عِصَامٌ الْمُزَنِيُّ سَكَنَ الْمَدِينَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عِصَامٌ الْمُزَنِيُّ سَكَنَ الْمَدِينَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4814 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قال حدثنا الْحُمَيْدِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، قال حدثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الشَّيْبَانِيُّ ، قَالُوا : حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قال حدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا مِنْ مُزَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ عَاصِمٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ : إِذَا رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا أَوْ سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا فَلَا تَقْتُلْنَ أَحَدًا قَالَ : فَبَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَأَمَرَنَا بِذَلِكَ فَخَرَجْنَا قِبَلَ تِهَامَةَ ، فَأَدْرَكْنَا رَجُلًا يَسُوقُ بِظَعَائِنَ ، فَقُلْنَا لَهُ : أَسْلِمْ ، فَقَالَ : وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ فَأَخْبَرَنَاهُ بِهِ ، فَإِذَا هُوَ لَا يَعْرِفُهُ ، فَقَالَ : أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَنَا لَمْ أَفْعَلْ ، فَمَا أَنْتُمْ صَانِعُونَ ؟ قَالَ : قُلْنَا : نَقْتُلُكَ ، قَالَ : فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرِيَّ حَتَّى أُدْرِكَ الظَّعَائِنَ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، وَنَحْنُ مُدْرِكُوكَ ، قَالَ : فَأَدْرَكَ الظَّعَائِنَ ، فَقَالَ : أَسْلِمِي حُبَيْشُ قَبْلَ نَفَاذِ الْعَيْشِ ، فَقَالَتِ الْأُخْرَى : أَسْلِمْ عَشْرًا وَتِسْعًا وِتْرًا وَثَمَانِيًا تَتْرَى ، ثُمَّ قَالَ :
أَتَذْكُرُ إِنْ طَالَبْتُكُمْ فَوَجَدْتُكُمْ
بِحَلِيَّةٍ أَوْ أَدْرَكْتُكُمْ بِالْخَوَانِقِ

أَلَمْ يَكُ حَقًّا أَنْ يُنَوَّلَ عَاشِقٌ
تَكَلَّفَ إِذْ لَاحَ السُّرَى وَالْوَدَانِقُ

فَلَا ذَنْبَ لِي قَدْ قُلْتُ إِذْ أَهْلُنَا مَعًا
أَثِيبِي بِوَصْلٍ قَبْلَ إِحْدَى الصَّفَائِقِ

أَثِيبِي بِوَصْلٍ قَبْلَ أَنْ يَشْحَطَ النَّوَى
وَيَنْأَى الْأَمِيرُ بِالْحَبِيبِ الْمُفَارِقِ
قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : شَأْنَكُمْ ، فَقَدَّمْنَاهُ فَضَرَبْنَا عُنُقَهُ ، وَانْحَدَرَتِ الْأُخْرَى مِنْ هَوْدَجِهَا ، امْرَأَةٌ أَدْمَاءُ تَحِيضُ فَحَنَأَتْ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَتْ لَمْ يُسَمِّ أَحَدٌ ابْنَ عِصَامٍ غَيْرُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الشَّيْبَانِيِّ ، فَإِنَّهُ قَالَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِصَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَوَاهُ يَزِيدُ النَّحْوِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَزَادَ : فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَحِيمٌ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،