عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ وَمِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى كَانَ لِلْحِكَمِ وَاعِيًا وَمَنَ الْعُمَّالِ رَاوِيًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15131 حَدَّثَنَا أَبِي ، قال حدثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : سُئِلَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : مَا الَّذِي يَفْتَحُ الْفِكْرَ ؟ قَالَ : اجْتِمَاعُ الْهَمِّ ، لِأَنَّ الْعَبْدَ إِذَا اجْتَمَعَ هَمُّهُ فَكَّرَ فَإِذَا فَكَّرَ نَظَرَ فَإِذَا نَظَرَ أَبْصَرَ فَإِذَا أَبْصَرَ عَمِلَ فَهُوَ مُتَنَقِّلٌ فِي الْعَمَلِ ، قِيلَ لَهُ : كَيْفَ التَّنَقُّلُ ؟ قَالَ : تَنْقِلُهُ الرَّغْبَةُ فِي الْفَضَائِلِ حَتَّى يَبْلُغَ مِنْهَا غَايَةً يُذِيقُهُ اللَّهُ لُطْفَهُ بِهِ وَيُرِيدُهُ بِاللُّطْفِ ، فَقِيلَ : وَمَا رِدَاءُ اللُّطْفِ ؟ قَالَ : الْخُشُوعُ وَالْوَقَارُ وَالسَّكِينَةُ وَالْبِرُّ وَالتَّوَاضُعُ فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ كَذَلِكَ أَوْصَلَهُ ذَلِكَ إِلَى التَّعْظِيمِ لَهُ بِهِ فَإِذَا كَانَ لِلَّهِ مُعَظِّمًا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حُبُّهِ شَرْبَةً تَنْقِلُهُ فِي الْأَسْبَابِ ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِالْعَمَلِ لَهُ فَهُوَ الَّذِي يُعْطِي ثَوَابَ سَنَةٍ بِفِكْرِ لَيْلَةٍ وَثَوَابَ لَيْلَةٍ بِفِكْرِ سَنَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،