أَبْو بَكْرِ بْنُ مُسْلِمٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبْو بَكْرِ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَمَّا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُسْلِمٍ فَمِنَ الْمُسْتَأْنِسِينَ بِاللَّهِ لَا يَنْفَكُّ عَنْ مُشَاهَدَتِهِ ، وَمُذَاكَرَتِهِ ، كَانَ الْجُنَيْدُ مِنْ تَلَامِيذِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15626 أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ ، فِي كِتَابِهِ قَالَ : سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : عَبَرْتُ يَوْمًا إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ مُسْلِمٍ فِي نِصْفِ النَّهَارِ فَقَالَ لِي : مَا كَانَ لَكَ فِي هَذَا الْوَقْتِ عَمَلٌ يَشْغَلُكَ عَنِ الْمَجِيءِ إِلَيَّ ؟ قُلْتُ : إِذَا كَانَ مَجِيئِي إِلَيْكَ الْعَمَلَ فَمَا أَعْمَلُ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15627 سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الْعُثْمَانِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْبَرْبَهَارِيَّ ، يَقُولُ : مَرِضَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُسْلِمٍ فَعَادَهُ الْمَرْوَزِيُّ فِي خَلْقٍ مِنَ النَّاسِ فَكَأَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُسْلِمٍ كَرِهَ ذَلِكَ لِأَجْلِ الْجَمَاعَةِ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ يُعَاتِبُهُ عَلَى ذَلِكَ ، وَكَتَبَ فِي آخِرِ الرُّقْعَةِ :
يَا مَنْ يُرِيدُ بِزَعْمِهِ الْإِجْمَالَا
إِنْ كَانَ حَقًّا فَاسْتَعْدَّ خِصَالَا

اتْرُكِ التَّذَاكُرَ وَالْمَجَالِسَ كُلَّهَا
وَاجْعَلْ خُرُوجَكَ لِلصَّلَاةِ خَيَالَا

بَلْ كُنْ بِهَا حَيًّا كَأَنَّكَ مَيِّتٌ
لَا تَرْتَجِي عِنْدَ الْقَرِيبِ وِصَالَا

وَأْنَسْ بِرَبِّكَ وَاعْلَمَنَّ بِأَنَّهُ
عَوْنُ الْمُرِيدِ يُسَدِّدُ الْعُمَّالَا

مَنْ ذَا يُرِيدُ مَعَ الْحَبِيبِ مُؤَانِسًا
مَنْ ذَا يُرِيدُ بِغَيْرِهِ أَشْغَالَا

لَا تَأْنَسْ مَعَ الحَيَاةِ بِغَيْرِهِ
وَابْذُلْ قُوَاكَ وَاقْطَعِ الوِصَالَا

فَلَئِنْ سَلِمْتَ لَأَنْتَ أَكْرَمُ مَنْ يَشَا
وَلَئِنْ هَلَكْتَ فَمَا ظُلِمْتَ خِلَالَا

مَنْ ذَاقَ كَأْسَ الْخَوْفِ ضَاقَ بِذَرْعِهِ
حَتَّى يَنَالَ مُرَادَهُ إِنْ نَالَا

حَاشَا مُؤَمِّلِ سَيِّدِي مِنْ بَخْسِهِ
جَلَّ الْجَوَادُ إِلَهُنَا وَتَعَالَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،