: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : سمك

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

653 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ , حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ قَالَ : كُلُوا السَّمَكَةَ الطَّافِيَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

654 حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ , حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ , وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ , عَنْ حُمَيْدٍ , عَنْ بَكْرٍ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ نَظَرَ فَإِذَا هُوَ بِالسِّمَاكِ فَقَالَ : قَدْ دَنَا طُلُوعُ الْفَجْرِ , فَأَوْتَرَ بَرَكْعَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

655 حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ , حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ عِيسَى , حَدَّثَنَا سَلَامَةُ الْكِنْدِيُّ : كَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ : قُولُوا : اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ , وَبَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ , اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ : السَّمَكَةَ الطَّافِيَةَ , هِيَ مَا تَعْرِفُ , الْجَمِيعُ السَّمَكُ , وَتُسَمَّى أَيْضًا حُوتًا وَحِيتَانَ , وَنُونًا وَنِينَانَ أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
وَلَا أَلْوَاحُ دُرَّةِ هِبْرِقِيٍّ
جَلَا عَنْهَا مُخَتِّمُهَا الْكُنُونَا

يُلَفِّفُهَا بِدِيبَاجٍ وَخَزٍّ
وَيُخْرِجُهَا فَتَأْتَلِقُ الْعُيُونَا

رَأَى مِنْ دُونِهَا الْغَوَّاصُ هَوْلًا
هَرَاكِلَةً وَحِيتَانًا وَنُونَا
قَوْلُهُ : وَلَا أَلْوَاحَ : إِذَا لَاحَ بَيَاضُهَا وَهِبْرِقِيٍّ : وَهُوَ الْحَدَّادُ فَاضْطُرَّ فَجَعَلَهُ الْغَوَّاصَ هَرَاكِلَةً : مَا ضَخُمَ مِنَ السَّمَكِ وَامْرَأَةٌ هِرْكَوْلَةٌ : إِذَا كَانَتْ عَظِيمَةً قَوْلُهُ : اللَّهُمَّ بَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ : السَّمْكُ مَا سَمَكْتَ بِهِ حَائِطًا وَالسَّمَاءُ مَسْمُوكَةٌ , وَسَنَامٌ سَامِكٌ : أَيْ مُرْتَفِعٌ أَنْشَدَنَا عَمْرٌو :
إِنَّ الَّذِي سَمَكَ السَّمَاءَ بَنَى لَنَا
بَيْتًا دَعَائِمُهُ أَعَزُّ وَأَطْوَلُ
قَوْلُهُ : نَظَرَ إِلَى السِّمَاكِ فَقَالَ : قَدْ دَنَا طُلُوعُ الْفَجْرِ , وَلَيْسَتْ كُلَّ السَّنَةِ يَطْلُعُ الْفَجْرُ بَعْدَ طُلُوعِ السِّمَاكِ , إِنَّمَا يَكُونُ هَذَا فِي أَوَّلِ التِّشْرِينَ الْأَوَّلِ , لِأَنَّ السِّمَاكَ يَطْلُعُ فِي عِشْرِينَ مِنْهُ مَعَ الْفَجْرِ , فَيَمْكُثُ يَطْلُعُ مَعَ الْفَجْرِ عَشْرَ لَيَالٍ , وَخَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَعَ الصَّبَا وَالسِّمَاكِ , ثُمَّ يَتَقَدَّمُ طُلُوعُهُ فَيُرَى فِي كُلِّ دَرَجَةٍ عَشْرًا أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ , حَتَّى يُرَى مَعَ الْمَغْرِبِ وَهُمَا سِمَاكَانِ : السِّمَاكُ الرَّامِحُ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَسَّطُ الْفَلَكَ , وَالسِّمَاكُ الْأَعْزَلُ أَسْفَلُ مِنْهُ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَهُوَ كَوْكَبٌ أَزْهَرُ , وَلِسُقُوطِهِ بِالْغَدَاةِ نَوْءُ لَيْلِهِ , أَيْ : مَا كَانَ فِيهِ مِنْ مَطَرٍ , نُسِبَ إِلَيْهِ وَلَهُ بَارِحُ لَيْلِهِ أَيْ مَا كَانَ مِنْ رِيحٍ فَمَنْسُوبٌ إِلَيْهِ وَأَكْثَرُ الْعَرَبِ يُعْجِبُهُمُ الْمَطَرُ بِنَوْءِ السِّمَاكِ وَيَسْتَحِبُّونَهُ وَيَسْتَسْقُونُ بِهِ , وَكَرِهَهُ بَعْضُهُمْ لَا لِمَطَرِهِ , وَلَكِنْ لِمَا يَنْبُتُ عَنْهُ مِنَ الْمَرْعَى ؛ لِأَنَّ نَوْءَهُ يَجِيءُ وَقَدْ هَاجَتِ الْأَرْضُ , أَعْنِي يَبِسَ نَبْتُهَا , إِلَّا أَنَّ فِيَ عِرْقِهِ بَقِيَّةً مِنَ الثَّرَى , فَيُصِيبُ الْعِرْقَ الْمَطَرُ فَيَنْبُتُ فِيهِ الرُّطْبُ , فَيَتَّصِلُ بِالنَّبْتِ الْقَدِيمِ فَيَأْكُلُهُ الْمَالُ يَعْنِي الْمَاشِيَةَ , فَذَلِكَ سُمٌّ , وَيُصِيبُ الْمَاشِيَةَ السُّهَامُ ؛ لِأَنَّ سُقُوطَهُ فِي سَبْعٍ مِنْ نَيْسَانَ , فَكَانَ مِمَّنْ أَحَبَّ نَوْءَهُ وَرَضِيَهُ وَاسْتَغْدَقَ مَطَرَهُ الْأَسْوَدُ بْنُ يَعْفُرَ , قَالَ :
هَنَأْنَاهُمُ حَتَّى أَعَانَ عَلَيْهِمُ
سَوَافِي السِّمَاكِ بِالسِّلَاحِ السَّوَاجِمِ
وَقَالَ آخَرُ :
جَادَ السِّمَاكَانِ كُلٌّ إِثْرَ صَاحِبِهِ
وَالْمُدْجِنَاتُ عَلَى الْأَحْسَاءِ وَالْقَاعِ

حَتَّى تَغَدَّرَ بَطْنَ السِّيِّ فِي أُنُفٍ
وَقَافِلًا مُنْبِذًا فِي أَهْلِهِ الرَّاعِ
وَقَالَ آخَرُ :
جَادَ السِّمَاكَانِ بِقُرْبَانِهِ
بِالدَّلْوِ وَالنَّثْرَةِ وَالْعَقْرَبِ
وَقَالَ حَارِثَةُ بْنُ أَوْسٍ :
بَيْنَ الْكَثِيبِ وَبَيْنَ الْقُفِّ جَادَلَهَا
نَوْءُ السِّمَاكِ فَأَجْدَاهَا بِنُوَّا

فِي كُلِّ نِصْفٍ لَهَا وَطْفَاءُ سَاجِحَةٌ
حَتَّى اسْتَكَانَتْ بِشُقَّارَى وَجَرْجَارِ
شُقَّارَى وَجَرْجَارِ : نَبْتٌ وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ :
أَمَا اسْتَحْلَبَتْ عَيْنَيْكَ إِلَّا مَحَلَّةٌ
بِجُمْهُورِ حُزْوَى أَوْ بِجَرْعَاءِ مَالِكِ

أَنَاخَتْ رَوَايَا كُلِّ دَلْوِيَّةٍ بِهِ
وَكُلِّ سِمَاكِيٍّ مُلِثِّ الْمَبَارِكِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،