَّ هَذَا لَبِدْعَةٌ ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ بِمَكَّةَ عَلَى هَذَا كُلَّمَا بَلَغُوا { وَالضُّحَى } كَبَّرُوا حَتَّى يَخْتِمُوا ، ثُمَّ تَرَكُوا ذَلِكَ زَمَانًا ثُمَّ عَاوَدُوهُ مُنْذُ قَرِيبٍ ، ثُمَّ تَرَكُوهُ إِلَى الْيَوْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،