: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : شع

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

656 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ : أَنَّ قُرَيْشًا , أَخَذُوا سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ فَجَاءَ رَجُلٌ أَبْيَضُ وَضِيءٌ شَعْشَاعٌ حُلْوٌ , قُلْتُ : إِنْ كَانَ عِنْدَ أَحَدٍ خَيْرٌ فَعِنْدَ هَذَا فَلَمَّا دَنَا لَكَمَنِي لَكْمَةً شَدِيدَةً وَإِذَا هُوَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

657 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ , حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ , عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , سَمِعَ أَبَا الدَّرْدَاءِ , يَقُولُ : أَيُّمَا رَجُلٌ أشاعَ عَلَى رَجُلٍ لِيَشِينَهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُذِيبَهُ بِالنَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

658 حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ , عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ , عَنْ أَبِي عَوْنٍ , عَنِ الْمِسْوَرِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ : أَنَّهُ لَقِيَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الزَّبُورِ , فَقَالَ : هَلْ لَكَ شَاعَةٌ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

659 حَدَّثَنَا أَبُو ظُفُرٍ , حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنِ الْمُعَلَّى , قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ : إِنِّي أَرَى مَوْضِعًا لِلشَّهَادَةِ لَوْ تُشَايِعُنِي نَفْسِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

660 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ : قَوْلَهُ : { هَبَاءً مَنْثُورًا } , شُعَاعُ الشَّمْسِ يَدْخُلُ مِنَ الْكُوَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

661 حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ , أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَلْقَمَةَ : لَقَدْ غَلَتْ هَذِهِ الشِّيعَةُ فِي عَلِيٍّ كَمَا غَلَتِ النَّصَارَى فِي عِيسَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

