بَابٌ جَامِعٌ مِنْ أَخْبَارِ مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابٌ جَامِعٌ مِنْ أَخْبَارِ مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1844 حَدَّثَنَا أَبُو الْحِينِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيُّ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ مُعَاوِيَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ : كَيْفَ أَنَا فِي قَوْمِي ؟ وَكَيْفَ أَنَا فِي عَشِيرَتِي ؟ قَالَ : أَنْتَ وَاللَّهِ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
نَمِيلُ عَلَى جَوَانِبِهِ كَأَنَّا
إِذَا مِلْنَا نَمِيلُ عَلَى أَبِينَا

نُقَلِّبُهُ لِنَخْبُرَ حَالَتَيْهِ
فَنَبْلُوا مِنْهُمَا كَرَمًا وَلِينَا
فَأَنْتَ وَاللَّهِ كَذَلِكَ ، قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِعَشَرَةِ آلَافٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1845 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا عُثْمَانُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنِ الثِّقَةِ ، عِنْدَهُ , قَالَ : إِنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَا مِنَ الْمِائَةِ الصَّابِرَةِ يَوْمَ حُنَيْنٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1846 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْغَنَمَ تُقْدِمُ مَكَّةَ مُقَلَّدَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1847 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، وَغَيْرِهِ ، قَالَ : لَمَّا تَوَجَّهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ رَأَى عَلَى الْعَقَبَةِ قَبْرًا فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَا هَذَا الْقَبْرُ ؟ فَقَالَ : هَذَا قَبْرُ أَبِي أُحَيْحَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ شَدِيدَ التَّكْذِيبِ بِآيَاتِ اللَّهِ تَعَالَى ، شَدِيدَ الرَّدِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ : بَلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا قُحَافَةَ ؛ إِنَّهُ كَانَ لَا يَدْفَعُ الضَّيْمَ ، وَلَا يُقْرِي الضَّيْفَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ بِسَبِّ الْأَمْوَاتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1848 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى الْمَوْسِمِ ، وَكَانَ صَاحِبُ الْمَوْسِمِ يُقِيمُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ يَتَحَيَّنُ بِهِ صَاحِبُ مَكَّةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي كِتَابِهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ، فَتَحَيَّنَ بِأَبَانَ ، فَقَالَ الشَّاعِرُ :
فَإِنْ تَنْجُ مِنْهَا يَا أَبَانُ مُسَلَّمًا
فَقَدْ أَلْفَتِ الْحَجَّاجَ خَيْلُ شَبِيبِ
وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَرُدُّ عَلَيْهِ :
فَلَا تَذْكُرِ الْحَجَّاجَ إِلَّا بِصَالِحٍ
فَقَدْ عِشْتَ مِنْ مَعْرُوفِهِ بِذَنُوبِ
قَالَ : فَمَا رَاعَ الرَّجُلُ إِلَّا وَالْكِسَاءُ قَدْ جَاءَتْ مِنْ عِنْدِ الْحَجَّاجِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1849 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ شَبُّوَيْهِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْوَزْنُ وَزْنُ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1850 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَرَضْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ مَاتَ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ وَلَا عَذَابَ ، وَمَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَوْتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي فِي حَيَاتِي ، وَمَنْ جَاوَرَنِي بَعْدَ مَوْتِي فَكَأَنَّمَا جَاوَرَنِي فِي حَيَاتِي ، وَمَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ فَكَأَنَّمَا مَاتَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فَمَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ، وَمَنْ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَاسْتَلَمَهُ شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْوَفَاءِ ، وَمَنْ طَافَ حَوْلَ بَيْتِ اللَّهِ أُسْبُوعًا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ طَوْفٍ عَشْرَ نَسَمَاتٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عَتَاقَةً ، وَمَنْ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثَبَّتَ اللَّهُ تَعَالَى قَدَمَيْهِ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ حَدَّثَنِي بِهَذَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ وَعَرَضْتُهُ عَلَيْهِ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ ، وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1851 حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَا وَاللَّهِ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعِيسَى : أَحْمَرُ ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ سَبِطُ الشَّعْرِ يَنْطِفُ أَوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً ، يَتَهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، فَرَأَيْتُهُ ، فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِمٌ جَعْدُ الشَّعْرِ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : هَذَا الدَّجَّالُ فَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1852 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ ، قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى ، حَدَّثَهُ رَجُلٌ ، مِنْ عُمَّالِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَتَبَ إِلَيْهِ يَزْعُمُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِامْرَأَتِهِ : حَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ مُرْهُ فَلْيُوَافِنِي ، قَالَ : فَقَدِمَ عَلَيْهِ الرَّجُلُ مَكَّةَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنَا الرَّجُلُ الَّذِي كَتَبْتَ فِيهِ إِلَى فُلَانٍ أَنْ يُوَافِيَكَ ، قَالَ لَهُ عُمَرُ : أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ رَبِّ هَذَا الْبَيْتِ وَرَبِّ هَذَا الْبَلَدِ وَرَبِّ هَذَا الْمَقَامِ مَا أَرَدْتَ بِقَوْلِكَ : حَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ ؟ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَوْلَا أَنَّكَ نَشَدْتَنِي فِي مَكَانِكَ هَذَا مَا أَخْبَرْتُكَ ، اللَّهُمَّ أَرَدْتُ فِرَاقَهَا ، قَالَ : فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،