وَهَذِهِ تَسْمِيَةُ رِبَاعِ قُرَيْشٍ ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَهَذِهِ تَسْمِيَةُ رِبَاعِ قُرَيْشٍ ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2017 فَكَانَ الَّذِي طَارَ لِبَنِي هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَلِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ يَقُولُ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ ، وَأُمُّ عُتْبَةَ وَعُتَيْبَةُ وَمُعَتِّبٌ بَنِي أَبِي لَهَبٍ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ الْفَضْلُ يَمْدَحُ قَوْمَهُ بَنِي هَاشِمٍ :
قَصَدُوا قَوْمِي وَسَارُوا سِيرَةً
كَلَّفُوا مَنْ سَارَهَا جَهْدَ التَّعَبْ
فَكَانَ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بَيْتٌ عِنْدَ سِقَايَةِ زَمْزَمَ وَلَهُمْ مَا بَيْنَ الدَّارِ الَّتِي صَارَتْ لِبَنِي سُلَيْمٍ الْأَزْرَقِ وَهِيَ إِلَى جَنْبِ دَارِ أَبِي مَرْحَبٍ مَوْلَى بَنِي جُشَمٍ ، الَّتِي صَارَتْ لِإِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِجِّيِّ ، قُبَالَةَ دَارِ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَمَوْضِعُهَا الْيَوْمَ دَارٌ لِيَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَزَّازِ إِلَى مُنْتَهَى دَارِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الَّتِي ابْتَاعَ وَلِوَلَدِهِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَوَّلُ الْحَقِّ وَهِيَ الدَّارُ الَّتِي اشْتَرَتْهَا سَعْدُونَةُ أُخْتُ وَصِيفٍ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّارِعَةَ عَلَى اللَّبَّانِينَ بِالْبَطْحَاءِ وَسَمِعْتُ بَعْضَ النَّاسِ يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ فِيهَا بَيْتٌ فِيهِ مَسْجِدٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَقُّ الَّذِي يَلِيهِ ، وَهُوَ شِعْبُ ابْنِ يُوسُفَ ، وَدَارُ ابْنِ يُوسُفَ لِأَبِي طَالِبٍ وَالْحَقُّ الَّذِي يَلِيهِ بَعْضُ دَارِ ابْنِ يُوسُفَ مَنْ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الشِّعْبُ الَّذِي حَاصَرَتْ فِيهِ قُرَيْشٌ بَنِي هَاشِمٍ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ فِي الشِّعْبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2018 فَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، أَنَّ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ لَمَّا حَصَرُوا بَنِي هَاشِمٍ فِي الشِّعْبِ كَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ تَأْتِيهِ الْعِيرُ تَحْمِلُ الْحِنْطَةَ مِنَ الشَّامِ فَيُقَبِّلُهَا الشِّعْبَ ، ثُمَّ يَضْرِبُ أَعْجَازَهَا فَتَدْخُلُ عَلَيْهِمْ فَيَأْخُذُونَ مَا عَلَيْهَا مِنَ الْحِنْطَةِ ، وَلَهُ كَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهَبَهُ لِخَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَوَهَبَتْهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْتَقَهُ وَتَبَنَّاهُ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ } فَانْتَسَبَ زَيْدٌ إِلَى أَبِيهِ حَارِثَةَ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ كَلْبٍ أَصَابَتْهُ سَبْيًا وَفِي هَذَا الشِّعْبِ وُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2019 حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ الرَّبَعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زُفَرُ بْنُ الْحَارِثِ الْفِهْرِيُّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَتْ : حَمَلْتُ وَأَنَا فِي الشِّعْبِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أُمَّ الْفَضْلِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ غُلَامًا يَكُونُ فِي وَلَدِهِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خِلَافَةٌ وَمُلْكٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : فَوَلَدَتْنِي وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ شِعْبَ بْنَ يُوسُفَ الَّذِي يُدْعَى بِهِ كَانَ لِهَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ دُونَ النَّاسِ كُلِّهِمْ ثُمَّ صَارَ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ فَقَسَّمَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بَيْنَ وَلَدِهِ وَدَفَعَ ذَلِكَ إِلَيْهِمْ فِي حَيَاتِهِ حِينَ ذَهَبَ بَصَرُهُ فَمِنْ ثَمَّ صَارَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقُّ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2020 فَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، قَالَ : حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي لَأَمُرُّ بِالْحَجَرِ مَنْ حِجَارَةِ مَكَّةَ فَأَعْرِفُهُ ، كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ أَيَّامَ بُعِثْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2021 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْقَطِيعِيُّ الْبَزَّازُ ، قَالَ : حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فَخَرَجْنَا فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا خَارِجًا عَنْ مَكَّةَ بَيْنَ الشِّعَابِ وَالشَّجَرِ فَلَا يَمُرُّ بِجَبَلٍ وَلَا شَجَرَةٍ إِلَّا قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، قَالَ : حدثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي السُّدِّيُّ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ : إِنَّ دَارَ ابْنِ يُوسُفَ كَانَتْ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَمَرَ الْحَجَّاجُ أَخَاهُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ فَاشْتَرَاهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَدَفَعَهَا الْحَجَّاجُ إِلَيْهِ وَأَمَرَ أَخَاهُ مُحَمَّدًا أَنْ يَبْنِيَهَا فَبَنَاهَا وُكَلَاءُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ النَّاسُ : الدَّارُ لِمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ فَلَمَّا وَلِيَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ اسْتَعْمَلَ خَالِدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَلَى مَكَّةَ فَادَّعَى أَنَّهَا لِأَبِيهِ فَخَاصَمَهُ الْحَجَّاجُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ فَنَظَرُوا فِي الدَّوَاوِينِ فَوَجَدُوا النَّفَقَةَ وَالثَّمَنَ مِنَ الْحَجَّاجِ وَكَانَ الْحَجَّاجُ قَدْ جَعَلَ الدَّارَ الْخَارِجَةَ وَقْفًا عَلَى وَلَدِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ ، وَالْوُسْطَى عَلَى وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، وَالدَّاخِلَةَ عَلَى وَلَدِ الْحَجَّاجِ وَذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ كَانَ أَوْدَعَ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ الْمَالَ الَّذِي بَنَاهَا بِهِ ثَلَاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ فَلَمَّا أَرَادُوا وُكَلَاؤُهُ قَبْضَهَا دَعَا النَّاسَ لِيَشْهَدُوا عَلَى قَبْضِهَا مِنْهُ ، فَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : قَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ : فَكُنْتُ فِيمَنْ دُعِيَ لِيَشْهَدَ فَكَانَتْ رُؤْيَتُهَا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ دِرْهَمَيْنِ ثُمَّ صَارَتْ هَذِهِ الدَّارُ بَعْدَ ذَلِكَ لِوَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ صَالِحٍ ثُمَّ صَارَتِ الْيَوْمَ لِأَبِي سَهْلٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ الشَّاعِرُ يَذْكُرُ دَارَ ابْنِ يُوسُفَ هَذِهِ :
وَمَوْعِدُهَا دَارُ ابْنِ يُوسُفَ غُدْوَةً
كَذَا الْخَوْخَةُ الْقُصْوَى الْمُغَلَّقُ بَابُهَا
وَيُقَالُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَبَ حَقَّهُ مَنْ هَذِهِ الدَّارِ وَالشِّعْبِ لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَخِيًّا حَلِيمًا سَمْحًا كَرِيمًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2022 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ لَا وَيُقَالُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْرِيَ بِهِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مِنْ مَكَّةَ مِنْ شِعْبِ أَبِي طَالِبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2023 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حدثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، قَالَ : حدثنا عَوْفٌ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِي وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ وَضِقْتُ بِأَمْرِي وَعَلِمْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ قَالَ : فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغَيَّرًا حَزِينًا فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلٍ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ : هَلْ كَانَ مِنْ شَيْءٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَمَا هُوَ ؟ قَالَ : أُسْرِيَ بِيَ اللَّيْلَةَ قَالَ : إِلَى أَيْنَ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ : ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَعَمْ قَالَ : فَلَمْ يُرِدْ أَنْ يُكَذِّبَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَجْحَدَ الْحَدِيثَ إِنْ دَعَا قَوْمَهَ إِلَيْهِ قَالَ : أَتُحَدِّثُ قَوْمَكَ مَا حَدَّثَتْنِي إِنْ دَعَوْتُهُمْ إِلَيْكَ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَعَمْ قَالَ : فَنَادَى يَا مَعْشَرَ لُؤَيٍّ هَلُمَّ قَالَ : فَانْقَضَّتْ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا إِلَيْهِ فَجَاءُوا حَتَّى جَلَسُوا إِلَيْهِمَا فَقَالَ لَهُ : حَدِّثْ قَوْمَكَ مَا حَدَّثْتَنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي أُسْرِيَ بِيَ اللَّيْلَةَ قَالُوا : إِلَى أَيْنَ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالُوا : ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَعَمْ قَالَ : فَمِنْ مُصَدِّقٍ أَوْ قَالَ : مُصَفِّقٍ ، وَبَيْنَ وَاضِعٍ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مُسْتَعْجِبًا لِلْكَذِبِ فَقَالَ أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْعَتَ لَنَا الْمَسْجِدَ ؟ قَالَ : وَفِي الْقَوْمِ مَنْ قَدْ سَافَرَ إِلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ وَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَذَهَبْتُ أَنْعَتُ لَهُمْ مِنْهُ وَأَنْعَتُ حَتَّى الْتَبَسَ عَلَيَّ بَعْضُ النَّعْتِ فَجِيءَ بِالْمَسْجِدِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَتَّى وُضِعَ دُونِي فَنَعَتُّهُ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ الْقَوْمُ : أَمَّا النَّعْتُ فَقَدْ أَصَابَ وَفِي دَارِ ابْنِ يُوسُفَ بِئْرٌ جَاهِلِيَّةٌ حَفَرَهَا عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَلَمْ تَزَلْ هَذِهِ الدَّارُ حَتَّى بَاعَهَا وَلَدُهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، وَفِي هَذِهِ الدَّارِ الْبَيْتُ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ اتُّخِذَ مُصَلًّى يُصَلَّى فِيهِ وَالَّذِي يَلِيهِ حَقُّ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى دَارِ خَالِصَةَ مَوْلَاةِ الْخَيْزُرَانِ ثُمَّ حَقُّ الْمُقَوِّمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهِيَ دَارُ طَلُوبَ مَوْلَاةِ زُبَيْدَةَ ثُمَّ حَقُّ أَبِي لَهَبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهِيَ دَارُ أَبِي يَزِيدَ اللِّهْبِيِّ وَفِيهَا كَانَ يَسْكُنُ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2024 فَحَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الطَّبَرِيُّ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَتْ مَوْلَاةُ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَكَانَ لَهَا خِشْفٌ ، فَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيْهَا ، وَكَانَ الْفَضْلُ قَدْ أَسْكَنَهَا فِي بَعْضِ الدَّارِ ، فَأَتَاهَا خِشْفُهَا لَيْلَةً فَلُدِغَ ، فَمَلَأَ الدَّارَ صِيَاحًا وَفَضَحَهَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ الْفَضْلُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ عَنْهَا فَأُخْبِرَ بِهَا ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ :
فَإِنْ عُصِيَ اللَّهُ فِي دَارِنَا
فَإِنَّ عَقَارِبَنَا تَغْضَبُ

وَدَارِي إِذَا نَامَ حُرَّاسُهَا
أَقَامَ الْحُدُودَ بِهَا عَقْرَبُ
فَهَذِهِ الدَّارُ آخِرُ حَقِّ وَلَدِ أَبِي لَهَبٍ ، وَيُقَالُ : إِنَّ أَبَا لَهَبٍ كَانَ يَسْكُنُ فِي بَيْتٍ لَهُ قُبَالَةَ بَيْتِ خَدِيجَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَكَانَ يَسْكُنُ مَعَ زَوْجَتِهِ أُمِّ جَمِيلٍ بِنْتِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَكَانَ ذَلِكَ الزُّقَاقُ طَرِيقَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ فِيمَا يُقَالُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَهُوَ يُدْعَى الْيَوْمَ : زُقَاقَ أَبِي لَهَبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2025 فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَا : حدثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، قَالَ : حدثنا رِشْدِينُ بْنُ كُرَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَمْشِي فِي زُقَاقِ أَبِي لَهَبٍ وَهُوَ يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَقْبَلَ رَجُلٌ يَمْشِي فِي بُرْدَيْنِ لَهُ قَدْ أَسْبَلَ إِزَارَهُ يَنْظُرُ فِي عِطْفَيْهِ وَهُوَ يَتَبَخْتَرُ فِي بُرْدَيْهِ ؛ إِذْ خَسَفَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْأَرْضَ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الدَّارُ الَّتِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فِي أَيْدِي وَلَدِ مُوسَى بْنِ عِيسَى إِلَى جَنْبِ دَارِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَدَارُ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هِيَ الدَّارُ الْمَنْقُوشَةُ الَّتِي عِنْدَهَا الْعَلَمُ الَّذِي يَسْعَى مِنْهُ مَنْ جَاءَ مِنَ الْمَرْوَةِ يُرِيدُ الصَّفَا ، وَقَدْ كَانَ فِي مَوْضِعِهَا فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ سُوقٌ يُبَاعُ فِيهِ الرَّقِيقُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،