662 حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُنْذِرِ , حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ , عَنْ نُمَيْرِ بْنِ يَزِيدَ الضَّبِّيِّ , عَنْ أَبِيهِ , سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : إِنَّ مَرْيَمَ سَأَلَتْ رَبَّهَا أَنْ يُطْعِمَهَا لَحْمًا لَا دَمَ فِيهِ فَأَطْعَمَهَا الْجَرَادَ فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ عَيِّشْهُ بِلَا رَضَاعٍ , وَتَابِعْ بَيْنَهُ بِلَا شِيَاعٍ قَوْلُهُ : فَجَاءَ رَجُلٌ شَعْشَاعٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيُّ : رَجُلٌ شَعْشَاعٌ ، وَشَعْشَعٌ إِذَا كَانَ طَوِيلًا مُضْطَرِبًا ، وَشَعْشَعَانٌ : خَفِيفُ اللَّحْمِ وَأَنْشَدَنَا :
تَحْتَ حِجَاجَيْ شَدْقَمٍ مَضْبُورِ
فِي شَعْشَعَانٍ عُنُقٍ يَمْخُورِ
وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : شَعْشَعٌ ، وَشَعْشَعَانٌ : الطَّوِيلُ , وَكَذَلِكَ : شَوْقَبٌ ، وَصَلْهَبٌ ، وَشَوْذَبٌ ، وَشَرْجَبٌ ، وَسَلْهَبٌ ، وَجَسْرَبٌ ، وَسَلِبٌ ، وَعَشَنَّطٌ ، وَعَشَنَّقٌ ، وَعَنَطْنَطٌ ، وَنَعْنَعٌ ، وَشَرْمَحٌ ، وَصَقْعَبٌ ، وَشَيْظَمٌ ، وَأَتْلَعُ ، وَشَنَاحٌ ، وَأَشَقُّ ، وَأَمَقُّ ، وَمُتَمَاحِلٌ ، وَيَمْخُورٌ ، وَهَجْرَعٌ ، وَحُرْجُلٌ ، وَأَسْقَفُ ، وَقَاقٌ ، وَقُوقٌ ، وَجُعْشُوشٌ . وَزَادَ أَبُو عَمْرٍو : سَهْوَقٌ , وَسَرْطَمٌ , وَعَبْعَابٌ , وَالْأَعْيَطُ , وَشَيْحَانُ , وَسَرَعْرَعٌ , وَالْقِسْيَبُّ مِثْلُهُ , وَالْمُمَّهِكُ , وَالْمُمَّغِطُ , وَالشِّمِقُ , وَالْخَدِبُ , وَالْخَشِبُ , وَالشَّرْعَبُ , وَالْخَلْجَمُ , وَالسُّرْحُوبُ , وَالشَّرْوَاطُ , وَالسَّلْجَمُ , وَالسَّوْحَقُ , وَالسَّهْوَقُ , وَالْأَسْقَفُ , وَالشُّغْمُومُ , وَالْعَمَرَّدُ . قَوْلُهُ : مَنْ أشاعَ عَلَى رَجُلٍ يَشِينُهُ أَيْ أَظْهَرَهُ شَاعَ الشَّيْءُ مَشَاعًا وَشُيُوعَةً فَهُوَ شَائِعٌ إِذَا ظَهَرَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ وَابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : شَاعَ فِيهِ الْقَتِيرُ يَشِيعُ شَيْعًا وَشَيَعَانًا وَشُيُوعًا وَمَشِيعًا وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : طَارَ الْقَوْمُ شَعَاعًا إِذَا تَفَرَّقُوا . أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : شِيَعٌ : مُتَفَرِّقٌ وَأَنْشَدَنَا لِتَمِيمٍ :
شَاقَتْكَ أُخْتُ بَنِي دَأْلَانَ فِي ظُعُنٍ
مِنْ هَؤُلَى وَأُولَى أَنْسَاؤُهَا شِيَعُ
قَوْلُهُ : هَلْ لَكَ مِنْ شَاعَةٍ تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ الزَّوْجَةُ وَلَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا فِيهِ قَوْلُهُ : تُشَايِعُنِي نَفْسِي أَيْ تُتَابِعُنِي عَلَى مَا أُرِيدُهَا عَلَيْهِ وَالْمُشَايَعَةُ : مُتَابَعَتُكَ إِنْسَانًا عَلَى أَمْرِهِ قَالَ أَبُو نَصْرٍ : الشِّيَعُ : الْأَصْحَابُ قَالَ :
وَبَلْدَةٍ يَكْرَهُ الْجَوَّابُ دُلْجَتَهَا
حَتَّى تَرَاهُ عَلَيْهَا يَبْتَغِي الشِّيَعَ

