سَهْلُ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ مِنَ الْأَوْسِ ، وَالْحَنْظَلِيَّةُ اسْمُ أُمِّهِ ، بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، وَكَانَ مُتَعَبِّدًا مُتَوَحِّدًا لَا يُخَالِطُ النَّاسَ ، سَكَنَ دِمَشْقَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سَهْلُ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ مِنَ الْأَوْسِ ، وَالْحَنْظَلِيَّةُ اسْمُ أُمِّهِ ، بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، وَكَانَ مُتَعَبِّدًا مُتَوَحِّدًا لَا يُخَالِطُ النَّاسَ ، سَكَنَ دِمَشْقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2902 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قال حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ بِشْرٍ التَّغْلِبِيُّ ، قَالَ : كَانَ أَبِي جَلِيسًا لِأَبِي الدَّرْدَاءِ بِدِمَشْقَ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ ، وَكَانَ رَجُلًا مُتَوَحِّدًا قَلَّمَا يُجَالِسُ النَّاسَ ، إِنَّمَا هُوَ صَلَاةٌ ، فَإِذَا انْصَرَفَ فَإِنَّمَا هُوَ تَسْبِيحٌ وَتَهْلِيلٌ حَتَّى يَأْتِيَ أَهْلَهُ ، فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا وَنَحْنُ عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ : كَلِمَةٌ يَنْفَعُنَا اللَّهُ بِهَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَقَدِمَتْ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَجَلَسَ فِي الْمَجْلِسِ الَّذِي فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِرَجُلٍ إِلَى جَنْبِهِ : لَوْ رَأَيْتُنَا حِينَ لَقِينَا الْعَدُوَّ وَطَعَنَ فُلَانٌ فُلَانًا فَقَالَ : خُذْهَا وَأَنَا الْغُلَامُ الْغِفَارِيُّ ، كَيْفَ تَرَى ؟ قَالَ : مَا أُرَاهُ إِلَّا قَدْ بَطَلَ أَجْرُهُ ، قَالَ آخَرُ : مَا أَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا ، فَتَنَازَعُوا فِي ذَلِكَ حَتَّى سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ لَا بَأْسَ أَنْ يُؤْجَرَ وَيُحْمَدَ قَالَ : فَسُرَّ بِذَلِكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَجَعَلَ يَقُولُ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : فَجَعَلَ يَقُولُ : نَعَمْ ، حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ وَهُوَ يَرْفَعُ إِلَيْهِ رَأْسَهُ لَيَرْكَبَنَّ عَلَى رُكْبَتَيْهِ . فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا آخَرَ ، فَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : كَلِمَةٌ تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْمُنْفِقَ عَلَى الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَالْبَاسِطِ يَدَيْهِ بِالصَّدَقَةِ وَلَا يَقْبِضُهَا قَالَ : فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا آخَرَ ، فَسَلَّمَ فَقَالَ : لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ : كَلِمَةٌ تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نِعْمَ الرَّجُلُ خُرَيْمٌ الْأَسَدِيُّ ، لَوْلَا طُولُ جُمَّتِهِ وَإِسْبَالُ إِزَارِهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ خُرَيْمًا فَأَخَذَ بِشَفْرَةٍ ، فَقَطَعَ جُمَّتَهُ إِلَى أُذُنَيْهِ ، وَرَفَعَ إِزَارَهُ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ ، قَالَ : ثُمَّ مَرَّ بِنَا يَوْمًا آخَرَ ، فَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ : كَلِمَةٌ تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكُمْ قَادِمُونَ غَدًا عَلَى إِخْوَانِكُمْ ، فَأَصْلِحُوا حَالَكُمْ ، وَأَصْلِحُوا لِبَاسَكُمْ ، حَتَّى تَكُونُوا كَالشَّامَةِ فِي النَّاسِ ، إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ فِي آخَرِينَ ، عَنْ هِشَامٍ ، وَقَيْسِ بْنِ بِشْرٍ كَانَ يَسْكُنُ قِنَّسْرِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2903 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ : قَدِمَ أَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ دِمَشْقَ ، فَسَأَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصَبِيُّ : مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ ، لَعَلَّكَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدَ الْمَلِكِ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا بَعْدَ الَّذِي حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ ، وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ ، فَسَأَلَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَدَعَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَأَمَرَ لَهُمَا بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ ، فَأَقْبَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِصَحِيفَتَيْنِ يَحْمِلُهُمَا ، فَأَلْقَى إِحْدَى الصَّحِيفَتَيْنِ إِلَى عُيَيْنَةَ ، وَكَانَ أَحْلَمَ الرَّجُلَيْنِ ، فَأَخَذَهَا فَرَبَطَهَا فِي عِمَامَتِهِ ، وَأَلْقَى الْأُخْرَى إِلَى الْأَقْرَعِ فَقَالَ : مَا فِيهَا ؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : فِيهَا الَّذِي أُمِرْتُ بِهِ فَقَالَ : بِئْسَ وَافِدُ قَوْمِي أَنْ جِئْتُهُمْ بِصَحِيفَةٍ أَحْمِلُهَا لَا أَدْرِي مَا فِيهَا كَصَحِيفَةِ الْمُلْتَمِسِ ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ فِيهَا ، فَإِذَا فِيهَا الَّذِي أُمِرَ بِهِ فَأَلْقَاهَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،