كَلَّفْتُ مَجْهُولَهَا نَفْسِي وَشَايَعَنِي
هَمِّي عَلَيْهَا إِذَا مَا آلُهَا لَمَعَا
قَوْلُهُ : الْهَبَاءُ شُعَاعُ الشَّمْسِ , هُوَ مَا اتَّصَلَ بِعَيْنِكَ مِنْ ضَوْئِهَا أَشَعَّتْ إِشْعَاعًا وَالْجَمْعُ أَشِعَّةٌ ، وَشُعَاعُ السُّنْبُلِ فِيمَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ هُوَ مَا تَفَرَّقَ مِنْ سَفَاهُ وَأَنْشَدَنَا :
تَفْلِي لَهُ الرِّيحُ وَلَمَّا يُقْبِلِ
لِمَّةَ قَفْرٍ كَشُعَاعِ السُّنْبُلِ
وَتَطَايَرَ الْقَوْمُ شَعَاعًا أَيْ مُتَفَرِّقِينَ قَالَ :
وَصَارَ الْجُفَاةُ الْغُوَاةُ الْعَمُونَ
شَعَاعًا تَفَرَّقُ أَدْيَانُهَ
وَالْمُتَشَايِعُ : اللَّاحِقُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : وَشِّعْ فِيهِمْ بِهَذَا الْعَطَاءِ : إِذَا كَانَ قَلِيلًا أَيِ اقْسِمْهُ وَيُقَالُ : وَشِّعْ فِيهِمْ بِعَطَاءٍ قَلِيلٍ الْوَشِيعُ : مَا يَبِسَ مِنَ الشَّجَرِ فَسَقَطَ , وَهُوَ الضَّرِيعُ ، وَالْوَشِيعُ : مَا جُعِلَ حَوْلَ الْحَدِيقَةِ مِنَ الشَّجَرِ وَالشَّوْكِ لِيَمْنَعَهَا مِمَّنْ دَخَلَ إِلَيْهَا وَأَوْشَعَ الدَّابَّةَ إِذَا أَوْجَرَهَا إِيشَاعًا وَالْوَشِيعُ : حَصِيرٌ مِنْ ثُمَامٍ أَوْ جَثْجَاثٍ وَأَنْشَدَنَا :
دِيَارٌ عَفَتْ مِنْ عَزَّةَ الصَّيْفَ بَعْدَمَا
تَجِدُّ عَلَيْهِنَّ الْوَشِيعَ الْمُثَمَّمَ
وَقَالَ الْخَلِيلُ : الْوَشِيعَةُ وَالْجَمِيعُ الْوَشَائِعُ خَشَبَةٌ يُلَفُّ عَلَيْهَا الْغَزْلُ وَالْقُطْنُ بَعْدَ النَّدْفِ ، وَالْوَشِيعَةُ : قَصَبَةُ الْحَائِكِ الَّتِي فِيهَا الْغَزْلُ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ :
بِهِ مَلْعَبٌ مِنْ مُعْصِفِاتٍ نَسَجْنَهُ
كَنَسْجِ الْيَمَانِيِّ بُرْدَهُ بِالْوَشَائِعِ
قَوْلُهُ : قَدْ غَلَتْ هَذِهِ الشِّيعَةُ قَوْمٌ يَهْوُونَ هَوَى قَوْمٍ وَشِيعَةُ الرَّجُلِ : أَتْبَاعُهُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : آتِيَكَ غَدًا أَوْ شَيْعَهُ , مَعْنَاهُ أَوْ بَعْدَ غَدٍ وَقَالَ الْخَلِيلُ : التَّشَيُّعُ مِقْدَارٌ مِنَ الْعَدَدِ , أَقَمْتُ شَهْرًا أَوْ شَيْعَ شَهْرٍ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : أَوْشَعْتُهُ فِي رَأْسِ الْجَبَلِ : أَصْعَدْتُهُ وَالْمُوشِعُ : الَّذِي يَنْسُجُ التَّوَادِي وَالْحُصُرَ وَلَا يُقَالُ : يَنْسُجُ قَوْلُهُ : بِغَيْرِ شِيَاعٍ أَصْلُهُ دُعَاءُ الْإِبِلِ إِذَا اسْتَأْخَرَ بَعْضُهَا وَالشِّيَاعُ : صَوْتُ قَصَبَةٍ يَنْفُخُ فِيهَا الرَّاعِي قَالَ الشَّاعِرُ :
حُنَيْنُ النِّيبِ تَطْرَبُ لِلشِّيَاعِ
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْمُشِيعُ : الَّذِي يَشِيعُ بِإِبِلِهِ أَيْ يُهِيبَ بِهَا أَيْ يَصِيحُ بِهَا وَتَشَيَّعَتْ بِهِ النَّاقَةُ : سَارَتْ وَشَعْشَعْتُ الشَّرَابَ إِذَا مَزَجْتُهُ قَالَ عَمْرُو بْنُ كُلْثُومٍ :
مُشَعْشَعَةٌ كَأَنَّ الْحُصَّ فِيهَا
إِذَا مَا الْمَاءُ خَالَطَهَا سَخِينَا
وَرَجُلٌ مُشَيَّعُ الْقَلْبِ إِذَا كَانَ شُجَاعًا قَالَ : مُشَيَّعُ الْقَلْبِ مَا مِنْ شَأْنِهِ الْفَرَقُ . . . . . وَأَوْشَعَتِ الْبُقُولُ : أَخْرَجَتْ زَهْرَتَهَا قَبْلَ تَفَرَّقُ قَالَ الطَّرْمَاحُ :
فَمَا جَلْسُ أَبْكَارٍ أَطَاعَ لِسَرْحِهَا
جَنَى ثَمَرٍ بِالْوَادِيَيْنِ وَشُوعُ
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الشُّعْشُعُ : الطَّوِيلُ الْمَهْزُولُ , وَالشَّعْشَعُ : الظِّلُّ الَّذِي فِيهِ خَصَاصٌ وَلَمْ يُظِلَّ كُلُّهُ يَقُولُ فِيهِ : فُرَقٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،